فيروس كورونا.. هل تعلمين أن النوم يساعد على تعزيز اللقاح؟

تزامناً مع حملات التلقيح الواسعة ضدّ فيروس كورونا أو كوفيد-19، تؤكد الأكاديمية الأمريكية للنوم American Academy of Sleep Medicine على أنَّ النوم الجيد ليلاً قبل وبعد أخذ اللقاح من شأنه أن يعزز الاستجابة المناعية.

أعلن الدكتور كانان رامار رئيس الأكاديمية الأمريكية للنوم قائلاً: "على الرغم من أننا في خضم حملة التلقيح ضد كوفيد – 19، إلا أنه من المهم للغاية أن يُعطي المرضى الأولوية إلى نوعية نومهم من أجل تحسين حالتهم الصحية. إذ إنَّ من شأن النوم الكافي ونوعية النوم الجيدة تعزيز النظام المناعي لأجسامنا وتحسين وتعزيز الاستجابة إلى المطعوم"، بحسب "توب سانتيه".

وفقاً للدكتور رامار، فإنَّ النوم الجيد ليلاً قبل وبعد أخذ اللقاح من شأنه أن يعزز الاستجابة المناعية ويساعد الجسم على إنتاج المستضد –الأنتجين- بكميات كبيرة. وفي المقابل، فإنَّ النوم السيئ يضعف الدفاعات المناعية ضد الفيروس ويؤثر على استجابة الجسم ضد اللقاح.

تابعي المزيد: أعراض الإصابة بالكورونا المتحورة


كيف تستسلمين بسهولة إلى النوم؟

تعلمي كيفية الإستسلام للنوم بسهولة
تعلمي كيفية الإستسلام للنوم بسهولة


حتى ولو سار النهار بشكل جيد إلا أن المرء سوف يشعر بالتعب أو الانزعاج أو التوتر عندما يحل المساء. وفي ما يلي كيف يمكنك التخلص من التوترات الصغيرة التي تراكمت طوال النهار، وتهدئة العقل من أجل الاستعداد للنوم:


- تدليك ذاتي للقدمين قبل الذهاب إلى النوم: يساعد هذا التدليك على استرخاء عضلات القدمين. وينبغي ممارسته بانتظام حيث إنه يساعد على تحسين طريقة المشي والثبات على الأرض:
• اجلسي على الكرسي حافية القدمين، وضعي كاحل القدم اليمنى على الركبة اليسرى.
• ضعي اليد اليمنى على القدم اليمنى والإبهام على الكعب.
• اضغطي بواسطة الإبهام على قاعدة الكعب، ثم دلكي صعوداً بخط مستقيم نحو إصبع القدم الكبير. كرري ذلك 5 مرات.
• كرري هذه الحركة 5 مرات لكل أصبع من أصابع القدم، ثمّ بدلي القدم.
إذا كان التمرين مؤلماً فسخني قدميك لمدة 10 دقائق قبل القيام بالتدليك. يمكنك ذلك بأخذ حمام ساخن للقدم أو باستخدام قنينة من الماء الساخن.

- تمرين للتنفس عند النوم:
• اجلسي أو استلقي بشكل مريح. أغلقي عينيك وتنفسي ثلاث مرات وفي كل مرة أخرجي النفس الزفير ببطء وعمق.
• تذكري 3 أحداث إيجابية مرت عليك خلال النهار.
• ركزي جيداً على هذه اللحظات الإيجابية وذلك عن طريق تخيلها والتفكير مرة أخرى بالأحاسيس والمشاعر الممتعة التي ولدتها هذه اللحظات الإيجابية.
يساعد هذا التمرين على استبدال أفكار إيجابية بالأفكار الطفيلية السلبية، وعلى إعادة التركيز على اللحظات الجيدة والممتعة.

تابعي المزيد: الأسبرين هل هو ضروري لعلاج مرضى كورونا؟.. طبيب معالج يجيب