الناشطة على إنستغرام تيتا هدى: فيديوهاتي جرعة من الأمل

ناشطة على إنستغرام؛ من خلال عرضها لفيديوهات تشبهها إلى حدّ كبير، ويتوق متابعوها إلى مشاهدتها؛ لأنها تبث الفرح، السعادة، والتفاؤل في نفوسهم وقلوبهم في هذا الزمن الصعب بكل ظروفه.
تيتا هدى أو الحاجّة أو أم محمد... 3 تسميات محببة إلى قلبها، تقول إنها سيدة شرقية مثل كل السيدات، ولدت في سيراليون (إفريقيا)، وهي جدّة لـ13 حفيداً، نشأت في بيت أهلها على حبّ الموسيقى الشرقية، الموال، والدبكة، والشغف تجاههم.
 

تربت في بيت أهلها على الشغف بالموسيقى الشرقية والدبكة

التفاعل ممتاز

 

:أهتم بزرع الابتسامة والفرح وتحفيز المرأة


حول علاقتها بالسوشيال ميديا، تقول الحاجّة أم محمد إنها "جيدة جداً بدأت منذ عام 2008، وأنا من محبّي التكنولوجيا، خاصة أنني بدأت ممارستها في التسعينيات من خلال الـ(إم إس دوس) Ms Dos وهو برنامج كان موجوداً في السابق قبل اختراع الـWindows.
بدأت بنشر الحكم لأصدقائي؛ من خلال حبي وعشقي للقهوة عبر الموسيقى، وأنا لست من هواة الشهرة وليست هدفي، بل أهتم بزرع الابتسامة والفرح لدى المتابعين والمتابعات بشكل عام، وتحفيز المرأة بشكل خاص.
أعتبر أن التفاعل والتجاوب بيني وبين المتابعين ممتاز إلى حدّ كبير، وجميع التعليقات التي تردني مفعمة بالإيجابية، حتى لو كان هناك تعليق أو تعليقان سلبيان.
أعكس شخصيتي الحقيقية تماماً، فأنا إنسانة تحب الفرح والسعادة، وعندما تتم دعوتي إلى أي مناسبة اجتماعية في منطقة الجنوب، أرقص وأفرح وأخلق أجواءً إيجابية مع الشباب والشابات، وحتى الكبار بالعمر، ولا أتوقف عن القيام بهذا الأمر، في حال كانت تصرّفاتي لم تعجب أحداً، أو لأن الغيرة السلبية تسيطر عليه... هذه حياتي وأنا حرّة بها".


أهمية حب المرأة لنفسها

 

الحياة والسعادة أساسيتان في حياتنا


حول التقدّم الذي تشهده وسائل السوشيال ميديا اليوم، تشير الحاجّة أم محمد إلى أن "السوشيال ميديا اليوم باتت تقدّم لنا كل ما نريده، ونحن بحاجة إلى الاطلاع عليه ومعرفته إن كان على صعيد الموضة، الجمال، الكمال... وهدف تيتا هدى عكس هذا المنظور؛ لأن الحياة والسعادة أساسيتان في حياتنا، وهنا يجب أن أشدّد على أهمية حب المرأة لنفسها ولمضمونها بعيداً عن الشكل الخارجي.
أنا شخص يحب الموسيقى والرياضة منذ الصغر، وكوني شرقية؛ أهتم بالتعبير عن حبي للحياة بطريقتي الخاصة، وفرحتي تكبر عندما أتلقّى رسائل من مريض، أو من إنسان مهموم؛ يعبّر من خلالها عن فرحته وسروره بمشاهدته لفيديوهاتي التي زرعت الأمل، المتعة، السعادة، والفرح العارم، كأنها جرعة من الأمل".