فنانون إماراتيون يكشفون سرّ إلهامهم

استضافت فعالية "الفنّ يجمعنا"، التي تنظمها مؤسسة (فنّ) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، جلسات حوارية عن بُعد بمشاركة أربعة فنانين إماراتيين، للحديث عن مسيرتهم ومشاريعهم الإبداعية، واستعراض أبرز المحطات والمواقف المؤثرة في حياتهم، وتقديم تعريفات خاصة عن سرّ الإلهام الذي شكّل توجهاتهم ورؤاهم الفنية.

 

سرّ الإلهام ,4 فنانين ماراتيين

الرسام علي الكشواني

 

تعرّف الجمهور خلال الجلسة التي حملت عنوان "سرّ الإلهام"، على تجارب كلّ من الرسام علي الكشواني، الفنانة متعددة المواهب ميثاء حمدان مؤسس ومصممة أزياء ديسينسيا، الفنانة الرقمية عائشة سيف الحمراني، والرسام سعيد العمادي، حيث تناولوا برفقة مقدمة البرامج الحوارية هند القرقاوي بداياتهم وشواغلهم الفنية، والشخصيات والمواقف المؤثرة في مسيرتهم، كما تناولوا الأثر الذي أحدثه انتشار فايروس كورونا على طبيعة أعمالهم خاصة في ظلّ سياسات التباعد الاجتماعي المتبعة في دولة الإمارات.

 

تفاصيل ملهمة في حياة كل فنان

الفنانة ميثاء حمدان مؤسس ومصممة أزياء ديسينسيا
الفنانة ميثاء حمدان

 

وخلال الجلسات، تعرف الجمهور إلى تفاصيل ملهمة في حياة كل فنان، حيث تحدث الرسام علي الكشواني عن اكتشافه لموهبته في مجال الفن منذ الصغر، وقد واظب من حينها على شراء الكتب التي تعلّم الفنون على اختلافها  إلى أن الفن يخلق لدى الإنسان رغبة دائمة في البحث، مشيراً إلى أنه يواظب يومياً على تعلّم الفنون كما حرص على شراء الكتب التي تعلّم الفنون، أما الفنانة ميثاء حمدان، فقد بدأت مشوارها بالرسم على جدران مدرستها في سنّ السابعة، بعد أن أُوكلت إليها هذه المهمة، ما فتح أمامها مجال الفن.

الفنانة الرقمية عائشة سيف الحمراني
الفنانة عائشة سيف الحمراني

أما الفنانة عائشة الحمراني، التي بدأت في هذا المجال من خلال إعادة رسم الشخصيات الكارتونية المفضلة لها، فأكدت أن الفنان كلما تقدّم في العُمر والتخصص بات لديه الكثير من الانشغالات والرؤى، بينما أشار الفنان سعيد العمادي، الذي استهلّ مشواره في الفنّ برسم شخصيات من مجلة ماجد، إلى الجانب الذي لعبته العائلة والأصدقاء في تنمية موهبته وتشجيعه للاستمرار بها.

الرسام سعيد العمادي
الرسام سعيد العمادي

 

وفي تعليق على الأثر الذي أحدثته جائحة كورونا على طبيعة عمل الفنان، أكد المشاركون أن الفرصة التي أتاحها البقاء في المنزل خلال فترة الحجر الصحي ساهمت في لفت الانتباه للعديد من الأعمال التي لم يكن لها وقت لتنجز في السابق، مشيرين إلى أنه وبالرغم من كون الجائحة ظرفاً صعباً على الجميع لكنها تحمل في طياته شيئاً من الإيجابية.