الغموض يكتنف وفاة مارادونا.. فهل مات منتحراً؟

دييغو مارادونا

الغموض مازال يكتنف وفاة اللاعب والمدرب الأرجنتيني الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا الذي قاد منتخب الأرجنتين لكرة القدم للفوز بكأس العالم عام 1986،بعد مرور قرابة الشهر على رحيله المفاجىء والصادم للملايين من محبيه حول العالم ،حيث توفي دييغو أرماندو مارادونا في منزله بأزمة قلبية يوم الأربعاء 25 نوفمبر- تشرين الثاني عن عمر 60 عاماً بعد مرور أسبوعين على مغادرته المستشفى،وعلى خضوعه لعملية جراحية بسبب نزيف في المخ في وقت سابق من شهر نوفمبر- تشرين الثاني الماضي.


هل انتحر مارادونا أم تسبب طبيبه الخاص بإهماله في وفاته؟
بحسب وسائل إعلام مختلفة ،،تم توجيه أصابع الإتهام نحو طبيب مارادونا الخاص "ألفريدو كاهي" بالتسبب في وفاته، خرج الطبيب والصديق المقرب للراحل مارادونا المتهم بالتسبب بوفاته جراء إهمال العناية الطبية به ليفجر مفاجأة صادمة لمشجعيه مشيراً إلى أن الوفاة كان "نوعاً من الإنتحار".

 

تابعي المزيد:تعرفوا على كنز مارادونا المخفي بعد رحيله


هل انتحر مارادونا تحت تأثير الإكتئاب؟
وبحسب صحيفة "ماركا"،أوضح طبيب مارادونا الخاص وصديقه المقرب ألفريدو كاهي في برنامج:"Intratables" ، أن مارادونا كان يعاني من نزيف في المخ،ولم يكن مصاباً بالزهايمر على الإطلاق،وأنه لهذا السبب كان يتلعثم بالكلام،كما كشف سبب اعتقاده أنه قد يكون مات منتحراً ،وأن ذلك ربما يعود لحالة من الإكتئاب مرّ بها مارادونا بعد إجراء جراحة في الدماغ، وأعرب عن اعتقاده بأن مارادونا ربما توقف عن تناول دوائه، كاشفاً أن إحدى صديقات مارادونا، أخبرته بأنه سئم العيش.


حاول الإنتحار بسيارته
وزعم طبيب مارادونا الخاص، أن مارادونا حاول الانتحار مرة واحدة في كوبا، عندما قاد سيارته نحو حافلة قادمة، لكنه نجا من الصدمة،لقد كانت نجاته معجزة، وأنه سأل مارادونا بعدها عما إذا كان يريد الانتحار، وقال إنه رد: "ربما يوماً ما، ماذا أعرف؟".
وفي الأيام التي سبقت وفاة مارادونا، قال الطبيب الخاص لمارادونا، إنه تحدث مع فيرونيكا أوجيدا، إحدى صديقات لاعب كرة القدم السابقات، وأم أحد أطفاله، ويدعي أن فيرونيكا أخبرته: "أنت تعرف أن دييغو قال إنه سئم العيش، ولا يريد الاستمرار بعد الآن لأنه فعل كل شيء".
وأضاف الطبيب الخاص لمارادونا ألفريدو كاهي قائلاً: "لم أره في العيادة بمراقبة كاملة، ولم أره يهتم بخطة تمريض مستمرة، ولم يتم الاعتناء به بشكل صحيح، كان يجب أن يبقى في المستشفى، وليس في منزل غير معد، لقد عانى سنوات من صراعات صحية موثقة جيداً، بما في ذلك المعارك مع كل من إدمان الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى السمنة قبل وفاته".
ومازالت التساؤلات تثار لغاية اللحظة حول وفاة أسطورة كرة القدم مارادونا حتى إشعار آخر.