رجل يحول حافلة مدرسية قديمة إلى تحفة فنية

رجل يحول حافلة مدرسية قديمة إلى تحفة فنية

وجد رجل - فقد وظيفته وخطيبته خلال الوباء - فرصة جديدة للحياة بعد تحويل حافلة مدرسية قديمة من تسعينيات القرن الماضي إلى وسادة عزوبية فخمة ؛ حيث اشترى «كريج جوردنييه» البالغ من العمر 27 عامًا، حافلة مدرسية بلو بيرد 1999 في مايو من العام الماضي ولقد امضى ستة أشهر وتكلف 17 ألف جنيه إسترليني لتحويلها بالكامل تحفة فنية. وذلك بحسب موقع «ميرور»


مع جائحة كورونا فقد وظيفته وشريكته

غرفة المعيشة من داخل الحافلة

قبل اندلاع الجائحة، كان «كريج»، من ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة، يعمل في وظيفة عادية من التاسعة إلى الخامسة وكان يخطط لحفل زفافه، لكن عندالجائحة – مثله كمثل الكثيرين المتأثرين ب..جائحة كورونا – فقد فَقَدَ وظيفته ثم شريكته. وفي مواجهة الضربة المزدوجة، قرر «كريج» إعطاء حياته إصلاحًا شاملًا، وفي مايو اشترى الحافلة قبل أن يقودها حوالي 28 ساعة من ساوث داكوتا عائداً إلى موطنه في ماساتشوستس.


الحافلة تضم غرف متعددة اكثر من اي شقة في نيويورك

غرفة النوم وخزانة الملابس

قام كريج بعرض تفصيلي لعملية التجديد الملموسة والنتائج النهائية المذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث بدأ المشروع داخل الحافلة التي يبلغ طولها 38 قدما، برفع السقف الأصلي بمقدار 20 بوصة، وضع جدران خشبية تغطي داخلها بالكامل وتقسيم الجزء الداخلي إلى مطبخ، وغرفة معيشة ونوم. تم وضع السرير في مؤخرة الحافلة وطاولة المطبخ في المقدمة...وهي مصنوعة من خشب البلوط الأحمر، إضافة إلى فلتر مياه، فرن، ثلاجة..كما يوجد أيضا موقد خشب يحافظ على الشقة بأكملها دافئة خلال الشتاء

 

يمارس اليوجا والاسترخاء على سطحها

تثبيت الألواح الشمسية على سطح الحافلة

 ثم قام بتقسيم اللون الأحمر وتركيب دش ونافذة سقفية، بالإضافة إلى مدفأة صناعية وبار إسبرسو كامل وأريكة بحجم كوين قابلة للسحب.، ..وتتميز غرفة النوم بفتحة سرية إلى السطح مباشرة؛ حيث توجد الواح شمسية تعمل على توفير الطاقة للحافلة، وتعتبر مساحة كبيرة لممارسة اليوجا أو الاسترخاء تحت الشمس..كما استطاع"كريج" تحويل الباب الخلفي إلى مرآب تخزين بحجم مناسب


تكلفة الحافلة 17،300 جنية استرليني

وضع السرير في مؤخرة الحافلة

كل شىء على متن الحافلة يعمل بالطاقة الشمسية بسبب الألواح الشمسية المثبتة على السطح. ويعيش «كريج» الآن ويسافر بدوام كامل في الحافلة التي تم تجديدها، بعد أن أكمل المشروع في نوفمبر بتكلفة تقل قليلاً عن 24 ألف دولار، أي حوالي 17300 جنيه إسترليني...ولقد امضى "كريج" حوالي عامين في حفر وتصميم منزله الجديد داخل الحافلة- الباص- ويعيش فيهاالآن منذ 6 أشهر..وتعمل بالغاز الطبيعي