صداع الحامل..كل ما تريدين معرفته

صداع الحامل ..كل ماتريدين معرفته
أسباب صداع الحامل
أنواع الصداع أثناء الحمل
خطورة الصداع أثناء الحمل
طرق للوقاية من صداع الحمل
علاج الصداع أثناء الحمل
8 صور

 

جدول المحتوى

1-أسباب صداع الحامل

2-أنواع الصداع أثناء الحامل

3-هل يعد الصداع خطراً أثناء الحمل؟

4-طرق للوقاية من صداع الحامل

5-علاج صداع الحامل

الشعور بالصداع من أكثر المشاكل التي تعاني منها الحامل، وغالباً ما يكون ذلك أثناء الثلث الأول من الحمل، لكنهن لا يعرفن السبب وراء ذلك، ويحاولن جاهدات التخلص منه دون اللجوء إلى تناول الأدوية خوفاً على جنينهن، ولكن وللاطمئنان؛ اشتراك عديد من الحوامل بشكوى ألم الرأس لا يعني أن كل حامل من الضروري أن تعاني منه. عن صداع الحامل وأنواعه وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج منه يحدثنا الدكتور شحاتة مروان أستاذ طب النساء والتوليد بطب القاهرة

الصداع أكبر مشاكل الحامل

أطعمة ابتعدي عنها

ابتعدي عن الشوكولاتة والكريمة الحامضة

يوجد مجموعة من المحفّزات التي تؤدي إلى بدء الشعور بالصداع لدى الحوامل اللاتي يعانين من مرض الشقيقة، ومنها ما يلي

حلوى الشوكولاتة، لبن الزبادي، بعض أنواع المكسرات، مثل الفول السوداني، الخبز، الكريمة الحامضة

اللحوم المحفوظة، الجبن القديم، شرب الكافيين، تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة، والشاي، والصودا

1-أسباب صداع الحامل

صداع الحامل بسبب التغير الهرموني

التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، خاصة خلال الثلث الأول منه

زيادة حجم الدم وزيادة الدورة الدموية في أثناء الحمل

قلة النوم والتعب والإرهاق والإجهاد تسبب الصداع، إضافة إلى أن الجوع والعطش قد يزيدان من الإصابة بالصداع

الإصابة بالاكتئاب والجيوب الأنفية والحساسية، يمكن أن تسبب الصداع

وقد يكون بسبب التعرض للأضواء الصارخة والضوضاء

قلة النوم وزيادة الوزن سبب للصداع

الحرارة أو البرودة الزائدة والروائح القوية ودخان السجائر، بعض الأطعمة ربما تساعد على حدوث صداع نصفي

تدني مستوى السكر في الدم، الحساسية تجاه الضوء، الغثيان والتقيؤ، قلة النوم، سوء التغذية، انخفاض النشاط البدني، تغييرات في الرؤية

هناك عدد من أسباب الصداع خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، ومنها :زيادة الوزن، النوم لساعات قليلة جدًا، الشد العضلي، وإجهاد العضلات، الإصابة بالسكري

سوء وضعية الجسم الناتجة من الحمل، النظام الغذائي، ارتفاع مستوى ضغط الدم، مقدمات الارتعاج -المرحلة التي تسبق تسمم الحمل-

2-أنواع الصداع أثناء الحمل

صداع "الارتعاج" أو ما قبل تسمم الحمل

احذري صداع الارتعاج

في بعض الأحيان تُصاب الحامل خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل بنوع مختلف من الصداع؛ يتصف بكونه شديداً، ونابضاً، وثابتاً، ومستمراً، بالإضافة إلى وجود أعراض جدية أخرى مصاحبة له

مثل: عدم وضوح الرؤية، واكتساب الوزن بشكل مفاجئ، وانتفاخ الوجه واليدين، والشعور بألم في البطن من الجهة اليُمنى والعلويّة فيه

 وهذا النوع من الصداع يكون علامة تحذيريّة على إصابة الحامل بحالة مرضيّة خطيرة تُعرف بمقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل، والتي تتطلب مراجعة الطبيب في أسرع وقت

الصداع النصفي

16 بالمائة من الحوامل يصبن بالصداع

والصداع النصفي "أحد أنواع الصداع"، وبحسب الدراسات، فإن واحدة من كل خمس سيدات تعاني من الصداع النصفي في حياتها

لكنَّ 16% من النساء يصبن به للمرة الأولى أثناء الثلث الأول من الحمل، والذي يبدأ بمعاناة من ألم نابض يظهر عادةً على أحد جانبيّ الرأس، ويتراوح في شدّته بين المتوسط والشديد

وفي حال عدم علاجه يمكن أن يستمر لمدة 4-72 ساعة، وفي الحقيقة يصاحب هذا الصداع أحياناً أعراضاً أخرى، مثل الإصابة بالغثيان، والتقيؤ، والحساسية تجاه الضوء، والانزعاج من الضوضاء

