أهمية التسامح بين الزوجين

أهمية التسامح بين الزوجين

لا يوجد علاقة زوجية مثالية؛ لأن لكل  من الزوجين شخصية مستقلة ومنفصلة لها أفكارها ونمط تحليلها للأمور، وزاوية خاصة للنظر للحياة والمفاهيم وتفاصيل الأمور، والاختلاف أمر صحي طبيعي لكن يجب التعامل معه بوعي...وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية : الاختلاف لا يعني الخلاف، ولا يعني استحالة الحياة المشتركة بين الزوجين، حيث أن كلاً منهما عاش في بيئة مختلفة، وأجواء مختلفة، واجتماعهما في بيت واحد وحياة واحدة يعني وجود الكثير من نقاط التشعب في الأفكار، ونقاط عدم الالتقاء في المفاهيم والنظرات؛ بسبب الاختلافات الفكرية والاجتماعية بينهما، وهنا يأتي دور وأهمية التسامح، حيث تقوم المسامحة على أساسات متينة من الثقة والحب والاحترام المتبادل بين الزوجين، وتنتج عنها راحة نفسية متبادلة لدى الشريك المخطئ والشريك الذي يسامح، ومن فوائد وأهمية المسامحة في العلاقة الزوجية يمكن عرض بعض معان للتسامح وأهميته في الحياة الزوجية


التسامح ينطوي على الاحترام والقبول

 

ويحوي التقدير بين الزوجين.
التسامح يعطي مساحة من الراحة النفسية بين الزوجين.
ويعني  تقبل الآخر بإيجابياته وسلبياته ..وهو أسمى أشكال الحب.
التسامح يزيد الحب والتقدير بين الزوجين.
التسامح يجنب الزوجين الخلافات والمشاكل العائلية.
التسامح يرسخ الاستقرار والراحة النفسية في العلاقة الزوجية.


التسامح لا يتنافى مع الحوار المنطقي

التسامح ينشط العلاقة العاطفية بين الزوجين

ولا يمحو الحديث العقلاني والنقاش البناء.
شعور تقبّل الأخطاء والعمل المشترك على تصويبها وتصحيحها ..يعزز سلامة العلاقة الزوجية.
عدم الحاجة للجوء لشخص غريب عندما يكون التسامح هو أساس في العلاقة الزوجية ، فيكتفي الزوجان ببعضهما البعض في تفادي المشاكل وحل المعيقات التي تواجههما.
ااتسامح خطوة للتخلص من مسببات الخلافات الزوجية.
بعد الحوار والنقاش العقلاني والمنطقي والوصول لقرار المسامحة عند ارتكاب أحد الشريكين خطأ بحق الشريك الآخر، يتم فتح صفحة جديدة وإغلاق الصفحة التي تحمل ذكريات سيئة ومؤلمة.
تنشيط العلاقة الزوجية والعاطفية بين الزوجين.
منح الشريك الآخر فرصة لإثبات حسن نيته وندمه على سلوكه الخاطئ.


التسامح يمنح العلاقة الزوجية فرصة جديدة للاستمرار

التسامح يستوجب الحوار والحديث بشفافية وصراحة

أو اتخاذ قرار بالانفصال بالتراضي دون أي حقد أو مشاعر سلبية.
شرح وجهات النظر، فقد تكون المشكلة بجوهرها هي سوء تقدير للأمور، وفهم خاطئ لتصرف الشريك، ما يستوجب الحوار والحديث بشفافية وصراحة وصدق.
ديمومة الود والاحترام بين الزوجين ما يضمن الاستقرار النفسي والعاطفي في العلاقة الزوجية.
ندم الطرف المسيء والمخطئ وتراجعه عن أي تصرف قد يسيء ويزعج الشريك مستقبلاً.