روجينا: يجمعنا النجاح دائماً أنا ومحمد رمضان


 

روجينا نجمة تمثل حالة إبداعية خاصة لفن الأداء التمثيلي، فهي نجمة تنتمي إلى جيل تربى على أيدي أساتذة في اإخراج والتمثيل وهو جيل التسعينيات. فاستطاعت أن تؤكد موهبتها ونجوميتها مع جيل آخر من الممثلين والمخرجين. فهي ولدت نجمة على يد يوسف شاهين في فيلم "المصير"، والذي تعلمت منه أساسيات نجاح ونجومية أي ممثل وإلى الآن تنفذ نصائح أستاذها ومعلمها المخرج العالمي. وأكدت روجينا نجوميتها مجدداً على مدار سنوات طويلة لتصقل هذه النجومية على أيدي مخرجين كبار.

وها هو المخرج محمد سامي من خلال شخصية "فدوى" والتي كتبها في مسلسل "البرنس" يضيف إلى روجينا نجاحاً كبيراً لم يتحقق بهذه الصورة من قبل بعدما نجحت معه في أدوار كان أولها مسلسل "مع سبق الإصرار" حيث كانت بداية تغيير لونها وأدوارها و"كلام على ورق" و"الأسطورة".

"سيدتي" الورقية معكم في البيت العدد 2053

 

تحدثنا مع روجينا عن أسباب نجاحها مع محمد رمضان في مسلسل "البرنس" في دور فدوى ولماذا تعتبر نفسها إلى الآن من الوجوه الجديدة وأسباب رفضها لبعض الأفلام السينمائية بعد نجاحها في فيلم "المصير"، وتفاصيل مكالمتها مع النجمة نادية الجندي ودعم زوجها دكتور أشرف زكي نقيب الممثلين لها ونصائح يوسف شاهين والتي ما زالت تنفذها إلى الآن. في البداية سألنا روجينا:

 

هل كنت تتوقعين هذا النجاح الكبير لشخصية فدوى في مسلسل "البرنس"؟

كنت أتوقع النجاح ولكن ليس بهذه الدرجة، فقد اجتهدت وذاكرت الدور جيداً ودرسته بكل تفاصيله، ولم أكن أرى المشاهد الخاصة بي بعد الانتهاء من تصويرها في الاستوديو. وكان زملائي الذين يشاهدونها يقولون لي إنني أقدم دوراً سينجح نجاحاً كبيراً، وسيكون علامة فارقة في تاريخي الفني، وأعتبر هذا النجاح الكبير لشخصية "فدوى" كرماً كبيراً من الله سبحانه وتعالى. أنا نجحت كثيراً ولكني لم أنجح بهذه الدرجة الكبيرة، وفوجئت بنفسي بأدائي للدور أثناء عرض المسلسل.

عندما أشاهد أي عمل لي، أكون في حاله توتر وقلق كبير. ودائماً ما أنتقد عيوبي وأحاسب نفسي محاسبة شديدة، وأقول المفروض"كنت عملت المشهد أفضل من كده"، فالممثل دائماً ليس راضياً عن نفسه.

ما أجمل تهنئة جاءتك عن الدور وأسعدتك؟

عندما اتصلت بي الفنانة الكبيرة نادية الجندي تهنئني على دور "فدوى"، واستمرت المكالمة ساعتين أشادت من خلالها بأدائي المميز وماكياج الشخصية وملابسها. لم أكن أتخيل أن نادية الجندي تهنئني بإعجاب شديد على شخصية "فدوى" تاجرة المخدرات وهي التي أجادت في تجسيدها وانفردت بها منذ سنوات طويلة لم ينافسها فيها أحد في فيلم "الباطنية" فقلت لها: شهادة كبيرة من حضرتك لأنك جسدتِ شخصية تاجرة المخدرات بطريقة مختلفة وجديدة وحقيقية ولم ينافسك أحد فيها لسنوات طويلة. ومن أعز التهاني التي جاءتني أيضاً من فنانات كثيرات أعتز بهن مثل إلهام شاهين ولبلبة وهالة فاخر وهالة صدقي.

لماذا كنت خائفة من الدور عندما عرض عليك؟

عندما عرض عليّ المخرج محمد سامي الدور قلت له تاجرة مخدرات هذا دور لا يناسبني من ناحية بنائي الجسماني وطريقة اللبس والكلام فقال لي أنت الوحيدة التي تستطيعين أداء هذا الدور، فشعرت بأنه يثق بي ثقة كبيرة ويجب أن أكون على قدر هذه الثقة فكان دور التحدي وعليّ أن أنتصر عليه، وأتذكر أن أول يوم تصوير تحدثت مع شخصية "فدوى" في حوار داخلي وقلت لها سأنتصر عليك، فأنا بطبعي في حياتي لا أحب الهزيمة.

