المصممة خولة العيبان: الكورونا فرض أساليب جديدة في الموضة

من تصاميم المصممة خولة العيبان

برز مؤخراً كثيرٌ من المواهب النسائية السعودية في مجالات حياتية عدة، في مقدمتها الموضة والأزياء والتصميم.
واستطاعت المصممات السعوديات، ومنهن خولة العيبان، شقَّ طريقهن نحو العالمية بتقديم أزياءٍ تجمع بين الأصالة المحلية، والعصرية.
وقد نالت هذه التصاميم إشادةً واسعة نظراً لما تتميز به من جمالٍ وروعة، ما فتح المجال واسعاً أمام السعوديات للمشاركة في أبرز الفعاليات العالمية المتخصِّصة.
"سيدتي" التقت خولة العيبان، وسألتها عن أحدث مجموعاتها من فساتين السهرة، وبداياتها في المجال، والصعوبات التي واجهتها، وكيفية تخطيها لها.


بدايةً، عرِّفينا بنفسك، مَن خولة العيبان؟
مصممة أزياء سعودية، ومؤسِّس العلامة التجارية KH، تحلم دائماً بتحقيق النجاحات في المجال الذي اختارته، والوصول إلى القمة في عالم تصميم الأزياء.


لماذا اخترتِ تصميم الأزياء، وكيف جاءت بدايتك؟
منذ الصغر وأن أعشق مجال تصميم الأزياء والموضة، لذا اخترت هذا المجال عن حبٍّ وعشق وشغف.
في بداية مسيرتي العملية، عملت في المحاماة، ثم اتجهت للتسويق، نظراً لارتباطه بهذا المجال، بعدها صرت أصمِّم أزياء للمحيطين بي من صديقاتٍ وقريبات، وقد شجعني إعجابهم بعملي على التخصُّص في المجال عبر تكثيف القراءة فيه، وحضور دورات متخصِّصة.


بوصفكِ مصممةً، ما أبرز التحديات التي واجهتكِ، وكيف تغلَّبتِ عليها؟
واجهت صعوباتٍ كثيرة، في مقدمتها إيجاد الأيدي العاملة المؤهَّلة والقادرة على تقديم قطعٍ فريدة ومميزة، وإيجاد مصانع أقمشة، خاصة لتشابه رسوماتي، وأعتقد أن لكل مجالٍ تحدياته وصعوباته، ومنه مجال تصميم الأزياء، لكنه يختلف بأن تحدياته مستمرة.


كيف تختارين الأدوات والخامات في تصاميمكِ، وماذا تفضِّلين؟
أحرص دائماً على التميُّز في عملي، سواءً في الخامات، أو درجات الألوان، وأهتم كثيراً بإبراز أنوثة المرأة بطريقة جديدة وغير مكرَّرة، لذا أركز على "التفته"، و"الجازار"، وحالياً على "الكريب".


من وجهة نظركِ، ما الذي يميِّز تصاميمكِ؟
تتميز بالجودة، والدقة في إنتاجية القطعة.