مركز الملك عبدالعزيز للحوار يُناقش دور الثقافة الرقمية في تعزيز قيم التعايش

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لقاءً حواريًا افتراضيًا عبر الإنترنت، تحت عنوان "الثقافة الرقمية وعملية التحول الوطني"، بالتزامن مع مبادرة "الحوار الرقمي" التي يقوم المركز بتنفيذها على هامش مشاركته في فعاليات ملتقى مكة الثقافي.

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

وأعلنت مُشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في منطقة مكة المكرمة إيناس فرج الدكتورة نوف الغامدي، في بداية اللقاء الحواري، أن المملكة قد حققت تقدّمًا كبيرًا في التحول الرقمي، خاصة مع تطبيق الرؤية الطموحة للسعودية 2030 في المجال الرقمي، حيث تبنت المملكة مفهوم التحول الرقمي الحكومي من خلال برنامج التحول الوطني الذي يكشف مدى التطور والتقدم الذي شهدته المملكة في السنوات الـ5 الأخيرة.

كما أوضح الأستاذ المشارك في كلية إدارة الأعمال قسم إدارة الموارد البشرية الدكتور عبد الرحمن الحازمي، خلال اللقاء الحواري، طبيعة الثقافة الرقمية، حي أوضح أنها تقوم على إبراز قدرة الأفراد في المجتمع على التواصل السليم مع الآخرين من خلال استخدام الوسائل التقنية المختلفة والتي تتمثل في استعمال الأنظمة والتطبيقات الرقمية مع ضرورة الالتزام بالأخلاقيات المُستمدة من ثقافة المجتمع السعودي.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يُشارك في الدورة الخامسة لملتقى مكة الثقافي، من خلال إطلاق 8 لقاءات افتراضية من أجل تسليط الضوء على سلسلة من القضايا الحوارية المختلفة التي يهتم بها المجتمع السعودي، وذلك في إطار الاعتماد على رسالة المركز في تعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش بين المواطنين داخل المملكة.