صداع التوتر

أكثر أنواع الصداع انتشاراً، ويظهر على شكل ألم ضاغط على كلا جانبيّ الرأس، أو في الجزء الخلفيّ من العنق

الصداع ألجيبي

الصداع الجيبي ..ألم في الخدين

يظهر على شكل ضغط أو ألم في الخدين، وحول العينين، وفي الجبين، وغالباً ما يترافق هذا النوع من الصداع مع وجود حالة من احتقان الأنف الناتجة عن الإصابة بالعدوى التنفسية أو الزكام

الصداع العنقوديّ

قليل من الحوامل يصبن بالصداع العنقودي

المعاناة منه أقل من أنواع الصداع الأخرى، ويتميز بظهور ألم مفاجئ وشديد حول إحدى العينين أو أحد الصدغين، مع احتمالية أن ترافقه أعراض أخرى كتدميع العين، وانسداد الأنف وفي الحقيقة يحدث هذا الألم غالباً في نفس الموعد بشكلٍ يوميّ لمدة أسابيع أو أشهر، وهذا النوع من الصداع لا يصيب غالبية الحوامل

3-هل يُعدّ الصداع خطرًا أثناء الحمل؟

تناول مسكن للألم ..لتخفيف الصداع

في أغلب الأحيان لا تُعدّ إصابة الحامل بالصداع أمرًا خطرًا، بل إنَّه من العلامات المبكرة لحدوث الحمل، لكن يبدو الصّداع أثناء الحمل علامة تحذيرية لشيء أكثر خطورة، خاصّةً خلال الجزء الثاني أو الثالث من الحمل

قد يبدو الصداع علامةً على الإصابة بـمقدمات الارتعاج، وهو حالة خطيرة يسببها الحمل من أعراضها ارتفاع ضغط الدم، إلى جانب وجود كمية غير عادية من البروتين في البول، ويصحبها حدوث تغييرات في الرؤية وتشوّهات في الكبد والكلى

4-طرق الوقاية من صداع الحامل

 نظام غذائيّ صحيّ خلال فترة الحمل

الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم يومياً

تجنب محفزات الصداع، من أطعمة وروائح وغيرها

ممارسة التمارين الرياضية الهوائية متوسطة الشدّة، وبشكل يوميّ المشي

السيطرة على التوتر والضغط العصبيّ، مع تناول وجبات الطعام المتعددة والمتوازنة بشكل منتظم خلال اليوم؛ لتفادي هبوط مستوى السكر في الدم

شرب الكثير من السوائل يخفف الصداع

شرب كميات وفيرة من الماء، وذلك بشرب ثمانية أكواب على الأقلّ يومياً

مع الانتباه لوضعية الجسم خلال الوقوف والجلوس

استخدام سماعات الأذن، وارتداء النظارات الشمسية بهدف الحدّ من التعرض للضوء، والأصوات إذا كانت هذه الظروف من محفزات الصداع

5-علاج صداع الحامل

استخدمي الكمادات لصداع التوتر

الكمادات الدافئة: وذلك من خلال تطبيق كمادات ماء دافئة على الجهة الأمامية من الوجه أي على جانبيّ الأنف، وعلى منتصف الجبين، وعلى الصدغين، حيث تقع الجيوب الأنفية في هذه الأجزاء من الوجه، وذلك في حال الإصابة بالصداع ألجيبي

الكمادات الباردة: يساعد استخدام كمادات الماء البارد على الجزء الخلفيّ للرقبة، في تخفيف الألم الناتج عن الإصابة بصداع التوتر

مسكنات الألم: يُعتبر مسكن الألم الباراسيتامول من العلاجات التي ينصح باستخدامها أثناء الحمل

تناولي بعض الأدوية الآمنة مثل الأدوية التي تحتوي على "الباراسيتامول" و"الأسيتامينوفين"، وذلك بعد استشارة الطبيب

حافظي على تمارين الاسترخاء

حافظي على تمارين الاسترخاء: إذ تساعد ممارسة تمارين الاسترخاء على تقليل التوتر والضغط بشكل عام

ويمكن التمرن عليها من خلال إغلاق العينين وتخيّل مكان هادئ وآمن، وممارسة اليوغا، والتّنفس العميق، والتدليك

الاستحمام بمياه باردة يهدئ من الصداع النصفي والاستحمام بالمياه الدافئة يهدئ من الصداع الناتج عن التوتر

تناول غذاء صحي متوازن

تجنبي الجوع والعطش؛ لأن انخفاض مستوى السكر بالدم يسبب الصداع، لذا يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة

تجنبي التعب والإرهاق، إذ يفضل الحفاظ على نوم القيلولة في غرفة هادئة مظلمة، مارسي بعض التمارين الرياضية الخفيفة بعد استشارة طبيبك

المواظبة على الرياضة تقلل من حدة الصداع، والمساج (التدليك) واليوجا والتأمل تساعد على تخفيف الصداع