التهاب الصدر عند الأطفال والرضع

13 صور

جدول المحتوى
ما هو الالتهاب الرئوي
أعراض التهاب القصيبات
كيف يصيب داء السُل الأطفال؟
ما علامات التهاب الصدر؟
علاج الطفل في حال الإصابة بالالتهابات الصدرية
كيف نمنع أطفالنا من الإصابة بالالتهابات الصدرية؟


رغم أن معظم الأطفال يتحسنون بأنفسهم بعد عدوى الصدر أو التهاب الصدر، إلا أن بعضها يمكن أن يكون خطيراً أو حتى مهدداً للحياة ولمزيد من المعلومات حول التهاب الصدر عند الأطفالوخاصة الرضّع يشرح لنا الدكتور عمرو إسماعيل محمد، طبيب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى أمينة بعجمان، تفاصيل مفيدة تساعد الأمهات والرضع.

ما هو الالتهاب الرئوي؟

يعرف الالتهاب الرئوي على أنَه عدوى تصيب الرئة، يمكن أن تحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتعد العدوى الفيروسية هي أكثر الأسباب شيوعاً لإصابة الأطفال خصوصاً الرضّع منهم وناقصي النمو والخدج بالتهاب الرئة، وفي الغالب قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الالتهاب الرئوي ناتجاً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ترافقه العديد من العلامات كالسعال، وارتفاع درجة الحرارة، ومشاكل في التنفس، ومن الجدير بالذكر أنَ هناك مجموعة من الحالات تستدعي مراجعة الطبيب المختص، وذلك في حال كان من الأطفال ناقصي النمو أو الخدج، أو كان عمرالطفل أقل من ثلاثةأشهر، أو عند زيادة الأعراض سوءاً مع مرور الوقت.

أعراض التهاب القصيبات؟

يتسبب التهاب القصيبات والشعب الهوائية في حدوث التهاب، وتكون أعراضه مشابهة لأعراض البرد الشائعة، مثل: انسداد وسيلان الأنف، والإصابة بحمى خفيفة، وتتطور الأعراض بعد ذلك إلى سعال، وصعوبة في التنفس، وصدور صوت صفير عند تنفس الطفل، وهناك مجموعة من الحالات قد تستدعي زيارة الطبيب المختص؛ كأن يكون عمر الطفل أقل من 12 أسبوعاً، أو عند رفض الطفل تناول الطعام أو الشراب، أو عند ازرقاق جلد الطفل خاصة الشفاه والأظافر، ويعد العلاج المنزلي كترطيب الهواء، وإبقاء الطفل في بيئة خالية من التدخين، وتناول المسكنات التي تصرف بدون وصفةطبية كافياً في حالة الإصابة بالتهاب القصيبات الفيروسي.

كيف يصيب داء السُل الأطفال؟

ينتج داء السل لدى الأطفال، بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة تنتقل عبر الهواء، نتيجة سعال شخص بالغ مصاب ببكتيريا السُل، وفي العادة يؤثر على الرئة بشكل رئيسي، كما أن هناك فئات من الأطفال يعانون من زيادة خطر الإصابة بداء السل، ومنهم:
* الأطفال الذين لا يتلقون الرعاية الطبية الكافية.
* الأطفال الذين يولدون في بلد يعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بالسل.
* الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ. الأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
* الأطفال الذين يعيشون في منزل مع بالغين يعانون من الإصابة بالسل النشط.

ما علامات التهاب الصدر؟

– السعال المستمر حتى خروج البلغم الأصفر أو الأخضر (المخاط السميك).
- سعال الدم بسبب ضيق التنفس أو التنفس السريع.
– الصفير، ويترافق بدرجة حرارة عالية (حمى)– سرعة ضربات القلب، وألم في الصدر أو ضيق.
- الشعور بالارتباك والحيرة.
يشعر بالارتباك أو الأرق أو النعاس.
- بجلده أو شفتيه زرقة.
قد يواجه الطفل أيضاً أعراضاً أكثر عمومية للعدوى، مثل الصداع، والتعب، والتعرق، وفقدان الشهية، أو آلام المفاصل والعضلات.

علاج الطفل في حال الإصابة بالالتهابات الصدرية

عند هذه الأعراض يجب أخذه إلى المستشفى، وقد يكون من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات –مثل الأشعة السينية للصدر، واختبارات التنفس واختبار البلغم أو عينات الدم.
ومن المحتمل أن يتلقى الطفل في المستشفى أوكسجيناً مرطباً للحفاظ على نسبة كافية من الأكسجين بالدم، وربما لإعطائه سوائل وريدية للوقاية من الجفاف، وفي الحالات الشديدة، قد يتم إدخال أنبوب إلى الرُغامي (القصبة الهوائية) لمساعدة الطفل على التنفس.

كيف نمنع أطفالنا من الإصابة بالالتهابات الصدرية؟

1 – منع التدخين تماماً في البيت، فهو يتلف رئتي طفلك ويضعف دفاعاته ضد العدوى.
2 - النظافة الجيدة، وفي حال إصابة أحد الأفراد في البيت، لا بد من تغطية الفم عند السعال أو العطس، وغسل اليدين بانتظام. ورمي سلة المهملات من المناديل فوراً، كما يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقوية جهازالمناعةما يجعل طفلك أقل عرضة للإصابة بالعدوى الصدرية.
3 –التطعيمات، فإذا كان طفلك معرضاً لخطر الإصابة بالتهابات الصدر، يجب مراعاة الحصول على التطعيم ضد عدوى الإنفلونزا وكذلك التحصين ضد الالتهاب الرئوي الوليدي الفيروسي الذي يصيب الأطفال الخدج وناقصي النمو، وكذلك التطعيم ضد عدوى التهاب المكورات الرئوية (بكتيريا يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي).