ريم سامي:أتطلع للعالمية وأواجه كورونا بركوب الدراجة


نجحت الفنانة ريم سامي في تجسيد لون جديد للفتاة الشعبية، وبأن قوتها لا تبرز إلا في الشدائد، ثم تعود لهدوئها مرة أخرى. فـ«نورا» فتاة شعبية ورغم أنها ذات شخصية هادئة وأعطت انطباعاً لدى المشاهد بأنها كذلك في حياتها الطبيعية، كشرت عن أنيابها خلال مشهد رفع السكين في وجه أخيها فتحي لقتله وسط أسرتها في مسلسل «البرنس» الذي عرض رمضان الماضي.

تخطط ريم سامي لتقديم شخصيات وأدوار متعددة ومختلفة لتكون خطوة نحو العالمية، وتقول إن عملها مع شقيقها المخرج محمد سامي متعة لتميزه وليس من منطلق القرابة، وذلك بشهادة كل من عمل مع أخيها المخرج. التقت «سيدتي» ريم سامي وسألناها:

 

 

حدثينا عن ريم سامي وكيف دخلت الفن واقتنع بها المخرج محمد سامي؟

أنا خريجة الجامعة البريطانية قسم إدارة أعمال وتسويق، عملت بمجموعة مدارس والدتي عقب التخرج، ثم دخلت في بعض التدريبات للعمل في الإعلام، لكني شعرت بأن التمثيل هو ما أرغبه فجلست مع أخي المخرج محمد سامي، واعترفت له برغبتي تلك، فكانت نصيحته بالتحاقي بكورس وورش عمل تمثيل، وهو ما نفذته مع مدربة التمثيل مروة جبريل، وإيمان يونس والمخرج الأميركي لوك. وخلال ذلك الوقت، علمت أن المخرجة منال الصيفي تطلب «أوديشن» أو عمل اختبار لحديثي العمل في التمثيل، وبالفعل عملت «الأوديشن» أمام مودي شاهين، وفوجئت عقب ذلك مباشرة بالمخرجة منال تقول لي: «أنت ضمن فريق العمل في مسلسلي الجديد الذي كان اسمه «للحب فرصة أخيرة».

متى تزامن ذلك؟

كان ذلك خلال العام قبل الماضي حيث لم يكن لدى محمد سامي عمل يقوم به، وعندما ذهبت إلى أمي طالبتها بأن يكون هذا الأمر سراً بيني وبينها ولا يعرف محمد به، لقياس مدى قدرتي على العمل في هذا المجال، وذلك تزامناً مع سفره صحبة زوجته مي إلى أميركا لظروف ولادتها هناك، فتفاجأ بظهوري على التلفاز فاتصل بأمي ليتأكد مما شاهده فأكدت له ذلك.

وعند عودته، عاتبني على عدم مصارحتي له وشعرت من عينيه بسعادته؛ لاتخاذي هذا الموقف وقدرتي على النجاح فيه، وفي العام الذي تلاه قام بإخراج «ولد الغلابة» وعرض عليّ دور قمر، وقال لي إنه مناسب جداً لي فقبلته. بعيداً من أن محمداً أخي، فإن أي فنان يتمنى العمل معه ويلقبونه بالمايسترو فهو مخرج مبدع، ويستطيع أن يخرج من أي فنان ما يريده، فتساءلت بيني وبين نفسي لماذا لا أكون ضمن هؤلاء حتى لو كان أخي! والحمد لله، نجحت في تقديم شخصية قمر، ثم تلاه دور نورا في مسلسل «البرنس»، حيث رأى سامي الشخصية مناسبة لي فقرأتها على الورق، وبالفعل توحدت معها والحمد لله نجحت في عرضها، وأعتبر أني منذ بدايتي يتم تأسيسي على يد خبير في مجال الفن مثل محمد سامي، وأنا سعيدة بذلك.

كيف كانت والدتك تعاملك وهي صاحبة مجموعة مدارس طيبة الدولية وأنت صغيرة؟

منذ طفولتي وأنا أعتبر أمي بطلتي، فهي «سوبر وومن» بالنسبة لي، لديها طاقة تستطيع بثها داخل الإنسان دون أن يدري، وأتمنى أن أكون مثلها. منذ صغري، علمتني عندما أصل باب المدرسة أن أدخل فصلي وهي تدخل مكتبها ليس لها علاقة بي، كل منا في مجاله وهذا هو أول دروسها الذي استوعبته سريعاً، وطبقت هذا النهج عندما عملت موظفة معها في المدرسة لابد من الحضور الساعة الثامنة وضرورة الالتزام بطابور الصباح، وأيضاً تعاملت مع محمد وهو مخرج وأنا ممثلة أيضاً، فقد غرست بداخلي تحمل المسؤولية وهي من شجعتني ووقفت بجانبي منذ بدايتي.

خلاف دراستك في المدرسة، ماذا كنت تمارسين من أنشطة؟

منذ كنت صغيرة كل حفلات التخرج لابد أن أكون ضمن فريق إعدادها، فقد كنت أقدم فقرات راقصة وتمثيل وغناء بها، بالإضافة إلى أنشطة الرحلات والحفلات الأخرى، فكل ما يتعلق بأنشطة الطلاب كنت مسؤولة عنها منذ صغري وسعيدة بذلك، وهو ما عملت به عقب تخرجي إلى أن اتجهت إلى التمثيل.

 

فتاة شعبية

 

على عكس ما نراه في الشخصية الشعبية نورا شخصية هادئة، ولم نر غضبها إلا من خلال حدثين عندما أشهرت السكين في وجه شقيقها، وعندما هددت أمها وشقيقتها بالاعتراف عليهما فكيف ترين ذلك؟

نورا شخصية طبعها هادئ وعندما تتعرض لضغط عنيف تنفعل، وهو ما حدث لها وليس شرطاً أن تكون الشخصية الشعبية دائمة العويل.

بعض النقاد قالوا إن المخرج يصنع الحبكات الدرامية في العمل لإظهار بعض الفنانين ومنهم ريم سامي والتي ظهرت في الحبكة الدرامية أثناء مسلسل «البرنس»، وهذا تكرر العام الماضي أثناء موت «قمر» في مسلسل «ولد الغلابة» فما تعليقك؟

المخرج محمد سامي يعطي كل شخصية في العمل حقها في العرض دونما زيادة أو نقصان، فهو أظهر تفاعل شخصيات زاهر ونور وروجينا وإدوارد وعلا ورحاب فلماذا لم نقل إنه جاملهم؟ العمل الفني لو اعتمد على المجاملات فسيكون مصيره الفشل، ولم تكن «نورا» مختلقة، فهذا الحدث موجود في الورق قبل التصوير وقبل اختيار فريق العمل.

لماذا لم تغضب نورا من شقيقها رضوان عقب خروجه من السجن لرفضه الارتباط بحبيبها؟

ولماذا تغضب؟ حمادة حبيبها سرق وعندما زارت شقيقها رضوان في السجن في وجود حمادة ضاق رضوان ذرعاً من هذه العلاقة؛ لأن نورا طالبة تدرس الهندسة وذكية وناجحة، وحمادة سجن في قضية سرقة، وعند خروجه لم تكن تعرف بتعهد حمادة له بعدم التعرض لشقيقته نورا، لذلك تجد في نهاية المسلسل عندما التقت حمادة وعاتبته قالت له: إنك كسرتني مرتين الأولى عندما سرقت، والثانية عندما خرجت من السجن ولم تتودد لي مرة أخرى، فاعترف لها بالتعهد الذي عقده مع شقيقها، فأعتقد أن المسار جاء صحيحاً بأن نورا لا تثور على شقيقها الذي تكن له كل اعتزاز لأجل حبيبها الذي لم يعرها اهتماماً عقب خروجه من السجن.

 

ما الصعوبة التي واجهت ريم في تقديم شخصية نورا الفتاة الشعبية؟

لم تكن هناك صعوبة بقدر ما كانت هناك مسؤولية، بأني منذ بداية عملي في التمثيل شاركت في أعمال مع نجوم كبار، فكنت أشعر بأني في ماراثون تمثيلي، ليس بمعنى منافسة مع أحد لكن كل فريق العمل في سباق تمثيلي يقدمون فيه أقصى ما عندهم، وأنا بينهم أقل خبرة وهو ما جعلني حريصة على المشاركة بشكل جيد وسط هؤلاء النجوم، ففريق العمل كله يتنافس لكي يقدم أفضل ما لديه.

