أعرف أنه لن يتزوجني ولكن !!

السؤال

المشكلة: أعرف أنه لن يتزوجني ولكن..!!

فقدت الحنان والاهتمام


وجدت إيميلك وعرفت أنك تساعدين النساء، ويا رب تكونين فعلاً موجودة.. أنا فقدت الحنان والاهتمام منذ الصغر، وهذا أثّر على حياتي كثيراً، بعدها دخل شخص بحياتي ولقيت الحنان والاهتمام منه، لكنه لم يرتبط بي، أنا معه منذ ٨ سنوات وهناك أشياء قمت بها ولست راضية عنها أبداً، لكن لا أحد يعرف هذا، أنا لا أعرف كيف أحب نفسي وأعوض الحنان الذي فقدته تجاه ذاتي، ولمّا أتذكر أن هذا الرجل لم يقدم لي شيئاً غير الحنان، أتضايق من حالي وأقاطعه، لكنني أتذكر كلامه وحنانه فأرجع وأحكي معه، أحس أحياناً أنني بعيدة عن ربي وعن ذاتي معه، ولا أعرف كيف أساعد نفسي.
"عزيزة"

رد الخبير


الحل


1 أولاً يا حبيبتي أهنئك أنك بدأت تحاسبين نفسك!
2 لن أقول بعد فوات الأوان؛ لأن الأمل بالله والرجاء منه يبقى كبيراً.
3 نصيحتي أن تهربي من حنان هذا الرجل إلى حنان الله عز وجل؛ فهو الوحيد الذي ستجدين لديه الأمان في حالتك.
4 لومك لنفسك وندمك بداية طريق للتوبة بإذن الله؛ فعجلي واكسبي نفسك لتسعدي في الدنيا والآخرة بإذن الله.
5 تذكري أن الفرار إلى الله هو أقصر طريق للتوبة والشعور بالأمل؛ لأن المولى سبحانه علمنا أنه يقبل التوبة ويرشد من يريد من عباده أن يكون إنساناً صالحاً وتقياً.
6 تذكري أن ما وجدتِه عند هذا الشباب هو الحنان السطحي وعواقبه وخيمة؛ لأنه بلا هدف ومن المحرمات، ولو كان يحبك حقاً لتزوجك وسترك وأسعد قلبك.
7 ربما هو يستجيب لاحتياجك فقط، وهذا يكفي لتقطعي علاقتك وتعودي إلى رشدك وتنقذي نفسك من عذاب الدنيا والآخرة.
8 تذكري أيضاً أن فرارك إلى الله سيساعدك على اكتشاف شخصيتك الحقيقية، وقدرتك على أن تكوني إنسانة صالحة تعطي الحنان عبر أعمال خير وإنسانية وتخاف ربها، هذا هو الحل وسوف تكتشفين أنه ليس صعباً كما تتوهمين.. هداك الله وأصلح حالك.