شاب حائر بين عروستين!

السؤال

 خالة حنان..أنا كنت أحب فتاة وانسجمت معها جداً، وهي تتمنى الزواج مني، لكن عائلتها حين تعرفت عليها وضعت شروطاً صعبة للزواج، ومطالب لم تعجبني صراحة، ومؤخراً تعرفت عن طريق صديق على عائلته وأعجبت بأخته، فهي هادئة وعاقلة ومختلفة كلياً عن الفتاة التي أحببتها. الحقيقة أني لا أعرف مشاعري تماماً نحو أخت صديقي، لكني أرتاح لها ومعجب بتصرفاتها وحرصها واهتمامها بي. الآن أهلي يطلبون مني أن أختار عروساً أو هم يختارون لي. أنا حائر هل أتقدم للفتاة التي أحبها وأنسجم معها جداً خاصة في الكلام والضحك؟ أم أختار أخت صديقي التي تهتم بي وترعاني؟ خاصة حين سافر أهلي فكانت تأتي في غيابي هي وأخوها وتعد الطعام وترتب أغراضي. لكني لا أنسجم معها بأحاديث وضحك إلا أني معجب بتعقلها وهدوئها. أما حبيبتي فأتشاجر معها كثيراً فهي عنيدة وأهلها يزعجوني.
( مروان)

 

رد الخبير

1-قلبي معك يا ولدي لكن يبدو لي أنك لا تحب الفتاة الأولى كما تظن، فلو كنت تحبها ذلك الحب العميق والأصيل لكنت تمسكت بها ودافعت عنها وتحملت أهلها لأنك تجد سعادتك معها!
 2-من جانب آخر يبدو أن إعجابك بأخت صديقك له جانب عاقل إذ جعلك ترى في تصرفاتها جانباً تحبه في الحياة الزوجية والعائلية وهو حب الزوجة لزوجها وهدوؤها وحرصها على بيتها واهتمامها بشؤونه!
 3-أنت ومن دون وعي منك كما يبدو ذكرت شجارك مع من تحب، وإزعاج أهلها مقابل الراحة التي تجدها من صديقك وأخته المعجبة بك!
 4-هذا مؤشر يا بني أنك غير متمسك بالفتاة التي تظن أنك تحبها، لكنك تنسجم معها بالتسلية والمرح والضحك، وهذا يمكن أن تجده مع أي صديق أو قريب لكنه انسجام لا يؤسس قواعد متينة لبيت سعيد وعائلة
 5-أخيراً استخر قلبك وعقلك فالعقل أيضاً يمكن أن يحب، وإذا كنت تخجل من إبلاغ الفتاة التي تحبها بترددك فعليك أن تتجاوز ذلك، وتأكد أن الله سيختار لك نصيبك الذي تستحق. أسعدك الله ويسر أمرك بإذنه