شاهد بالفيديو: رانيا محمود ياسين تحذر منتحلة شخصيتها على «تويتر» وتروج لخلافها مع والدها في أيامه الأخيرة

رانيا محمود ياسين مع والدها الراحل وووالدتها شهيرة وشقيقها عمرو ياسين

حذرت الفنانة رانيا محمود ياسين إحدى الصفات المنسوبة إليها على «تويتر» والتي تتحدث على لسانها بأشياء لم تحدث ولم تصرح بها من قبل بأن أحداً لم يزر والدها خلال فترة مرضه في مستشفى المعادي العسكري، كما ادعت أيضاً بوجود خلاف مع والدها في أيام الأخيرة، حيث كذبت كل هذه الادعاءات وأنّ أياً من هذه الأخبار والشائعات لم يحدث، حيث كانت غرفة الفنان الراحل محمود ياسين لا تنقطع من كثرة الزيارات.

وخلال استضافتها هاتفياً على شاشة «الحدث اليوم» المصرية خرجت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين عن شعورها وصبت جام غضبها على الهواء بسبب ترويج حساب يحمل اسمها على «تويتر» شائعات عن والدها واصفة هذه السيدة المنتحلة شخصيتها بأنها «ملعونة» تقف وراء هذا الحساب للإساءة للفنانين.


رانيا تفضح منتحلة شخصيتها



وصرحت رانيا في برنامج «خط أحمر» مع الإعلامي محمد موسى بأنّ إحدى السيدات تنتحل شخصيتها على موقع «تويتر»، وتطلق الكثير من الشائعات عنها وعن والدها، موضحة أنّ بعض وسائل الإعلام والجماهير يعتقدون أنّه لها وينقلون تصريحات عنها، قائلة: «في حساب على (تويتر) باسم رانيا محمود ياسين، منتحل شخصيتي وبيقول كلام على لساني إن محدش كان بيزور بابا وإن بابا كان تعبان ومحدش بيسأل عليه»، مضيفة: «اللي عاملة الحساب دي واحدة كدابة أنا بابا كان الكل بيسأل عليه».


رانيا تنفي شائعات عدم سؤال الفنانين عن والدها الراحل

صورة من جنازة محمود ياسين
صورة من جنازة محمود ياسين



وأوضحت أن الجميع كان يسأل على الفنان محمود ياسين خلال فترة مرضه، لافتة إلى أنه ابتداء من مؤسسة الرئاسة إلى زملائه الفنانين ومعجبيه كانوا يهتمون به ويسألون عليه أثناء مرضه؛ حيث أشارت إلى أنّ جنازة والدها صباح أمس الخميس حضرها أعداد كبيرة من كل المحافظات بالإضافة لآلاف من الفنانين والجماهير الذين شيعوا جثمان الفنان الراحل محمود ياسين من مسجد الشرطة بالشيخ زايد إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بمحافظة الفيوم. مضيفة: «أنا في ناس جاتلي وبتقولي إنها جاية من محافظات تانية وبعيدة علشان بس تودعه وتمشي»، موجهة الشكر إلى كل الناس التي جاءت من كل محافظات مصر لحضور جنازة والدها ولحبهم له.


رانيا ياسين تحذر من التعامل مع منتحلي شخصيتها

رانيا ياسين



وحذرت رانيا ياسين وسائل الإعلام ورُوّاد مواقع التواصل الاجتماعي من الشخصية التي تنتحل شخصيتها على «تويتر» قائلة: «أرجوكم انتبهوا إلى هذه الملعونة اللي بتكتب كلام كذب عني، أنا عندي كل الأكونتات بتاعتي على السوشال ميديا موثقة وعليها العلامة الزرقاء»، مشيرة إلى أن لديها متابعين أكثر منها على «تويتر» نظراً لقلة نشاطها على هذا الموقع.


رانيا تشكر كل من حضر جنازة والدها

 

  صورة من جنازة محمود ياسين


وأبدت رانيا ياسين حزنها الشديد على فقدانها والدها، ولكنها شعرت بالسعادة بحب الناس لها ولوالدها الراحل، مشيرة إلى أنه كان طيباً وسخياً ويحب مساعدة الآخرين دون انتظار أي عائد.

كما ذكرت «ياسين» أنّ صاحبة الحساب المزيف الذي يحمل اسمها من الخلايا النائمة التي تريد أن تصدر بأن الفنانين ليس لديهم انتماء لبعضهم وأن الناس لم تحترم بعضها، وللأسف يوجد بعض وسائل الإعلام وقعت في هذا الفخ.



انهيار شهيرة فور وصول جثمان زوجها الراحل محمود ياسين


وانهارت الفَنّانة شهيرة، فور وصول جثمان زوجها الفَنّان الكبير محمود ياسين لمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وتوافد عدد من الفَنّانين إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد للمشاركة في تشييع جثمان الفَنّان الراحل محمود ياسين، حيث حضر كل من نادية الجندي وأحمد السقا، ودلال عبد العزيز، وأشرف عبد الغفور، ولبلبة، ونهال عنبر، وعماد رشاد، والمخرج محمد عبد العزيز، وحسين فهمي وإلهام شاهين ومحمود حميدة، وآخرين.


محمود ياسين وسيرة فنية كبيرة

محمود ياسين



ولد محمود فؤاد محمود ياسين (المعروف فنياً باسم محمود ياسين) في مدينة بورسعيد عام 1941 وأغرم بالمسرح منذ صغره وانضم إلى (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. ثم انتقل إلى القاهرة بعدها للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.

وحَقّق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

قَدّم ياسين في السينما أدواراً صغيرة في نهاية الستينات من القرن الماضي إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة، و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي، و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي، و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي، و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي، و(الباطنية) أمام نادية الجندي، و(الجلسة سرية) أمام يسرا، و(الحرافيش) أمام صفية العمري.

وفي التلفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان).

منحه التقدم في العمر مساحة أكبر للعب أدوار مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.

الفَنّان محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941، ويعتبر من أهم فَنّاني السينما المصرية، ومن أبرز أعماله «اذكريني»، «أفواه وأرانب»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، «أنف وثلاث عيون»، «مولد يا دنيا»، «الوعد»، «الجزيرة»، «الجلسة سرية»، «أغنية على الممر».

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"