 

روجينا أخرى

 

 

 

كيف كان استعدادك لهذا الدور؟

كنت أتحدث كثيراً مع المخرج محمد سامي عن تفاصيل الشخصية: ملابسها شكلها مكياجها شعرها، وكلما يكتب حلقة نتناقش فيها معاً. وبدأت التحضير الفعلي للشخصية من شهر أكتوبر أي أنني عشت مع "فدوى" منذ وقت تحضيرها حتى بعد انتهاء التصوير لمده ستة أشهر، وفي وقت الإعداد للشخصية وبعد كتابة عشر حلقات جلست في غرفتي في المنزل لا أخرج ولا أتحدث مع أحد، ولا أرد على أي تليفونات خاصة بي وأذاكر وأعيش الشخصية جيداً وأتكلم معها وأحاورها. وعندما شعر زوجي دكتور أشرف زكي بأنني بدأت أدخل في "مود" صعب شبيه بالاكتئاب عرض عليّ أن أحضر معه حفلة للمطربة أنغام؛ لأنني أحبها كثيراً وبعد إلحاحه وافقت وكان يقصد بهذا أن أغير من حالتي النفسية وأفصل عن شخصية "فدوى" وأعود مرة أخرى لها.

ما ذكريات أول يوم تصوير وأول مشهد لشخصية "فدوى"؟

كنا في حالة تحد وخوف في نفس الوقت وأتذكر عندما دخلت الأستوديو، فوجئ الجميع بي من عمال وممثلين والمخرج محمد سامي بأنني توحدت وتقمصت شخصية "فدوى" بشكل كبير، أتكلم بطريقتها أمشي مثلها ملابسي ماكياجي، فقد وجدوا أمامهم روجينا أخرى لدرجة أن المخرج محمد سامي قال لي:" أنا لا أصدق نفسي وكأن فدوى أمامي".

وكيف توحدت مع الشخصية لهذه الدرجة؟

ليس لدي في الذاكرة الانفعالية لي شخصية مثل "فدوى" قابلتها في الواقع، فأنا لم أقابل هذا النمط من الشخصيات لكنني كونت ملامح الشخصية الشكلية والنفسية من خلال قراءتي للدور جيداً ودراستي له بشكل متعمق وجلسات التحضير بيني وبين المخرج محمد سامي. كل ذلك ساهم في فهمي للشخصية وتقمصها جيداً حتى توحدت معها وشاهدتها صورة وشكلاً من دم ولحم أمامي. "فدوى" ضحية تعذيب زوجة الأب لها فشعرت بأنها يجب أن تنتقم من الدنيا كلها لدرجة أنها شعرت بالانتصار عندما تزوجت من رجل يكبرها كثيراً واستطاعت أن تأخذ منه كل شيء.

أحياناً كثيرة كنت أحبها وأحياناً أخرى أتعاطف معها لأنها ضحية وأحياناً أكرهها كثيراً. لكنها كانت مثل أي إنسانة تحب بصدق ولذلك شاهدناها من خلال المشاهد التي جمعتها بحبها الحقيقي ياسر، فقد كانت مشاهد مليئة بالحب والرومانسية والضعف. ومشاهد أخرى تجمعها بفتحي يغلب عليها القوة والمصلحة؛ لأنها لم تكن تحبه فقد كان بالنسبة لها الشخص الذي تستخدمه لمصلحتها الشخصية، فهي شخصية صعبة جداً في أدائها لأنها مليئة بالمتناقضات.

 وما أصعب المشاهد التي قمت بأدائها في هذا المسلسل؟

جميع مشاهد المسلسل صعبة جداً، فكل مشهد أعتبره رئيسياً وأساسياً فى الأحداث.

 كيف كان رد فعل زوجك الدكتور أشرف زكي وابنتيك لأدائك للشخصية على الشاشة؟

أثناء تحضيري لشخصية "فدوى" وأنا أقوم بتسميع وأداء المشاهد لابنتي الصغيرة في السيارة ونحن في الطريق لأي مشوار، كانت ابنتي تتعجب من طريقة كلامي، وتقول لي "إيه يا ماما الشخصية دي طريقة كلامها صعبة جداً"، وأيضاً كنت أتحدث بنفس طريقة فدوى في المنزل وكانوا يقولون لي "لا تتحدثي يا ماما بهذه الطريقة" ولكن عندما شاهدوا الشخصية أثناء عرض المسلسل أحبوها بشكل كبير.

