صفاء سلطان: أدعو النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعدم الاستهتار بالعلاج


اختارت النجمة صفاء سلطان أن تطل من خلال «سيدتي»على الجمهور بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي لتوجه رسائل للمرأة العربية وتحثها على العناية بنفسها للوقاية من هذا المرض. تعدّ واحدة من أبرز النجمات على الساحة العربية.

تصفحوا النسخة الرقمية النسخة الرقمية العدد 2067

 

وتمتاز بقدرتها على التنويع في أدوارها. كما أن حضورها محبب بالنسبة لزملائها وزميلاتها. عدا عن ذلك، هي مقلدة بارعة لزملائها. كما تجيد تقليد مختلف اللهجات. تحلم بالمزيد في عالم الدراما والسينما وتعمل من أجل ذلك دون كلل. في هذه المقابلة، تحدثت صفاء بكل شفافية وصراحة ووضوح عن الكثير من المواضيع.

في الشهر العالمي لسرطان الثدي، ما الرسالة التي توجهها صفاء سلطان للنساء العربيات عبر «سيدتي»؟

يجب على كل امرأة أن تعتني بنفسها من أجلها ومن أجل عائلتها وأحبابها وأولادها وأصدقائها، ومن أهم ما يجب على المرأة أن تفعله هو متابعة الفحوص الدورية للثدي؛ لاكتشاف الإصابة في بدايتها إن حدثت - لا سمح الله - وخصوصاً مع تطور الطب وطرق العلاج لاسيما أنه مرض يمكن التغلب عليه بالأمل وبمحبة الحياة. وأهم شعار يجب أن تعرفه المرأة بمواجهة هذا المرض عبارة «أقدر أن أتغلب عليه بمشيئة الله ورعايته».

ما رسالتك للنساء من أجل حماية أنفسهنّ من مخاطر هذا المرض؟

أهم خطوة هي إجراء الفحوص الدورية بعد سن الأربعين وأيضاً الفحوصات المنزلية والاهتمام بالغذاء والحالة النفسية.

هل تعاملت مع صديقة أو قريبة أصيبت بهذا المرض، وكيف كان شعورك؟

نعم، تعاملت وهي زوجة خالي وقد توفيت، رحمها الله. وكانت مقربة مني جداً وبقيت بجانبها حتى لحظاتها الأخيرة، لكن للأسف، كان لديها أمل بالعلاجات العشبية وأهملت الموضوع الطبي. وعندما علمنا بمرضها وبدأنا العلاج، كان وضعها متأزماً وبمراحل المرض الأخيرة، ولم يتمكن الفريق الطبي من إنقاذها. أدعو لها بالرحمة، حيث عشت فترة عصيبة واحتجت وقتاً طويلاً حتى تجاوزت موضوع فقدانها. ولكنها مشيئة الله. لذلك، أدعو جميع النساء إلى عدم الاستهتار بالعلاج والكشف المبكر عن المرض من خلال الفحوصات الدورية. وهو ما أقوم به بشكل دائم وكل عائلتي كذلك وعلى جميع النساء القيام بذلك.

 

تجربة ممتعة وصعبة

في الموسم الماضي، تم افتتاح فيلم «درب السما» وهو من بطولتك بالشراكة مع النجم أيمن زيدان، ولكنك غبت عن الافتتاح رغم وجودك في دمشق، ما أثار علامات استفهام فما السبب؟

حضرت افتتاح الفيلم خلال مشاركته في مهرجان الإسكندرية السينمائي بحضور الصديقين المخرج جود سعيد والنجم أيمن زيدان. وكان افتتاحاً جميلاً ولاقى الفيلم نجاحاً وتشجيعاً وحصل على جائزة في المهرجان. وهذا ما أسعدني جداً. ولكن، ما حصل كان لديّ عتب على صنّاع الفيلم لحذف الكثير من اللقطات التي قدمتها والتي كنت أحبها جداً. وبكل تأكيد، هي أول تجربة سينمائية علمتني الكثير والمخرج جود سعيد هو صديق ومقرب مني ومن الصديق أيمن زيدان صاحب الخبرة والفنان الكبير، ولكن كنت أتمنى أن تظهر اللقطات التي قدمت فيها جهداً كبيراً. ولكن ذلك لم يحصل، فغبت عن افتتاح الفيلم في دمشق. ولكن، بكل تأكيد، ليس هناك أي خلاف مع مخرج الفيلم الذي هو مخرج مبدع وأحرص على متابعة كل ما ينجزه.

