"الرجل الذي باع جلده" يقود تونس إلى الأوسكار

أعلنت مساء أمس الإثنين المخرجة التونسية كوثر بن هنية عن  وصول فيلمها الأخير"الرجل الذي باع ظهره" للقائمة النهائية لجوائز أفضل فيلم دولي.

وكتبت بن هنية على حسابها الشخصي على فيسبوك: "يشرفني أن أقدم لتونس أول ترشيح للقائمة النهائية لأوسكار أفضل فيلم دولي. أمر لا يصدق لكنه حقيقي".

الرجل الذي باع ظهره في القائمة النهائية للأوسكار
الرجل الذي باع ظهره في القائمة النهائية للأوسكار

وأضافت بن هنية إن ترشيح فيلمها "حدث تاريخي غير مسبوق في السينما التونسية"، مؤكدة  "إنه حلم يتحقق وانجاز توصلنا إليه بمفردنا وبعرق جبيننا".

 وهذه أول مرة يصل فيها فيلم تونسي لهذه المرحلة من ترشيحات الأوسكار.

وإلى جانب فيلم بن هنية تضم القائمة النهائية أربعة أفلام أخرى وهي"جولة أخرى" من الدنمارك   و"أيام أفضل" من هونغ كونغ  و"عمل جماعي" من رومانيا و"إلى أين تذهبين يا عايدة" من البوسنة والهرسك.

كوثر بن هنية
كوثر بن هنية

ويشارك في فيلم بن هنية ثلة من النجوم من بينهم النجمة العالمية مونيكا بيللوتشي.

وينقل الفيلم معاناة اللاجئين السوريين مع بداية خروجهم من بلادهم مروراً برحلة بعضهم في اللجوء إلى أوروبا، ووصولاً إلى حياتهم هناك، وما يتخلله ذلك من استغلال جسدي ومادي وممارسات عنصرية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.

وحصل الفيلم على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية، بينها جوائز في مهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية.