سعادة المراهق..في اليوم العالمي للسعادة

سعادة المراهق ..في يوم السعادة العالمي

 

اليوم العالمي للسعادة، هو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2012؛ للإحتفاء بالسعادة كمفهوم إنساني بالغ الأهمية، والمتعارف عليه أن للسعادة مفاتيحها التي بقدر ما هي سهلة، بقدر ما تتطلّب بذل مجهود إنساني لتحقيقها ..على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأسرة أيضا...لهذا كانت المسؤولية كبيرة على الآباء في شرح وتطبيق مفهوم السعادة وسط الأسرة..التقينا وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة فاطمة الشناوي التي تشاركنا الاحتفال وتوجه بعض المقترحات للمراهقين لنيل السعادة

 

السعادة للجميع وإلى الأبد

Caption

 

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة في يوم 20 مارس من كل عام، والتي قام بطرح فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة «جايمي ليان» لإلهام الناس جميعاً للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها

واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه، وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت

 

سعادة الابن من  سعادة الأسرة

Caption

تحدي الأزمات..تتميز الأسرة السعيدة بالمرونة التي تظهر من خلال الأحاديث المفضلة عن القضايا بين أفراد الأسرة، ووضع الخطط البديلة في حال الحاجة إليها، واخذ الدروس من الظروف الصعبة والحرص على أن يكون أفراد الأسرة متفائلين خلالها، ومواجهة هذه الأزمات بتكاتف ومناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول لها

النظرة الإيجابية..تتميز الأسرة السعيدة بقدرتها على التركيز على النقاط الإيجابية في أوقات الأزمات، والحفاظ على التفاؤل والثقة للتغلب على التحديات التي تواجهها

القيم الروحية..تعد من الأمور الأساسية التي تركز عليها الأسرة، حيث تعتبر الأسرة أن قوة الأفراد وراحتهم من خلال الالتزام الخلقي والديني وممارسة التقاليد والعادات المتفق عليها

التواصل.. ترتكز السعادة الأسرية عَلَى مهارات التواصل والتفاعل بين أفرادها، بإتاحة الفرصة لهم في تحديد المشاكل، وإيجاد الحلول لها بشكل جماعي، مما يجعلهم مستعدين لمواجهة تحديات المستقبل..بأفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم

علامات التواصل

التواصل يتم بحسن الإصغاء بين أفراد الأسرة

التواصل بين أفراد الأسرة يقوم على المحبة والتفاهم، ويظهر من خلال ما يأتي:

 الصدق بين أفراد الأسرة.

 حسن الإصغاء والاستماع بين أفراد الأسرة.

 التواصل المستمر بين أفراد الأسرة.

 إبداء الاهتمام لكل فرد، وإظهار مشاعر المحبة.

 إعطاء النصائح والتوجيهات، والبعد عن أسلوب الانتقاد.

 تحفيز السلوك الإيجابي.

 منح حرية الرأي والتعبير لكل فرد في الأسرة.

 التعاون في حل المشاكل والصراعات التي قد تتعرض لها الأسرة

اشرحي لابنتك المراهقة ..معني السعادة

Caption
  • هيا..تصالحي مع ما أنتِ عليه، حتى العيوب والأخطاء التي ارتكبتها سابقاً، ابدئي بداية جديدة من دون جلد الذات
  • خالطي الصديقات الإيجابيات -لعل هذا أكثر ما يمنحها السعادة - والابتعاد عن السلبيّين والسوداويّين
  • اهتمي بصحتك فهي أساس السعادة ، واحرصي على عيش حياة صحية بقدر المستطاع
  • التفكير بإيجابية له فوائد كثيرة ..وعليك الاقتناع بهذا الأسلوب وبأهميته ،واعملي على تنمية مهاراتكِ؛ إذ وحدها الإيجابية ستضعكِ على طريق السعادة
  • تجنبي المشاكل..وهذه قاعدة ذهبية يجب الحرص عليها... فكلما ابتعدتِ عن الصِدام كلما ازددتِ سعادتك وعمت على أسرتك
  • قليل من البكاء أو الغضب لا يضر؛ لا تمنعي ذاتكِ من البكاء أو التصريح بحزنكِ في مرات ؛ الإنسان يسعد مرات ويمر في لحظات ضعف مرات
  •  
  • أجيدي استخدام وسائل التواصل

استخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ..بذكاء
  • لكن بذكاء ولا تكوني مدمنة عليها واحرصي على عدم عرض مشاكلكِ وصورك الخاصة عبر هذه الوسائل
  • ابتعدي بقدر استطاعتك عل منابع الحزن.. بتجنّب مسبّباته مثل: المناسبات الحزينة والأعمال الفنية- المسلسلات- التي تكرّس الحزن وكل ما من شأنه يجعلكِ تتذكرين المرّات التي حزنتِ فيها
  • كوني ذكية في حبك وعلاقاتكِ العاطفية ولا تتعلّقي بأي إنسان قبل أن تتأكّدي من كونه يبادلكِ المشاعر ذاته..معظم من يحزنون يعانون من مشاكل عاطفية.
  • الإيمان والروحانيّات من شأنها منحكِ الكثير من السعادة، فكوني قريبة من الله وحاولي خلق علاقة روحانية.
  • اهتمي بالرياضة..مارسيها بانتظام ..فهي تسهم في رفع مستوى هرمون السيرتونين المسؤول عن شعوركِ بالسعادة. لذا، بادري بممارسة الرياضة بانتظام
  • احتفي بملذّات الحياة مثل الطعام والرقص والغناء وسترين بنفسكِ أن هذه التفاصيل الصغيرة قادرة على منحكِ السعادة بشكل كبير
  • تعاملي بحب مع من حولك ؛ بادلي الآخرين الحب وستحصدين مقابل هذا حباً، وسيكون له كبير الأثر على شعور السعادة لديكِ
  • كوني راضية وتقبّلي الأمر الواقع بحلوه ومرّه، وكيّفي ذاتكِ بحسب الظرف الموجود، ولا تكثري من المقارنات والتحسّر على ما لا تملكين
  • العالم بجميع طوائفه خصص يوما للسعادة والإحساس والاحتفال بها رغم المصاعب التي يمر بها والأزمات التي يعيشها