في الموسم الماضي، خضتِ تجربة الدراما البدوية من خلال مسلسل «رياح السموم» فكيف رأيت النتائج؟

كانت التجربة الأولى في الدراما البدوية. والحمد لله، أن العمل لاقى النجاح وتلقيت الكثير من التشجيع والإعجاب من الجمهور.

خضت تجربة تقديم البرامج، فهل هناك شيء جديد على هذا الصعيد؟

هناك أكثر من فكرة يجري الحديث عنها. وهناك برنامج يتم العمل عليه. وإن شاء الله يلقى القبول. اعتمدت الأسلوب العفوي، وحرصت أن أكون كما أنا ولم أتصنع شخصية مقدمة البرامج. وهو ربما ما جعلني أقرب لقلوب الجمهور. كانت تجربة ممتعة وصعبة بنفس الوقت. وبكل تأكيد، تحية لكل إعلامي وإعلامية نجحا ببرامجهما لأنها تجربة صعبة جداً.

 

شائعة مرضي

ما قصة ابتعادك عن مسلسل «سوق الحرير». ما الذي حصل؟

أنا من أوائل الأشخاص الذين اطلعوا على العمل، حتى أني ساعدت بترشيح أسماء فنانين. وأنا سعيدة من أجلهم لأنهم شاركوا بهذا العمل. لا أستطيع أن أشرح الأسباب الحقيقية لابتعادي عنه. وللأمانة، الموضوع لم يعد يعنيني. وما يزعجني هو إطلاق شائعة مرضي وعدم قدرتي على التصوير رغم أن صنّاع «سوق الحرير» يعرفون أني كنت بخير وحضرت «بروفات» التصوير. ولكنّ خروجهم بتصريحات حول حالتي الصحية هو السبب في عدم مشاركتي ببعض الأعمال في الموسم الماضي حيث لم يعد يتواصل معي العديد من المنتجين بعد انتشار شائعة مرضي.

أشيع أن حالتك الصحية - بحسب صنّاع العمل - لم تسمح، ولكن سمعنا أن خلافاً على الأجر حصل بينكم وأن الأمر لا علاقة له بالحالة الصحية، فهل هذا صحيح؟

بالفعل، تعرضت لوعكة صحية وخضعت لعمل جراحي. وعندما طلبوني لبروفات التصوير، كنت حاضرة بالموعد المحدد حيث أني كنت أول ممثلة وقعت عقود انضمامها للمسلسل. ولا صحة لوجود خلاف على الأجر إطلاقاً، ولكن يمكنني القول إن التجارب علّمتني أنه على الممثل عندما يكون محباً وقلبه على المسلسل، يخسر. والخسارة هنا هي على صعيد العمل. لكن، بالنسبة إليّ، أعتبر أني لم أخسر شيئاً جراء عدم مشاركتي. وفي النهاية، أتمنى التوفيق والنجاح لكل المشاركين فيه.

ما هي تفاصيل حالتك الصحية الآن؟

الحمد لله، أنا بحالة صحية ممتازة ولا أعاني من أي مرض.

أقلد زملائي لأني أحبهم

تجيدين تقليد اللهجات وأيضاً تقليد زملائك الفنانين، هل سبق وعرّضك تقليد أحد الفنانين لعتاب أو زعل من فنان أو فنانة قمت بتقليدهما؟

لا، أبداً، لم يحدث شيء من هذا القبيل لأني عندما أقوم بالتقليد أفعل ذلك بمحبة ولا أقوم بالتقليد بطريقة السخرية أو الإساءة. وأقوم بتقليد زملائي لأني أحبهم وربما ما يثير الضحك لدى الجمهور أني أجيد التقليد.

 

لم ألغ فكرة الزواج

تزوجت عدة مرات، هل تفكرين بالزواج بالوقت الحالي؟

لمَ لا؟! لم ألغ فكرة الزواج فهو مؤسسة جميلة، لكنّ الخيارات يجب أن تكون أفضل وغير متسرعة وأن تكون عقلانية وعاطفية بنفس الوقت. لذلك، لن أتزوج إذا لم أعش الحب ويدق قلبي بسرعة مليار. هذه المرة إن أقدمت على خطوة الزواج سيكون القرار من قلبي وعقلي معاً وليس من عاطفتي فقط.