 هل الفنان يجب أن يكون قارئاً لعلم النفس حتى يساعده ذلك في تقمص الشخصيات؟

نعم. الفنان يجب أن يكون مثقفاً وقارئاً في علم النفس والتنمية البشرية والدين؛ لأنه كلما يقرأ يستطيع أن يتقمص أي شخصية تعرض عليه جيداً؛ لأنه في هذا الوقت يكون دارساً لكل جوانب النفس البشرية. وأنا قارئة جيدة جداً في علم النفس والدين والتنمية البشرية، فساعدتني قراءاتي في فهم النفس البشرية جيداً، فمثلاً في شخصية "فدوى"، بالرغم أنها امرأة شريرة وظالمة إلا أن نقطة ضعفها عندما أحبت "ياسر" حباً حقيقياً، ولذلك تغير أدائي في المشاهد التي جمعتني به. فغلب عليها الصوت الحنون الصادق، أما المشاهد التي جمعتني بفتحي فكان يغلب عليها الصوت الحاد الممزوج بالحب المصطنع.

 ما الكيمياء التي تجمعك بالمخرج محمد سامي؟

محمد سامي مخرج مختلف يؤمن بموهبتي جيداً ويرى بي جوانب مختلفة كممثلة لم أكن أراها أو أعرفها، فهو الوحيد الذي رأى عندي الاختلاف. لم أكن أرى في نفسي أن أكون تاجرة مخدرات، لكن هو كان يرى فيّ هذا الجانب، ودائماً يعطيني الشخصيات الصعبة، فقد قال لي وهو يكتب شخصية "فدوى":" أنا أكتب أصعب شخصية في حياتي". فقلت له، ولماذا تعطيني أصعب شخصية تكتبها فقال لي:" لأنك كممثله تستطيعين أن تقدميها بجدارة".

كيف أعددت ملابس شخصية "فدوى"؟

محمد سامي كان يرى شكل "فدوى" وهو يكتبها. فمن خلال جلسات العمل التي كانت بيننا وصف لي شكلها من ناحية المكياج والشعر والملابس، وقال لي إن شعرها أسود طويل فقمت بالاستعانة بباروكة سوداء طويلة، وبالنسبة لملابس الشخصية فقد وصفها لي بأنها ترتدي عبايات متنوعة، وقد قامت بتصميم وتنفيذ العبايات التونسي مصممة الأزياء الجزائرية صباح، ولجمال العبايات قام التليفزيون الجزائري بتكريمها والثناء على شياكة وشكل العبايات، أما العبايات الحرير والخليجي فقد قام الستايلست سعيد رمزي بتصميمها لي.

 

محمد رمضان ممثل موهوب

 

 

ما سر نجاحك دائماً مع النجم محمد رمضان؟

يجمعنا النجاح دائماً أنا والزميل النجم محمد رمضان، وتصورنا أننا لن  نقدم مسلسلاً آخر بنفس نجاح "الأسطورة"، فنجح "البرنس" أكثر من "الأسطورة" هذا النجاح لم نكن نتوقعه. محمد ممثل موهوب واثق  في نفسه ومن إمكانياته كممثل يحب النجاح لجميع زملائه بعيداً تماماً عن الأنانية، وأتذكر عندما قدمت معه مسرحية "أهلاً رمضان" لمدة ثلاث سنوات ونجحت المسرحية نجاحاً كبيراً أنه كان يعطي الممثل الذي أمامه الفرصة في صنع الإفيهات، وعندما كان يعجب الجمهور بها يعطي من أمامه الفرصة أكثر في تأكيد النجاح وصنع البهجة والبسمة للجمهور، ويكون محمد سعيداً جداً لهذا النجاح.

هل شعرت ببعض القلق عندما حدث هجوم على النجم محمد رمضان من قبل "السوشيال ميديا" والمطالبة بوقف المسلسل؟

لم أشعر بأي قلق لأنني شاهدت جمهور محمد رمضان عندما كنت أعمل معه في المسرح. الجمهور الذي يقف له على باب المسرح في الدخول والخروج. الجمهور الذي أحبه ويدافع عنه.

روجينا وأحمد زاهر من مدرسة فنية واحدة كيف يكون التوافق بينك وبين أحمد زاهر؟

أنا وأحمد زاهر من مدرسة "الدحيحة في التمثيل" بمعنى نذاكر الشخصية جيداً لدرجة التوحد معها إلى جانب أننا من خريجي معهد فنون مسرحية، ودائماً ما يقول المخرج محمد سامي:" أحب العمل كثيراً مع روجينا وأحمد زاهر"؛ لأننا ملتزمان بالمواعيد جيداً واحترام الزملاء، وملتزمان بالشخصية وحوارها وتفاصيلها وتلاميذ في "اللوكيشن". لو كان ممثل آخر غير أحمد زاهر قام بدور "فتحي" أمامي كنت لن أنجح مثلما نجحت في شخصية "فدوى".

هل تفاعلت مع آراء الجمهور عن شخصية "فدوى"؟

سعدت جداً بآراء الجمهور على شخصية "فدوى"، ورأيت نجاحي بشكل يومي من خلال "السوشيال ميديا" وخاصة "إنستغرام" وكنت سعيدة جداً بردود أفعال الجمهور. وكنت دائماً أردّ على تعليقاتهم الجميلة، وكانوا من تأثرهم وحبهم الكبير لشخصية "فدوى" يرددون بعض كلماتها في تعليقاتهم مثل الكلمة الشهيرة "يا عمري".

 

لا أنسى كلمات يوسف شاهين

 

أنت من جيل منى زكي وحنان ترك في أوائل التسعينيات في السينما والتليفزيون وكنتن في ذلك الوقت وجوهاً شابة ولكن هل تشعرين بالحزن أنهما سبقتاك في نجومية السينما؟

أنا مازلت وجهاً شاباً؛ لأن الممثل إذا نجح في دور جديد يكون بمثابة نقطة تحول أخرى في حياته، في هذه اللحظة يعتبر نفسه نجماً شاباً أو وجهاً جديداً يقدم دوراً لم يألفه الجمهور عليه من قبل، وهذا ما حدث معي في دور "فدوى". أنا راضية عن كل خطواتي الفنية حتى لو كان هناك بعض الإخفاقات؛ لأنني تعلمت منها فعندما بدأت أنا ومنى زكي سوياً في مسلسل "العائلة" وحنان ترك كانت تسبقنا بعام في مسلسل "المال والبنون"، كنا نشبه بعضنا البعض في الشكل والطول، وأعتقد أنني وأنا أبلغ من العمر الواحد والعشرين كنت أهم نجمة في جيلي؛ لأنني أول نجمة شابة سافرت إلى "كان" مع فيلم "المصير" أول أدواري مع فريق العمل وأستاذي يوسف شاهين.

وكيف تقيمين تجربتك مع يوسف شاهين؟

التجربة مع أستاذي يوسف شاهين كانت مختلفة، وفيلم "المصير" بالنسبة لي مدرسة كبيرة تعلمت فيها الالتزام والاحترام وكيف أدرس الدور جيداً، وأحترم المخرج. فقد عرضت عليّ بعد فيلم "المصير" أفلامٌ كثيرة ليست مؤثرة، وكنت أرفضها لأنني أبحث دائماً عن الدور الجيد الذي يضيف لي سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح. لا أجري وراء نجومية السينما، النجومية عندي في الدور الذي أقدمه ويكون علامة في حياتي الفنية.

وما نصائح يوسف شاهين التي لا تنسينها أبداً؟

لا أنسى كلماته لي عندما قال "كل ما تكبري في مهنة التمثيل كل ما تكوني ممثلة أعلى وأنضج لأنك تمتلكين شيئين هامين عينك معبرة جداً ونبرة صوتك مختلفة"، "جو" كان دائماً يقول لي لا تجري وراء النجومية هي التي ستأتي لك. تعلمت منه كيف أذاكر الدور جيداً ولم أجد مخرجاً مثله يقوم بعمل "ستوري بورد" لجميع مشاهد الفيلم، وكأنك تراها على الورق إلى جانب الإنتاج الضخم الذي لم أره في حياتي إلا في إعلان قدمته خارج مصر. أنا محظوظة لأنني عملت مع شيوخ المخرجين في الفيديو إسماعيل عبد الحافظ ومجدي أبو عميرة ومحمد عبدالعزيز وكبار الكتّاب وحيد حامد ومحمد جلال عبد القوي وأسامة أنور عكاشة، وقدمت علامات الدراما في التسعينيات "العائلة" و"ليالي الحلمية" و"المال والبنون" و"هوانم جاردن سيتي". 

 

عائلتي

هل روجينا الأم صديقة لابنتيها؟

الأمومة أحلى إحساس في الدنيا، والحمد لله أن حقق لي أمنية أن أكون أماً في سن صغيرة. وكنت أصطحب ابنتي الكبيرة "مايا" وهي طفلة صغيرة أثناء تصوير فيلم "المصير".

