للشباب والبنات.. هذه الأفكار تفسد حياتكم

في بعض الأحيان يمكن لأفكارنا أن تضر بالصحة العقلية واحترام الذات خاصة في مرحلة المراهقة، لذلك من المهم إدراك أنواع معينة من التفكير قد تكون مؤذية وتهدم الثقة بالنفس.

ويُطلق على هذه الأفكار مصطلح الأفكار السامة والتي تؤثر على شخصية الفرد، ويقدم موقع "برايت سايد" نماذج لمثل هذه الأفكار لتفاديها


التطرف في الأفكار


يُطلق على التفكير المتطرف تفكير الكل أو لا شيء هذا التفكير يدفعك إلى أنه يجب أن تكون مثاليًا: إما أن تكون ناجحًا في الدراسة وتصل للمرتبة الأولى وإذا لم تحقق ذلك تعتبر نفسك فاشلًا تمامًا، ومن ثم تبدأ في الشعور بالذنب وخيبة الأمل.

لهذا يجب التفكير بأنه لا أحد مثاليًا ومتفوقًا طوال الوقت، ولا تقلق كثيرُا إذا ما أخفقت في أحد المرات أو لم تكن الأول، ولا تهتم برأي الآخرين إلى الدرجة التي تؤثر عليك وتجعلك قلقُا ومتوترًا.

 


عدم تقبل الفشل

7130801-1885947967.jpeg


في بعض الأحيان ، قد تجعلك بعض النتائج السلبية تعتقد أن كل ما يلي سيكون بائسًا، ولكن هذا ليس حقيقيًا، يجب تذكر أن مهاراتك ستساعدك في المرة القادمة على النجاح بشرط تطويرها والثقة فيها.


عدم تقبل ردود الفعل الإيجابية


يعتبر البعض ردود الفعل الإيجابية على أنها مجرد مجاملة وأنهم لا يستحقونها بالفعل ما يعكس قلة الثقة بالنفس، لهذا من المهم تقبل ردود الفعل الإيجابية وأخذها بمأخذ الجد.


افتراضات واستنتاجات


إن التوصل إلى استنتاجات عن نفسك أو الأشياء من حولك بناءً على العواطف هو نوع آخر من التفكير يمكن أن يعيقك عن فعل ما تريد وتحقيق أهدافك.
ومع ذلك فإن شعورك قد لا يكون صحيحًا طوال الوقت، فإذا كنت تفكر بطريقة سلبية من البداية فأنت بذلك تجهز نفسك للفشل، لذلك من المهم التخلص من هذه المخاوف ومواجهتها، والتفكير بشكل أكثر إيجابية في قدراتك والثقة فيها.


كثرة لوم النفس


نريد جميعًا أن نشعر بالسيطرة على ما يحدث في حياتنا ، لذلك عندما لا يحدث شيء بالطريقة التي توقعناها فقد نلوم أنفسنا، حتى لو تدخلت عوامل أخرى في حدوث ذلك.

لذا يجب قبول وجود بعض الأشياء الخارجة عن سيطرتك والتوقف عن لوم نفسك في جميع الأمور.


سيطرة كلمة (يجب أن أفعل)


في بعض المواقف يعني استخدام حملة "يجب علي فعل" تحديد أهداف غير واقعية وحال عدم تحقيقها تشعر بالسوء حيال ذلك وترى نفسك فاشلاً، لهذا يمكن استبدال هذه الجملة عندما تقول لنفسك "يمكنني فعل ذلك" ، في ذلك الحين لن تشعر بأن أفعالك مقيدة وستمنح نفسك مزيدًا من الحرية في اختيار ما يمكنك القيام به وما تريد القيام به.


القفز إلى الاستنتاجات


لا يمكنك أبدًا معرفة ما يفكر فيه الآخرون حيالنا ومع ذلك، قد يؤدي الشعور بالقلق أو عدم الأمان في بعض الأحيان إلى وضع افتراضات بشأن ما يعتقده الآخرون عنك، ونادرًا ما يكون شيئًا إيجابيًا في ذهنك.



الخلاصة لا تدع قلقك يتحكم في طريقة تفكيرك وشعورك عندما تلاحظ أن عقلك يفكر الأفكار السلبية ويختار فقط أسوأ السيناريوهات لما قد يفكر فيه الآخرون، لابد من التوقف عند هذا الحد والتفكير بإيجابية للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية.