وزيرة الثقافة تُعيد افتتاح أكاديمية الفنون المصرية

وزيرا الثقفاة والتربية والتعليم يفتتحان اكاديمية الفنون
ضيوف الافتتاح
2 صور

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، المشروعات الإنشائية العلمية والثقافية الجديدة بأكاديمية الفنون، حضر الافتتاح اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والدكتور أشرف زكي، رئيس أكاديمية الفنون ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة وأساتذة وعمداء المعاهد التابعة.
وبدأ افتتاح المشروعات بسور المكتبات المتطورة التي تضم منافذ بيع لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة العامة المصرية للكتاب، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي للترجمة، دار المعارف للقيام بالدور اللازم تجاه الطلاب وتنمية ثقافة ووعي اهالي المناطق المحيطة بالأكاديمية حيث تضم أحدث الإصدارات العلمية والثقافية والفنية.

متحف الفنون الشعبية 


أعقبه افتتاح متحف الفنون الشعبية بالأكاديمية، والذي يُعد صرحاً تراثياً يستهدف جمع مختلف أشكال الفلكلور الشعبي من جميع محافظات الجمهورية للحفاظ عليه باعتباره جزءاً من الهوية المصرية؛ وليكون مزاراً للسائحين العرب والأجانب وراغبي دراسة التراث الشعبي من المختصين والدارسين؛ حيث تم البدء في إنشائه منذ عام 1993ويضم قاعات عرض ومعامل تصوير ومخازن وغرفاً خدمية وجزء المسرح المكشوف ملحقاً بالمبنى.

مدرسة الحرف 


وتم افتتاح أول مدرسة حرفية فنية للتكنولوجيا التطبيقية للمرحلة دون العليا والتي تعد الأولى من نوعها باعتبارها متخصصة في تعليم مجالات تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في كافة مجالات الفنون، فضلاً عن اكتشاف الموهوبين بالمدارس ودعم الأنشطة الإبداعية، وتأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون المبرم بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، وتتضمن أقسام المدرسة التكنولوجية التطبيقية العديد من الأقسام وهي، تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة – الصوت- التصوير، الخدع والمؤثرات الفنية، ماكياج وتنكر وأقنعة، تصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية، صناعة وتحريك الدمى والعرائس، صناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، إدارة خشبة المسرح، الحرف اليدوية والمنتجات الورقية.

مدرسة الفنون 


كما تم افتتاح مدرسة الفنون الملحقة بالأكاديمية، المتخصصة في تعليم مواد الفنون لكافة التخصصات للمراحل دون العليا بالأكاديمية، والتي تهدف إلى الارتقاء بالخدمة التعليمية على أحدث الأساليب العلمية، وتخريج دفعات طلابية في مختلف مجالات الفنون وإعدادهم لحماية التراث وصناعة الموسيقى بشكل متخصص، بما يسهم في الارتقاء بالذائقة الموسيقية للمجتمع، حيث تم البدء في المشروع عام 1995 ويتكون من دور أرضي و6 أدوار متكررة تضم فصولاً وقاعات تدريب ومكاتب إدارية.
هذا إلى جانب إعادة افتتاح مبنى المعهد العالي للموسيقى العربية بعد أعمال الإحلال والتجديد وفقاً لمعايير الجودة العالمية؛ ليكون مركزاً للإشعاع الفني ومعهداً متفرداً في الوطن العربي، ويتكون من 5 طوابق تضم قاعات عرض ومعامل تصوير ومخازن وغرفاً خدمية وجزء المسرح المكشوف ملحقاً بالمبنى، بالإضافة إلى مكتبة استماع وغرفة تحكم، وعدد 11 قاعة محاضرات و37 قاعة عزف و2 قاعة بروفات و2 قاعة فصول، ويستهدف المعهد حفظ التراث الموسيقي المصري القديم وإعداد طلاب وباحثين في هذا المجال.