قلت إنك تحبين بكامل جوارحك ومع ذلك انفصلت أكثر من مرة، فهل تعتبرين نفسك ضحية؟

لا، أبداً، لست ضحية. فمثلما كنت أنا أحب كانوا هم يحبونني أيضاً. وبالتالي، لا أستطيع أن أنكر ذلك. ولكن التضحيات والعاطفة الزائدتين في عالم الزواج تتسببان أحياناً بفشله. في النهاية، سيصل الإنسان إلى ساعة صحوة يتساءل فيها أين أنا وماذا أفعل ولماذا أضيّع الكثير من عمري؟ بشكل عام، أنا إنسانة معطاءة بطبيعتي، ولكن ليس كل الأشخاص يقدرون العطاء، وبالتالي يجب عليّ أن اختار بشكل صحيح شخصاً يقدّر ما أعطيه. ولذلك، لست ضد فكرة الزواج ولكن سأكون متأنية جداً جداً بخياراتي.

من هو أكثر رجل أحببته ولماذا؟

لا أستطيع أن أذكر الاسم ولكني أقول إني عشت الحب بكامل جوارحي ولا أعرف السبب.

هل فشل تجاربك الزوجية دفعك لتكوين نظرة واحدة عن الرجال أم غير ذلك؟

لا، ليس كل الرجال متشابهين، وأيضاً ليست كل النساء مثل بعضهنّ البعض. لكل رجل قناعاته بناءً على تربيته وأصله، ولكن الحب يلغي الكثير من القصص التي من الممكن أن تكون بالنسبة لي قواعد أساسية. وبالتالي، هذا يفرض عليّ عدم التسرع بقرار الارتباط برجل لأنه يجب أن يكون رجلاً بمعنى الكلمة وليس مجرد ذكر لأنهما مختلفان عن بعضهما البعض. فالذكورة شيء والرجولة شيء آخر. فالرجال أفعال وليس مجرد كلام. قد يكون سلاح المرأة لسانها. بينما الرجل أفعاله ومواقفه هي سلاحه. ليس لدي فكرة عامة عن كل الرجال وما زلت أعتقد أني سألتقي الشخص الذي يكملني ويكون شريك حياتي لأستند عليه.

تزوجت من رجل نافذ، هل يمكن أن نعرف من هو، ولماذا حدث الانفصال؟

لا، بالتأكيد، أفضّل أن تبقى تفاصيل حياتي الشخصية بعيدة عن الناس. وهذا من حقي. وهذا وعد بيني وبين الشخص. وكل التخمينات التي ذكرت ليست صحيحة وأنت كصديق لي تعرف ذلك حق المعرفة.

 

ابنتي والفن

يشاع أن ابنتك الوحيدة إملي هي شقيقة الفنانة هيا مرعشلي. هل هذا صحيح؟

لا، ليس صحيحاً أبداً، والد أملي هو مدير عام بشركة مايكروسوفت وهو حائز على شهادة دكتوراه. وهو شخص متعلم ومثقف ومحترم. ونحن انفصلنا منذ زمن طويل وابنتي تقيم معي منذ انفصالنا. وهو ما تم بالاتفاق عليه بيني وبينه. وطارق مرعشلي هو زميل وصديق وربما خرجت هذه الشائعة لأن هيا سلط عليها الضوء بشكل كبير كنجمة سورية وممثلة وأيضاً ابنتي التي ظهرت في وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة. وكل هذا لا يلغي أني أعتبر هيا بمثابة ابنة أحبها وأتمنى لها كل التوفيق والنجاح.

هل تقبلين أن تتزوج ابنتك من الوسط الفني؟

ليس لدي أي مانع. فالوسط الفني أولاد «عالم وناس» وهنالك الكثير من الأشخاص المحترمين والمميزين. وأنا أحترم كل من يعمل في مجال الفن. في النهاية، ابنتي صاحبة القرار الأول والأخير في هذا الموضوع.

هل ستكمل ابنتك إملي مشوارك في عالم التمثيل؟

إملي ليست مهتمة بموضوع التمثيل علماً أنها تلقت أكثر من عرض. ومن الممكن أن تكمل في مجال الفن وليس التمثيل ولكن بعد إنهاء دراستها الجامعية.

 

أتابع «الهيبة»

هل تجدين أن الممثلات اللبنانيات يحققن النجومية بسبب مشاركتهنّ مع نجوم سوريين ببطولة الأعمال؟

لا أعتقد أن الأمر يسير وفق هذه الطريقة. وأرى أن الفنانات اللبنانيات لديهنّ قدرات فنية وتمثيلية. ولكن، ما جرى هو تسليط الضوء بشكل أكبر على هذه القدرات بوجود المخرج السوري أو النجم السوري. فالدراما اللبنانية موجودة حتى قبل الشراكة مع سورية، ولا نستطيع أن ننكر أن لدى الفنانات اللبنانيات قدرة وحضوراً ووجوداً. ومن حقهن كنجمات أن يظهرن كبطلات أعمال مع نجوم سوريين لأن المنتج بالأساس هو لبناني وبرأيي المنتج اللبناني يحترم الفنان اللبناني ويقدم له ما يلزم.