ما التفاصيل التي طالبت محمد سامي بضرورة إضافتها في مشاهدك، وبالتالي ما التفاصيل التي رفض إضافتها؟

مشهد واحد حينما قيل إن نورا خلال السنوات الخمس التي قضاها رضوان في السجن لم تزره، فبالتأكيد أنها كانت تزوره بشكل متكرر، وقد أشاد بتركيزي في الشخصية وتفاصيلها ووافق على هذه الملاحظة، لكن لم يتم تغيير خط الدراما الخاص بـ نورا بل ظل كما هو مكتوب على الورق. ليس هناك من تفاصيل رفض إضافتها، لأن العمل مكتوب بشكل واضح ومتقن، والمحاور العشر التي يدور حولها العمل كتبها محمد بوضوح، ولا يوجد إبهام أو نقصان فيها، وسامي لديه ميزة بأنه يقرأ الشخصيات على طاولة اجتماع فريق العمل المكون من عشر شخصيات مختلفة بكل تفاصيلها، فلا يوجد تشابه بينهم، وعندما كنت أمثل بالكلام ويجدني سريعة فيه يطالبني بالبطء والهدوء فقد أظهر لي بأن شخصية نورا رقيقة، هادئة، متعلمة ومختلفة عن بقية أسرتها غير المتعلمين.

بالنسبة لعلاقة الحب بين حمادة ونورا، لم ير المشاهد لقاءات رومانسية بينهما سوى مشهدين أو ثلاثة على الأكثر رغم أهميتها لماذا، وهل تم حذف بعض هذه المشاهد؟

اللقاءات الرومانسية بين نورا وحمادة كانت كافية، لوجود أحداث أخرى أكبر من ذلك مثل موت الأب وابن الأخ ودخول الأخ السجن وتهديد الأخوات الآخرين لها، هذا بالإضافة إلى أن حمادة لص فهل نكافئه بعلاقة رومانسية رغم أهميتها، فكانت هذه المشاهد كافية جداً، ولم يتم حذف أي مشهد في الشخصية .

 

ما رد فعل زميلاتك على شخصية نورا؟

تعجبن ولم يصدقن شخصية نورا التي ظهرت من خلالها وقلن لي، لم نكن نتخيل بأن ريم هي نورا، لأني بطبيعتي أحب الضحك واللعب والشقاوة بخلاف شخصية نورا الهادئة التي تتحلى بالحكمة والذكاء.

مع ظهور كورونا خلال تصوير العمل هل تم اختصار بعض المشاهد لإنهاء العمل سريعاً تلافياً لأضرار كبرى؟

لم يحدث ذلك، لأنه لم يكن يتبقى سوى تصوير ثلاثة أو أربعة ديكورات وتم الانتهاء من تصويرها خلال الأسبوعين الأخيرين قبل رمضان، فلم يتم حذف أي مشهد.

وكيف كان التصوير في ظل كورونا؟

لم نعمل في وقت حظر كورونا سوى حوالي أسبوعين فقط، فالمسلسل بدأ تصويره مبكراً منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، وقد انتهينا من التصوير قبل بدء رمضان بـ12 يوماً، وخلال الوقت الذي ظهر الوباء فيه وضعت الشركة فريقاً لتعقيم أماكن التصوير، كما وفرت فريقاً صحياً متواجداً طوال الوقت أثناء التصوير.

بالنسبة لمستحضرات التجميل والملابس الخاصة بكم ما الإجراءات التي كنت تفعلينها بعد ظهور كورونا؟

كل واحد في فريق العمل كان لديه أدوات الماكياج والمستحضرات والملابس الخاصة به، وليس في حوزة خبير التجميل لكن في حوزة الفنان وطبعاً الملابس تم تعقيمها أيضاً.

 

تابعت «الفتوة» و«بـ100 وش»

 

هل كنت تتابعين مسلسلات رمضان وما المسلسل الذي أعجبك؟

مسلسلا «الفتوة» و«بـ100 وش»، وقد تمنيت أن أقدم هذا النوع من الأدوار سواء الأكشن أو الكوميدي، من قدم هذه الأدوار نجح في جذب الجمهور إليه، ولن أصل إلى ما وصل إليه من اجتهاد ونجاح.

المخرج محمد سامي وضع ريم أمام تحديين في بداية حياتها المهنية، الأول أمام أحمد السقا في «ولد الغلابة»، والثاني أمام محمد رمضان في «البرنس» كيف تعاملت مع هذه التحديات؟

لديّ اعتقاد بأنه عندما يقوم الإنسان بما هو مطلوب منه فلا يمكن أن يخذله الله، فأنا مع مدرسة المذاكرة والاشتغال على الشخصية وتقديم أقصى ما لدي وترك الأمر لله، والحمد لله دائماً ما أجني النجاح.

عندما كنت تذاكرين الشخصيات، مع من كنت تناقشينها في البيت؟

تعودت منذ بداية عملي في التمثيل بأن ما أقدمه، لا تراه أسرتي إلا عندما يتم عرضه فقط، لكني في بداية أي عمل أقرأ النص ثم أجلس مع محمد، وأشرح له رؤيتي للشخصية ونتناقش فيها إلى أن نتفق على نهج معين أقدمه حتى يعرض الدور في التلفاز، فأنا أرى أن محمد وضعني في هذا الدور ثقة منه، وقد استمتعت بالعمل معه ليس لأنه شقيقي بل لأنه مخرج يحب أي فنان العمل معه، وعلى العكس لأنه شقيقي كان يضغط عليّ أكثر لإخراج أقصى ما لدي.

لماذا حاولت ريم الدفاع عن عدم التشابه بين مسلسلي "الأسطورة" و"البرنس"؟

لم أدافع عن عدم التشابه بين العملين، لكني أردت أن أظهر أن كل حي شعبي وكل منطقة لها مشاكلها الخاصة المختلفة عن الأخرى فقط، فالأحياء الشعبية هي المناطق الأكثر، والمؤكد أن لديها مشاكل متعددة ومختلفة عن بعضها، فلا مانع أن نقدم عملاً أو أكثر عن هذه الفئة ومختلفة عن بعضها، فيوجد عدد لا حصر له من الأفلام الأكشن فهل هي متشابهة؟ الإجابة لا، لكن ما ينجذب إليه المشاهد هو هذه النوعية من الأعمال، فلا توجد علاقة بين "الأسطورة" و"البرنس".

أنت من ساكني حي الزمالك الراقي، وقدمت دور فتاة من حي شعبي كيف حدث ذلك؟

قدمت فتاة من بولاق في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"، ثم قدمت فتاة صعيدية في "ولد الغلابة"، ثم فتاة شعبية في "البرنس" فأنا أرى أن المهم هو الدور وليس المهم نوعه.

لاحظنا عند تقديمك شخصية قمر في "ولد الغلابة" أنها كانت هادئة ونفس الأمر بشخصية نورا في "البرنس"، متى ستغيرين طابع الهدوء لتقديم تنوعاً يراه الجمهور ويطلبه صنّاع الدراما مثل الكوميديا والتراجيديا والرومانسية والشقاوة وغيرها؟

أولاً "قمر" كانت شخصية سلبية ساذجة، لم يتعد عمرها 17 عاماً، وتريد الزواج من شخص يكبرها بأكثر من 20 عاماً وتتزوج من وراء أهلها فهي فاشلة، أما "نورا" فعندها شخصية بدليل أنها تخلت عن أهلها وتحملت مسؤولية نفسها وأنهت تعليمها بتفوق، وفي النهاية أنا مازلت في بداية طريقي في التمثيل وأتمنى تقديم شخصيات عديدة ومتنوعة، فكل شخصية أقدمها أذاكرها بطريقة مختلفة وأحدد تقديمها بتقمص مختلف عن سابقتها، فأنا ممثلة أقدم الدور على حسب رسم الشخصية .