هل الزواج مبكراً للفنان يكون أحد عوامل النجاح له؟

نعم. الزواج والحياة الأسرية تكون أحد عوامل نجاح الفنان؛ لأنه يشعر بالاستقرار النفسي والأسري إلى جانب أن الحياة الأسرية الناجحة تكون داعماً كبيراً في حياة الفنان، أسعد شيء حدث لي في حياتي أنني تزوجت أشرف زكي فهو سندي وحبيبي وزوجي، وكل حياتي فقد وقف بجانبي أيام انكساراتي فقد كان يقويني، وهو دائماً سعيد بنجاحي.

لماذا دائماً يربط البعض بين اختيارات المخرجين لك في أعمالهم وكونك زوجة للدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين؟

كل واحد له تفكيره الخاص به، لكن ما أريد أن أقوله أنه لا وساطة في الفن، أنا أعمل منذ أكثر من عشرين عاماً أثبت نفسي، وقمت بأدوار صعبة ونجحت فيها، الفنان الموهوب هو الذي يستمر. وإمكانياته كممثل هي التي تتحدث عنه. أنا أشرف سندي دائماً وليس عيباً فهو زوجي .

فترة انفصالكما منذ سنوات كانت قصيرة ولكن ما الدروس التي تعلمتماها منها؟

تعلمنا منها أن لا أحد منا يستطيع أن يعيش بدون الآخر.

ما أصعب الأوقات التي مرت بكما؟

بالتأكيد فترة مرض أشرف الأخيرة كانت من أصعب أيام حياتي، وكنت أدعو الله دائماً أن يحفظه لي والحمد لله مرت بخير وربنا يعطيه الصحة والعافية دائماً. 

ما النصيحة التي تقولينها لابنتك الكبرى عندما تتزوج؟

سأنصحها بأن تكون السكن والمودة والرحمة لزوجها كما قال كتابنا العزيز القرآن الكريم، وأن تكون حياتها الأسرية أهم شيء في حياتها، يأتي بعد ذلك عملها وأن تحسن معاملة زوجها ليكون لها السند وزوج العمر كله، نفس النصيحة سأقولها لابنتي الثانية عندما تتزوج أيضاً.

هل ورثت ابنتاك الفن؟

ابنتي الكبرى مايا تعمل كمساعد مخرج وهي خريجة معهد السينما أما ابنتي الصغرى فهي تشبه إلى حد كبير عمتها الفنانة الكبيرة ماجدة زكي، وأعتقد أن لديها مواهب لتكون ممثلة كوميديانة.

وما علاقتك بالفنانة ماجدة زكي؟

ماجدة الأخت الكبيرة لعائلتنا هي إنسانة جميلة طيبة القلب، وتعتبر أشرف ابنها.

في رأيك لماذا تزوج جيلكم مبكراً؟

لأننا تعلمنا من الجيل الذي سبقنا والذي فضّل وأحب الفن والتمثيل وأعطاه كثيراً أكثر من الحياة الأسرية.

 

أعيش حياتي بمنتهى البساطة

 

 

هل تحرص روجينا على الأكل الصحي في مرحلة الحظر بسبب فيروس كورونا لتقوية المناعة؟

أحافظ دائماً على أن نتناول طعاماً صحياً مليئاً بالفيتامينات خاصة فيتامين سي وفيتامين د. ونأكل الخضراوات ونتناول الليمون بالعسل، وأحرص دائماً على أن أضع قطع الثوم في السلطة لما له من فائدة كبيرة إلى جانب أننا نحرص على شرب الزنجبيل.

كيف تعيش روجينا حياتها العادية بعيداً عن الأضواء؟

أعيشها بمنتهى البساطة، فأنا بعيداً عن الكاميرا لا أضع أي مساحيق على وجهي ولا أضع أي باروكة على شعري وأرتدي بنطلون جينز وتيشيرت، أعيش حياتي بكل تلقائية وبساطة إلى جانب أنني إنسانة بيتوتية جداً، وأعشق الجلوس في المنزل مع أسرتي.

هل تستخدمين ماركة معينة من مستحضرات التجميل؟

أستخدم كل أنواع ماركات مستحضرات التجميل ولا أقتصر على ماركة معينة.

ما أحب الألوان بالنسبة لك في ملابسك؟

أحب ألوان الأحمر والأخضر والأبيض.

 

author
القاهرة – هبة خورشيد
Subtitle
حفلة أنغام أخرجتني من حالة الاكتئاب وأسعد حدث في حياتي زواجي من أشرف زكي
رقم العدد
2053
Photographer
تصوير - محمود عبد السلام/ستايلست- يمنى مصطفى/مكياج- كيكي اسماعيل/شعر- حسن برجي/فستان- جوتشي من ego
Slideshow
publication_date_other