هل تابعت مسلسل «الهيبة»، وهل تقبلين المشاركة به إن عرض عليك ذلك؟

نعم، أتابع العمل منذ الجزء الأول وأوجه التحية للنجم تيم حسن الممثل الكبير. فهو أستاذ استطاع الحفاظ على شخصية ناجحة كل هذه السنوات حيث كان يجدد حضوره في كل جزء. وإن عرضت عليّ المشاركة، فبالتأكيد الموضوع يتبع لنوعية الشخصية إن كانت تستطيع الإضافة لي كممثلة وأن أضيف لها وألا تكون مجرد شخصية عابرة لمجرد المشاركة.

كيف ترين واقع الوسط الفني؟
كنت في السابق أعتقد وأصرّ على أن مشاكل الوسط الفني تبقى طبيعية مثل أي وسط آخر و لكن بصراحة أنا أعيش صدمات من هذا الواقع واما يحصل فيه. ولكن أنا شخصياً مصرّة على أن أبقى كما أنا.

ما رأيك بالدراما السعودية خلال الفترة الماضية؟

تابعت الدراما السعودية وهنالك تطور كبير على صعيد النصوص والإخراج والتمثيل وهناك وجوه شابة واعدة جداً.

العديد من زميلاتك خضن تجربة التمثيل و الغناء ومنهم نسرين طافش ما رأيك بتجربتها؟
ليس من الخطأ أن يخوض في تجربة أخرى غير التمثيل إن كان يمتلك الموهبة والحكم الأخير هو الجمهور. ولست أنا ولا أي أحد يقيّم تجربة زميل له بل الجمهور هو من يعطي الرأي بهذه التجربة وأتمنى التوفيق لنسرين ولغيرها.

هل يمكن أن تكرري التجربة مع شركة «كلاكيت ميديا» بعدما حصل بينكما في «الحرملك»؟

«الحرملك» لاقى متابعة من الجمهور لا سيما الجزء الثاني إذ جاء أعلى مستوى من الجزء الأول على صعيد الأحداث، والمنتج إياد نجار هو شخص ذكي استطاع أن يجمع كل هؤلاء النجوم بعمل واحد. أما بخصوص ما حصل فأقول أتمنى له التوفيق، وأنا راضية عن العمل وما حققه على الصعيد الجماهيري وما أنجزه المخرج المميز تامر اسحاق.

العديد من زميلاتك خضن تجربة التمثيل و الغناء ومنهم نسرين طافش ما رأيك بتجربتها؟
ليس من الخطأ أن يخوض في تجربة أخرى غير التمثيل إن كان يمتلك الموهبة والحكم الأخير هو الجمهور. ولست أنا ولا أي أحد يقيّم تجربة زميل له بل الجمهور هو من يعطي الرأي بهذه التجربة وأتمنى التوفيق لنسرين ولغيرها.

زميلك أيمن رضا هاجم الفنانات اللواتي يحضرن في مناسبات كثيرة ما رأيك بذلك؟
أيمن من الأشخاص الذين يخرجون ما في قلبهم وأحترم شخصيته وهو عفوي. وأرى أنه لا داعي لتواجد الفنان بكل المناسبات لمجرد الوجود. وأنا شخصياً أشارك عندما يكون لحضوري ضرورة ومشاركة حقيقية.

هل ترين أنك فنانة محسودة؟
لا أعرف ومن الممكن أن الناس تراني أضحك وسعيدة دائماً ولا أحمّل الأشياء أكثر مما تستحق وأصنع البهجة والسعادة في أي مكان. فربما هناك من يحسدني على ذلك.

لماذا أنت بعيدة عن الإنتاج رغم أنك خضت التجربة وهل من مشاريع في هذا المجال؟
أبداً لست بعيدة ودائماً ما تأتيني عروض حول ذلك، ولكن حالياً هناك مشكلة في تسويق الدراما السورية وكذلك حالياً الأعمال المشتركة القابلة للتسويق بشكل أوسع مكلفة جداً. ولذلك أخاف أن أحمل هذه المسؤولية لأن المال يكون لناس وضعته في عهدتي. ومؤخراً أصبحت قادرة على التسويق، ولكن أنتظر الفرصة المناسبة لتقديم شيء مميز على صعيد الفن و الدراما وتوفير الظروف الكاملة .

