إعصار غوني يتسبب بإجلاء قرابة المليون شخص في الفلبين

3 صور

شهدت سنة 2020 الكثير من الكوارث الطبيعية التي طالت دولًا عدة مسببة أضرار مادية كبيرة، وخسائر بشرية ضخمة، وكان من هذه الكوارث إعصار "غوني" الذي يُعتبر الأشدّ هذا العام، والذي ضرب دولة الفلبين يوم الأحد، مما تسبب بإجلاء قرابة مليون شخص؛ تحسّبًا لفيضانات ورياح "مدمّرة".

 

وكان الإعصار وقبل ساعات قليلة من وصوله إلى اليابسة في جزيرة كاتاندوانس تعززت قوة "غوني" الذي تحوّل إلى فئة الأعاصير الفائقة القوة مع رياح تصل سرعتها إلى 225 كلم/ساعة _وفق وكالة الأرصاد الجوية الفلبينية_.

 

يذكر أنّ هناك ما يزيد على 31 مليون شخص يتواجدون على المسار الذي من المتوقّع أن يسلكه إعصار "غوني"، بما في ذلك مانيلا ويتمّ التخطيط لعمليّات إجلاء في المناطق الفقيرة حيث يُعتبر خطر حصول فيضانات مرتفعًا جدًا. وقد تمّ إغلاق مطار العاصمة.

 

بدورها أوضحت وكالة الأرصاد الجوية بأنّه من المتوقع وصول "رياح عنيفة بشكل كارثيّ وأمطار غزيرة وجارفة" خلال الساعات الـ12 المقبلة في منطقة بيكول في الجنوب الشرقي من جزيرة لوزون الرئيسية وفي كاتاندوانس.

وأبدت الوكالة قلقها بشكل خاص حيال الوضع في كاتاندوانس الذي وُصف في وقت سابق الأحد بأنه "خطير للغاية"، متخوّفةً من ارتفاع مستوى سطح البحر حتى ثلاثة أمتار ومن حصول "أضرار كارثية بسبب الرياح".

 

تجدر الإشارة إلى أنّ إعصار "غوني" وصل بعد أسبوع من مرور الإعصار "مولاف" الذي طال المنطقة نفسها وأدّى إلى مقتل 22 شخصًا وإغراق منطقة زراعيّة كبيرة قبل أن يواصل طريقه باتّجاه فيتنام.

 

وقد حذرت خدمات الأرصاد الجوية من أنّ الرياح العاتية والأمطار الغزيرة المتوقعة قد تتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية بشكل واسع النطاق في منطقة يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.