6 أسباب لتعليم الطفل ما قبل المدرسة من البيت أثناء انتشار كورونا

يوسع مداركه
2 صور

تتهاون الكثير من الأمهات في تعليم أطفالهن الصغار، في عمر ما قبل المدرسة، على أساس أن شيئاً ما لن يفوتهم، كما أن كورونا يلوح في الأجواء، وليس هناك مدارس، لكن اطرحي دائماً التساؤل على نفسك: هل طفلي بحاجة إلى تعليم ما قبل المدرسة، خاصة في خضم جائحة؟ المعلمة والاختصاصية التربوية مي الكركي، نذكر أهم أسباب تعليم الطفل في هذه المرحلة.

نظرًا لأن السلامة أمر لا بد منه، تطلق العديد من المدارس الفصول الدراسية عبر الإنترنت، إضافة لذلك لا بد أن يكون لديك أفكار أخرى حول مواصلة تعليم طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة في هذا العمر، وإعطائه فرصة للاستكشاف والمشاركة والتعلم. ما يتعلمه في مرحلة ما قبل المدرسة يضع الأساس للعام القادم من التعلم. فماذا يفيده التعليم في هذه المرحلة على المدى الطويل؟

1) يتعلم التنظيم والتنسيق بين الأفكار

ينسق أفكاره

سواء كان ذلك من الدروس البصرية أو السمعية أو الحركية. فالتعليم قبل المدرسة يجعله منظمًا بدرجة عالية، بسبب الأنشطة اليومية، التي تكسبه الكثير من المهارات حيث يتم تعزيز المفاهيم من خلال اللعب المتكرر، على سبيل المثال، يتعرف طفلك على مفاهيم مثل "كبير" و"صغير" عن طريق لعبه بالأشياء، أو مساحة اللعب.

2) يتعلم الأخلاقيات وقواعد التربية

مفاهيم ما قبل الرياضيات

هذا طبعاً يتبع لأسلوب المدرسة الذي يمكن أن يتعلمه الأبوان في البيت، حيث تنقل إلى الطفل من خلال الأنشطة الترفيهية. فاللعب يسهل على الأطفال تعلم المفاهيم،
وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 4 سنوات، يتم تعريفهم بمفاهيم ما قبل الرياضيات وما قبل الكتابة بطريقة موضوعية. وبالتالي إعدادهم لسنوات الدراسة اللاحقة.

3) يتطور معرفياً

يتطور معرفياً

في هذه الفترة المحددة ما قبل المدرسة سيكون فضول الطفل طبيعياً. فهو يستكشف ويتفاعل ويطرح الأسئلة ويحل المشكلات ويحاول فهم المنطق ببطء مثل مفاهيم ما قبل الرياضيات؛ حيث يبدأ بالأرقام، التي يفضل أن تكون من خلال اللعب ومناهج التعلم المبكر.

4) يتعلم الحركة

خربشات غير مفهومة

هو مثلاً يدرك معنى الجري، فربما كان عادة يومية، لكن ماذا عن التمدد، الذي يعلمه مفهوم الراحة من دون الرغبة بالنوم، أو الجلوس الذي يعلمه الهدوء والإنصات للآخرين، تخيلي أن طفلك يتحرك من دون توقف وهو يردد نفس الكلام، أليس من الممتع مشاهدته وهو يكتب؟
حسنًا، لكي يحدث هذا، فهو يتطلب منك تعليمه كيفية الإمساك بالقلم، والتعبير عن نفسه حتى لو كانت خربشات غير مفهومة، مع الوقت سيتعلم تجسيد ما يراه حوله،
وعندما يدخل طفلك الصف الأول، سيكون قد أتقن إمساك القلم بأصابعه.
الأنشطة -مثل الرسم واللصق؛ إلخ- تمكنه من الانتقال الطبيعي إلى المرحلة اللاحقة من دون عناء.

5) ينمو عاطفياً

ينمو عاطفياً

عندما يكون الطفل رضيعاً، أنت تفهمين احتياجاته وتلبينها بشكل قد لا يحتاج إلى مهارات كبيرة، فما تفعلينه يتشابه مع ما يفعله غيرك، لكنه عندما يصبح في سن ما قبل المدرسة، تبدأ شخصيته بتحديد نفسها، من خلال فهم مشاعر الآخرين من حوله، ويصبح لكل طفل احتياجاته، التي تختلف عن طفل آخر، فأنت في هذه المرحلة بحاجة لتحديد وفهم عواطفه.
فحاولي الإكثار من قراءة القصص مثل قصة عن مساعدة شخص ما؛ إلخ، فهي تعلم الطفل أن يكون متعاطفًا.

6) يتعلم الكلام من الاتصال مع الآخرين

يتعلم التواصل مع الآخرين

تخيلي تعليماً يركز على تواصل الطفل مع الآخرين. هذا يوسع له قاموس مفرداته.
فعندما يطرح هو سؤالاً، يجب عليهم الرد. وهو بالمقابل يستمع إلى ما يقال.
وعلى أساس الإجابات التربوية قد يغني القوافي ويحاول أن يخبر القصص. وينطق بالكلمات وبحلول الوقت الذي يكون فيه جاهزًا للصف الأول، سيكون أكثر قدرة على قراءة الجمل البسيطة.

هل لديك أسباب أخرى لتعليم طفلك ما قبل المدرسة، اذكريها في المربع أدناه