«أمنيزيا» يجمع نجوم لبنان والخليج ومستوحى من أحداث حقيقية

الفنانة الكويتية فاطمة الصفي

تعرف العاصمة اللبنانية بيروت هذه الأيام بدء عمليات تصوير مسلسل «أمنيزيا»، من إنتاج شركة إيغل فيلمز للمنتج اللبناني جمال سنان، ومن تأليف الكاتبة الجزائرية الدكتورة حنين عمر، ومن بطولة مجموعة من نجوم لبنان والخليج ومنهم فاطمة الصفي، وحمد أشكناني، وديانا بو عبود، وكارول عبود، وإيلي متري، وختام اللحام، وسينتيا كرم وآخرون، ومن إخراج رودني حّداد.

 

الفنانة الكويتية فاطمة الصفي تشارك في مسلسل «أمنيزيا»



وقد صرّحت شركة إيغل فيلمز في بيانها الإعلامي بأنّ العمل سيكون من أكثر القِصص تشويقاً، والذي يدور حول لغز غامض يُخفِي معلومات صادمة، وستحاول الشخصيات فكه خلال حلقات المسلسل.

وحول هذا العمل قالت الدكتورة حنين عمر في تصريح خاص لمجلة «سيدتي»: «إنني سعيدة بالعمل مع (إيغل فيلمز) فهي شركة مُحترمة يَشهد لها الجميع باهتمامها بالنص وبقيمته الفنية، إضافة إلى كونه سيجمع بين نجوم من جنسيات مختلفة، وهذا برأيي سيمنح للعمل فرص نجاح أكبر، وسيبرز أهمية التناغم الإنساني بين مختلف جنسيات المجتمع العربي».

وحول قصة العمل ومتى كتبتها وما هي تطلعاتها حولها قالت: «كتبت قصة العمل عام 2015، واستوحيت شخصياتها من أحداث حقيقية، وكتبت معالجتها الدرامية والبرزنتيشن الخاص بها وبقيت في أدراجي لسنوات بانتظار أن تجد فرصة مناسبة، فهذا النوع من الأعمال الدرامية يحتاج عيناً عميقة وقادرة على صناعة التشويق ونقل أجواء إثارة و(السسبنس) للمشاهد، وأعتقد أنّ مسلسل أمنيزيا محظوظ بطاقم العمل ومجموعة النجوم الرائعين الذين يجسدون شخصياتها».

 

الفنان حمد أشكناني يشارك في مسلسل «أمنيزيا»



أمّا حول كونها أوّل كاتبة سيناريو جزائرية تَدخل عالم الدراما العربية قالت: «للأسف هناك مواهب كثيرة مُهمَلة من بلاد المغرب العربي كلها، وآمل أن يتمّ فتح المجال أكثر لها، كما أتمنّى أن تستيقظ عجلة الإنتاج الدرامي في بلدان شمال أفريقيا لتوظيف تلك المواهب؛ أمّا أنا فربما ساعدني كثيراً أنّني مطلعة على الحياة والثقافة المحلية في أكثر من بلد عربي بحكم تنقلاتي بين مختلف البلدان، كما أنّني أُتقن لهجات مختلفة بشكل محكم مما يساعدني كثيراً على كتابة نوع (ألبان أراب)، وقد برهن هذا النوع من الأعمال على نجاحه على أكثر من صعيد، كما أنّنا حالياً في أَمَسّ الحاجة إلى صِناعة أعمال مشتركة عربياً، وشخصياً لديّ الكثير من المشاريع من هذا النوع وأحلم بتحقيقها، إضافة لأعمالٍ أخرى مصرية وخليجية أقدم من خلالها قصصاً ورسائل إنسانية، فالفن الحقيقي بنظري هو قيمة إنسانية ورؤية فلسفية للعالم قبل أن يكون مجرد تسلية عابرة».

يذكر أن الدكتورة حنين عمر تخوض مجال كتابة الدراما العربية للمرة الثانية بعد مشاركتها السنة الماضية في السباق الرمضاني من خلال مسلسل «كنا أمس» من إنتاج شركة أبوظبي للإعلام، ومن تنفيذ شركة الكوت، كما كانت أوّل شاعرة عربية تقتحم السوق العالمية من خلال مشاركتها بكتابة نص في فيلم «أميريكان هاسل»، وهي شاعرة وكاتبة أغاني، أشهر أعمالها «ماذا بعد» مع كاظم الساهر، إضافة لعملها في الترجمة والنقد الفني والإعلام، وقد تمّ اختيارها مرتين ضمن قوائم النساء المؤثرات في العالم العربي من قِبَل مجلة «سيدتي».