ما رأيك بالأعمال القصيرة  المنتشرة بهذه الفترة والتي تعرض على المنصات وهل يمكن أن تلغي دراما الثلاثين حلقة؟
هي أعمال جميلة كونها مشدودة درامياً وعلى صعيد الأحداث وخصوصاً في ظل زمن السرعة حيث أن الناس لا تملك الوقت الكافي لمتابعة المسلسل لمدة شهر كامل. وبالتالي عدد الحلقات القصير أسرع وأمتع للمشاهد وخصوصاً في ظل تراجع ثقافة اجتماع العائلة ومشاهدتها لمسلسل معين مساءً.

كيف أثّرت ازمة الكورونا على الدراما ؟
بالتأكيد الحجر المنزلي ومنع التجول أديا لتأجيل الكثير من الأعمال عدا عن الحالة النفسية التي رافقت الوباء. ولكن أتوقع بالأيام القادمة أن تكون هناك حركة أسرع وأنشط في المجال الدرامي.

 

ابنة أخي صفاء سلطان

كيف تصفين علاقتك بصفاء سلطان ابنة شقيقك؟

هذه الطفلة منذ بداية وعيها كانت تقول: «أنا صفاء سلطان». وهي ابنة أخي الذي أحبه كثيراً. وفاجأني عندما سمى ابنته على اسمي. أحبها جداً ومتعلقة بها وأتمنى أن تصبح أفضل مني بكثير. هي طفلة ذكية وموهوبة وأتخيل أنها ستكمل مسيرتي.

أطلق مؤخراً شقيقك أغنية، فهل يفكر باحتراف الغناء وكيف ستدعمينه؟

سلطان صاحب صوت جميل جداً ولديه تكنيك مميز وقدرة على التحكم بصوته وهو حساس جداً حيث أن صوته يلامس الأرواح وأعتقد أن طريقه سيكون سهلاً كونه فناناً بالفطرة وأنا داعمة له لآخر نفس. والأكيد أن تقييم الجمهور سيساعده للاستفادة من أي شيء.

لمن تشتاقين في هذه الأيام؟

أشتاق لأبي الموجود بالأردن وأشقائي وأصدقائي الموجودين هناك وأكثر ما أشتاق له هو نفسي وخصوصاً في هذا الزمن الذي حمّلنا أعباء كبيرة جداً.

كيف مر عام 2020 عليك؟
بكل الأحوال الحمد لله على كل شيء. وبشكل عام مرّ هذا العام عليّ وعلى عائلتي مثلما مرّ على كل الناس وأصبحنا ندعو الله أن ينتهي هذا العام بأقل المصائب والكوارث .

ما هي مشاريعك المقبلة؟
أقرأ مشروع مسلسل شامي ومشروع مسلسل بدوي

 

 

 

 

Q&A

BEAUTY & FASHION

 

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟

من خلال المحافظة على نظافتها واستخدام الكريمات المرطبة وأيضاً استخدام المنتجات الطبيعية.

هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة، وما هي؟

لا أهتم بهذا الموضوع بدرجة كبيرة.

نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟

أرى أن الجمال الداخلي ينعكس على الجمال الخارجي وهو الأهم.

متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟

عندما أحس بأني بحاجة شديدة لذلك. ولست ضدها وإنما ضد تغيير الشكل ومع استخدامها إن كانت للحفاظ على الشكل الحقيقي.

ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟

نظافة بشرتي وترطيبها بشكل دائم.

من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟

منى واصف وبكل تجعيدة بوجهها المشرق هي من أجمل النساء على وجه الأرض وأيضاً أنجلينا جولي أحب جمالها جداً.

ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟

ألبسة رياضية لأني أحب ارتداءها عند التصوير.

ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟

الجينز والألبسة الرياضية والتنورة والبلوزة.

كم حقيبة يد تملكين؟

عدد كبير جداً. لديّ هوس بهذا الموضوع.

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟

لا أتخلى عن القطع التي أحبها والباقي أتصرف به بطريقتي.

أغلى قطعة مجوهرات عندك؟

خاتم ألماس.

كيف تصفين الستايل الخاص بك؟

كاجوال.

أي نجمة تعجبك بإطلالتها؟

نجوى كرم وكارول سماحة.

ماهي ألوانك المفضلة في الأزياء؟

الأبيض.

author
دمشق – خلدون عليا
Subtitle
تيم حسن شخصية ناجحة ولا أمانع الزواج مجدداً
رقم العدد
2067
Photographer
أحمد زملوط - تصميم أزياء وستايلست- نيفين بشيتي – شعر- عامر صقر - ماكياج- دانيا مناسترلي - تمّ التصوير في Four Seasons Hotel Damascus
Slideshow
publication_date_other