 

 شخصية قمر في «ولد الغلابة» كانت هادئة وكذلك نورا في «البرنس»، متى ستغيرين طابع الهدوء وتقدمين أدواراً متنوعة مثل الكوميديا والتراجيديا والرومانسية والشقاوة وغيرها؟

أولاً «قمر» كانت شخصية سلبية ساذجة، لم يتعد عمرها 17 عاماً، وتريد الزواج من شخص يكبرها بأكثر من 20 عاماً وتتزوج من وراء أهلها فهي فاشلة، أما «نورا» فعندها شخصية بدليل أنها تخلت عن أهلها وتحملت مسؤولية نفسها وأنهت تعليمها بتفوق، وفي النهاية أنا مازلت في بداية طريقي في التمثيل وأتمنى تقديم شخصيات عديدة ومتنوعة، فكل شخصية أقدمها أذاكرها بطريقة مختلفة وأحدد تقديمها بتقمص مختلف عن سابقتها، فأنا ممثلة أقدم الدور على حسب رسم الشخصية.

 

زارتني والدتي في موقع التصوير

والدتك فاجأتك بحضورها في الاستديوهات خلال مسلسل «ولد الغلابة» هل كررت ذلك في «البرنس»؟

بالتأكيد، فاجأتني في «البرنس» قبل جائحة كورونا خلال تقديمي مشهد دخولي على شقيقي عادل، فلم أجده وانتابني خوف واتصلت برضوان للسؤال عنه فطمأنني عليه، ثم دخلت على عائلتي لتفاجئني بوفاة ليلى. وقد شعرت بسكينة وطمأنينة بحضور والدتي، التي قالت لي إنها سعيدة بما رأته وهي لا تجامل في رأيها فشعرت بالارتياح.

قلت إنك تلقيت ورشة عمل مع المخرج الأميركي لوك، فهل نفهم من ذلك أنه تخطيط منك للعالمية؟

بالفعل، تابعت ورش عمل مع هذا المخرج منذ ثلاث سنوات، وكان أحد طموحاتي في أن أخطو نحو هذا الاتجاه، لكني أرى أن لكل خطوة وقتها، فحالياً أتطلع للعالمية لكن عليّ أن أتحصن بالنجاح في مصر والوطن العربي بتقديم أدوار متنوعة ومختلفة وجيدة أولاً، ثم يعقبها العالمية.

 

 

أرى كورونا من جانبها الإيجابي

كيف ترين فترة ما بعد كورونا في الدراما والفن؟

أكيد خلال الفترة القادمة سيكون هناك قلق إذا بدأت صناعة الدراما العودة للعمل، والفنان سيضطر للنزول لأداء دوره، وكل فنان سيصبح مسؤولاً عن نفسه والمحافظة على سلامته بتعقيم نفسه، مكياجه وملابسه.

ماذا عن الغد لريم سامي بعد أجواء كورونا؟

أحاول أن أكون جاهزة لأي عرض يقدم لي.

كيف تقضي ريم سامي يومها في ظل كورونا؟

أستيقظ من نومي أمارس رياضة منزلية من خلال الأجهزة، خاصة رياضة العجلة، أخرج بعض الوقت في الشارع، أجلس مع أسرتي وأتحاور معهم، فلدي عقيدة أنه رغم أن معظم الناس خائفة من هذا الوباء، لكني أرى كورونا من جانبها الإيجابي بقيام أفراد الأسرة بالتنزه معاً بالدراجات والتقرب من بعض، لأن التكنولوجيا جعلت الناس يتباعدون عن بعضهم، فاكتشف الإنسان أن بيته المكان الأكثر أمناً له بصحبة أهله، فهذا أمل للناس لحياة جديدة، فالناس عقب انتهاء فيروس كورونا يكونون قد تعلموا أن يروا أشياء لم تكن في حساباتهم وهي التحاب والتقارب بين الأسر، فقوة الإنسان من أمانه ومحبة أسرته والتي افتقدناها كثيراً ونحن حالياً نستعيدها معاً.

برامج التعقيم والتطهير في منزل ريم سامي كيف تمارسها الأسرة؟

هذه البرامج عند كل الناس حالياً، التقليل من الخروج وخلع الحذاء خارج المنزل وارتداء الكمامة والقفازات واستخدام سوائل التعقيم بالمنزل، وهذا للأمان وكلنا طبقناها وأنا سعيدة بذلك؛ لأنه لم يكن لدى بعض الناس ثقافة النظافة بالماء والصابون، وها هي ضرورية حالياً والكل يمارسها رغماً عنه وهذا شيء جيد.

