كيف ودّعت ميلانيا ترامب البيت الأبيض؟

غادرت ميلانيا ترامب البيت الأبيض بكل رقي وأناقة واستعادت الزي الأزرق الذي دخلت به البيت الأبيض يوم تنصيب الرئيس دونالد ترامب وتسابقت الماركات لسرقة تصميمه وتقليده وحمل توقيع رالف لورن. ولكنها اختارت هذه المرة التصميم نفسه باللون الأسود وحملت بيدها حقيبة من جلد التمساح من هرميس قدر ثمنها بـ 75 ألف دولار أميركي. وقد خلفت ميلانيا وراءها الكثير من الذكريات وابقت على حساب انستجرام الذي تحول الى فلوتس 45 ليذكرها بمشوارها في البيت الأبيض كسيدة أولى. وقد تركت رسالة مؤثرة للشعب الأميركي على انستجرام تودعه فيه كسيدة اولى وشكرت طاقم البيت الأبيض الذي جعلها تشعر طيلة فترة ولاية زوجها بأنها في منزلها، متمنية أن يعم الجمال والسلام هذا المنزل كما كانت حاله منذ أجيال.
وقد غادرت ميلانيا مع زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب متوجهين الى فلوريدا، مباشرة من قاعدة سانت أندروز الجوية حيث جرت مراسم وداعهما الرسمية. وبدت ميلانيا ترامب في قمة الأناقة وقد رفعت شعرها على شكل شينيون طبيعي منخفض تنسدل منه خصلات عفوية على وجهها ووضعت نظارات سوداء، وقد انتعلت حذاء أسود لامع من كريستيان لوبوتان.
وفي خطوة جريئة أمسكت ميلانيا بيد زوجها والابتسامة المشرقة تزين وجهها وهما يتجهان نحو الطائرة التي ستقلهما لاستعادة حياتهما الطبيعية بعيداً عن البيت الأبيض.

 

 

 

 

 

 

 


وفي مقارنة سريعة بين الإطلالتين نرى تشابهاً بين الزيين باستثناء أن الزي الأزرق حمل توقيع رالف لورن وخلا من الأزرار الذهبية ولكن ياقته كانت أكثر ضخامة، وانتعلت آنذاك حذاء من مانولو بلانيك، وقد اختارت هذه المرة الزي من شانيل والحذاء من لوبوتان، الأمر الذي استدعى تعليقاً من متابعي مواقع التواصل على عدم تضمين أي مصمم أميركي في إطلالتها الرسمية الأخيرة لها.