سعوديون يحصدون المركز الأول بمسابقة أولمبياد الرياضيات على مستوى الدول العربية

2 صور

في إنجاز يضاف للمملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" حقق 4 طلاب سعوديين المركز الأول في المسابقة الدولية النهائية لأولمبياد الرياضيات العربي الثاني  للعام 2020، بـ 4 ميداليات؛ (ذهبيتين وفضيتين)، وبذلك يرتفع رصيد المملكة العربية السعودية في إنجازات المسابقات الدولية العلمية إلى 400 إنجاز، وترفع المملكة رصيدها من جوائز الأولمبياد العربي الدولي للرياضيات إلى 7 ميداليات.

 

وذلك بالمسابقة التي نظمتها منظمة التربية والعلوم والثقافة الألكسو بتونس، بالشراكة الاستراتيجية مع مكتب التربية لدول الخليج بالرياض واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة التعليم العالي المصرية، مؤخرًا في الحفل  الختامي لتكريكم الفائزين في الدورة الثانية بمشاركة 64 طالبا وطالبة يمثلون 14 دولة عربية على المنصة الافتراضية زوم .

 

وحضره الدكتور فتحي السلاوتي، وزير التربية بالجمهورية التونسية، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالقاهرة، والدكتورة حمدة السليتي، عضو المجلس التنفيذي عن دولة قطر نائب الرئيس، والدكتورة غادة عبد الباري عضو المجلس التنفيذي جمهورية مصر العربية وكذلك أمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالدول العربية والخبراء في علوم الرياضيات ورؤساء الفرق المشاركة وأعضاء اللجنة العلمية والتحكيمية طلاب الدول العربية المشاركين والمشاركات في المسابقة.

 

وحقق الطالب حمزة إبراهيم ‏الشيخي من إدارة تعليم مكة المكرمة الدرجة الكاملة 40/40 والميدالية الذهبية، وسبق له تحقيق 4 ميداليات دولية ذهبية و3 فضيات مع موهبة، فيما حقق الطالب مروان محمد الخياط من إدارة تعليم مكة المكرمة الدرجة الكاملة 40/40 والميدالية الذهبية، وسبق له تحقيق 9 ميداليات دولية مع موهبة؛ ذهبيتين وفضيتين و5 برونزيات، والطالب خالد وليد الجابري من إدارة تعليم مكة المكرمة الميدالية الفضية، وسبق له تحقيق 3 ميداليات دولية مع موهبة؛ فضيتين وبرونزية، والطالب محمد حسين الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية الميدالية الفضية، وسبق له تحقيق 3 ميداليات دولية مع موهبة؛ فضيتين وبرونزية، وشاركت المملكة ممثلة في مؤسسة "موهبة" في الأولمبياد تحت إشراف وزارة التعليم بفريق ضم 4 طلاب، هم: مروان الخياط وحمزة الشيخي وخالد الجابري من إدارة تعليم مكة المكرمة، ومحمد الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية.

 

وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته الترحيبية على أن تكريم الفائزين في أولمبياد الرياضيات يعكس رؤية الالكسو للاستمرار في تبني ودعم كافة المبادرات لتحقيق الاستدامة، كاشفًا عن مشروعاتٍ جديدةٍ للسنواتِ الآتية منها المسابقةُ العربية لألعابِ المنطقِ والرياضياتِ التي سننفذُ دورتها الأولى إن شاء الله، السنة القادمة ووضع منصّة عربية تعليمية للرياضيات تساعد في تحسين تعليم هذا العلم ونشر ثقافته.

 

وأوضح الدكتور  محمد ولد أعمر بأن أولمبياد الرياضيات العربي في دورته الثانية، نشاط تربويٌ تعليمي نوعيٌ يُتيحُ لطلّابنا في كلّ الدول العربية فرصةَ التحدي والتنافسِ في مجالٍ علميٍ متميّزٍ لتوظيف قدراتهم الذهنيةِ ومهاراتهم الإبداعيةِ، مقدما تهنئته للطلبة الفائزين في المسابقة على فوزهم وتميزهم بالرغم من تداعيات الأزمة الطارئةَ (كوفيد-19) لكنها انطلقت بتنسيق مُتواصلٍ وتُعاونٍ بنّاءٍ مع الدول العربية لتنفيذِ المشروع وفق المسؤولية المجتمعية للألسكو  بقوله:" أتى عقد المسابقة  استجابةً للأوضاع الطارئة وإيفاءً بالتزاماتنا، وأداءً لواجبنا للرقي بالتعليم وتجويدِه في دولنا العربية".

 

واختتم كلمته بشكره لكافة المُعلّمين وولاة أمور الطلبة الفائزين الذين ساهموا بتَنمية مهاراتهم وقُدراتهم في مسابقات إقليمية وعالمية، مثمنا جهود المسؤولين بوزارات التربية والتعليم واللجان الوطنية في الدول العربية، والفريق العلمي ولجنةِ التحكيم والفريق التقني والتنظيمي في الألكسو .

 

من جانبه قال د. عبد السلام الجوفي، مستشار مكتب التربية لدول الخليج بالرياض بأن التحديات جمة وأن أمامنا من تحديات قضايا التعليم كبير جدا لتحسينها وتجويدها وتطوير الأداء المهني للمعلمين والمعلمات، واكتساب المهارات التفكير الإبداعية ومهارات القرن 21 للطلبة، منوها بأنه بالتنافس الجاد و تبادل الخبرات يمكن ترسيخها بين المعلمين والمعلمات والمشرفيين والمشرفات وقادة الفكر التربوي وصناع التعليم والطلبة

 

وأشار الجوفي بأن الهدف من المسابقة ليس فقط تحقيق مراكز وإنما الهدف اكتساب المهارات والمعرفة مشيرًا إلى أنّ كل من شارك يعتبر فائز في ظل الظروف الحالية الطارئة  يستحق التقدير والتهنئة، آملا بأن لا تتوقف المسابقة في حدود مادة الرياضيات ولكن لتشتمل على كل المناهج لتجويد وتحسين المنظومة التعليمة العربية .