كيف كانت توصيات والدتك لك ولمحمد خلال خروجكما لتصوير باقي العمل في الأسبوعين الأخيرين؟

كانت تقول «استودعتك ربنا» فقط، فالدعاء هو الذي تقدمه لي ولشقيقي مع توصيات بضرورة اصطحاب المعقمات معنا وارتداء الكمامات والقفازات.

أنت فتاة صغيرة وجميلة يتمناك أي شاب، فلماذا لم يدق قلبك حتى الآن وبالتأكيد أسرتك تنتظر ذلك بفارغ الصبر؟

أسرتي سعيدة بحياتي معهم، وعندما أجد الشاب الذي يلقى إعجابي ويكون مناسباً لي فستسعد أمي بذلك، وكل شيء يحدث في وقته وحسب النصيب، لم يدق قلبي لأحد، ولم أحدد وقتاً لهذا الأمر، لكن الظروف هي التي تهيئ ذلك.

 

 

Q&A

منوعات مع ريم سامي

 

 

 

هل أنت من محبي الطبخ؟ وما الأكلات المفضلة لديك؟

أنا محترفة طبخ، وأحب كل الأكلات الإيطالية.

ما الأكلات التي تحبين أن تتناولها أسرتك من يديك؟

«لازانيا» و«ستيك» وأي أكل إيطالي يحبون أكله من صنعي، فأنا متخصصة في الأكلات الإيطالية، وأمي مسؤولة عن الأكلات الشرقية.

هل تخصصك في الأكلات الإيطالية يضع الرجيم على المحك؟

أحب الأكل كثيراً، لكن آكل القليل منه إلى جانب عدم حبي للحلويات، فأنا روتيني هو الفطور والعشاء فقط، مع ممارسة بعض التمارين البسيطة، بالإضافة إلى أن طبيعة جسمي لا تستجيب للسمنة.

كيف تحافظ ريم على طلتها الهادئة؟

كل ما أتناوله طبيعي، وأشرب المياه والقرفة والزنجبيل واليانسون والجرجير والبقدونس.

ما نصيحتك للفتيات للظهور بطلة هادئة جميلة؟

أهم شيء أن تحب كل فتاة نفسها وتتبع نظاماً حياتياً صحياً من غذاء ونشاط رياضي ونوم كاف واستخدام مساحيق ومتسحضرات تجميل جيدة.

كيف تحافظين على قوامك؟

أمارس الرياضة يومياً، صحيح أنني أحب الأكل لكني لا أتناوله كثيراً من منطلق تأنيب الضمير، فأنا لا أريد أن أظهر بشكل سمين. الأكل متعة لكن إلى أين؟

ما البراند الذي تفضله ريم؟

أحب ارتداء الملابس ومتابعة خطوط الموضة، لكن ليس لدي براند معين، أحب ارتداء اللائق عليّ. فلا يوجد مبدأ معين أتبعه.

نلاحظ أنك من محبات الموضة، هل من الممكن أن تعملي في هذا المجال؟

أنا أحب الفاشون والملبس الجميل، وأحب تركيب القطع مع بعضها، فقد كنت ستايلست لفنانين قبل التمثيل، وربما في المستقبل أعمل خط موضة خاصاً بي.

ماذا تفعلين بملابسك القديمة؟

لا أترك ملابس قديمة في «دولابي» (خزانتي) فهي تخرج لمن يحتاجها.

ما الملبس المفضل لديك؟

أحب الأقمشة والأقطان ولا أحب الجينز.

آخر قطعة اقتنيتِها أثناء كورونا؟

«شبشب» للاحتياج المنزلي.

ما الإكسسوارات المفضلة لديك؟

أحب الأقراط البسيطة وأي شيء بسيط.

أنت من محبي السفر فما الذكريات التي تراودك حالياً؟

أحب السفر وأكثر الأماكن التي تراودني حالياً أثناء عزل كورونا، أتذكر حبي في السير بشوارع لندن الهادئة، وإيطاليا أتذكر كل مكان فيها.

 

author
القاهرة – أيمن خطاب
Subtitle
شقيقي المخرج محمد سامي فوجئ بظهوري بالتمثيل وهو في أميركا
Photographer
حامد كامل /ستايلست – إيمان خميسي /مكياج - شريف تنيوس/ كوافير - يوسف الأشقر - جاكيت وإكسسوارات- villa babouchka
publication_date_other