نور: اعترفت بحبي للبرنس في السجن للتخفيف عنه ومحمد رمضان فنان يعرف ما له وما عليه


تطل علينا النجمة نور بشخصية جديدة مخالفة لطبيعتها الهادئة، حيث ظهرت بشخصية "علا" بنت البلد الشعبية في مسلسل "البرنس" طوال شهر رمضان والتي قدمتها بطريقتها وتفاعل معها المشاهد بالتشجيع خاصة عندما قامت بضرب "فتحي" بقالب طوب في رأسه، وصفق لها المشاهد تفريغاً لشحنة الغضب التي انتابته. وترى نور أن تقديم الفتاة الشعبية ليس بالصوت العالي والردح، لكن بظهور الجدعنة وصفات الرجولة في أي أزمة تتعرض لها. تتعامل نور مع كورونا كأي إنسان عادي بالعزل المنزلي، لكنها تفتقد رؤية أسرتها بلبنان، وتتذكر الأماكن التي تحمل بداخلها ذكريات لها هناك. "سيدتي" التقت نور وسألتها :

 

تابعوا العدد 2051 من سيدتي بنسختها الالكترونية 

 

ظهرت "علا" كشخصية ملائكية ولم نر شراستها حتى حدث الصراع مع "فتحي" (أحمد زاهر) وضربته بقالب الطوب. فكيف تكون شخصية الفتاة الشعبية من وجهة نظرك؟

شخصية الفتاة الشعبية ليست هي التي تتعارك دون داع، بل بالإحساس ورد الفعل وطريقة التفكير وطريقة الحياة نفسها، كما أنها لم ترد بطريقة عصبية فعلاً إلا إذا تعرضت لإهانة بالغة، فعلاً عندما تعرضت لها زميلتها في العمل عدة مرات لم ترد عليها إلا بعد أن شعرت بمدى كرهها فقامت بتهديدها بالسكين.

تقدمين صورة جديدة للفتاة الشعبية في الدراما. ما رأيك؟

لم أقدم صورة مثالية جديدة للفتاة الشعبية، ولكن أقدم صوراً للفتاة الإنسانة عندما تتعرض لأزمات، فمن الممكن التعامل معها بلين لكن عندما تتعرض لمواقف أخرى تظهر شخصية شهامة الرجال تتعارك وتمسك السكين وتضرب بالطوب وغيره من تلك الأساليب.

هل كان من المناسب اعتراف "علا" بحبها لرضوان (محمد رمضان) وهو في السجن؟

"علا" شعرت بأن هذا المكان مناسب لاعترافها له بحبها، فقد شعرت بأنه مسجون لفترة كبيرة، وطوال عمره يحبها وهي حلم عمره، ورأت فيه الرجل الذي كان يجول في مخيلتها بعد أن كانت تعتبره أخاها لكن مع الوقت والتجارب الفاشلة التي مرت بها قدّرت رجولته، فهي أرادت أن تعبر له عن حبها لتخفف عنه قسوة الظروف التي يتعرض لها حتى لو كان من غير المناسب على وجه العموم الاعتراف بحبها له.

شعر المشاهد بأن "علا" تكنّ بعض الحب والتقدير لـ"فتحي" عندما تهجم عليها فهل هذا صحيح؟

هذا الأمر مستحيل؛ لأن "علا" اعترفت له بأنها منذ أن كانت صغيرة لا تشعر بأي مشاعر تجاهه، ثم قالت له صراحة كيف أحب شخصاً قتل أخاه وزوجته وابنه وسجن أخاه، وهو ما أثار اشمئزازها ورفضت أي كلام معه ولفظته منذ البداية.

لماذا نور لا تعمل إلا مع المخرج محمد سامي؟

هذا ثاني عمل مع المخرج محمد سامي، ولو عرض عليّ عمل ثالث ورابع معه فسوف أقبله طالما أن العمل مكتوب بشكل جيد، خاصة وأن سامي ناجح في إخراج ما في داخل الفنان من طاقات تخدم العمل وتساعد على إنجاحه، فطالما أن العمل نجح في التأثير على المشاهد فسوف يكون هناك تعاون متكرر معه؛ لأن رغبة الفنان هي الشعور بالتنوع في تقديم الشخصيات وينجح في التأثير على الجمهور بما يقدمه، وهناك أكبر مثال لذلك التعاون المشترك مع كل من النجم أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي اللذين نجحا في تقديم شخصيات مختلفة لأمير ومؤثرة، من جهة ثانية أنا عملت مع مخرجين آخرين مرات متتالية ولكن جاءت مصادفة.

شخصية "داليا" في مسلسل "رحيم" كانت حبيبة لبطل جريح، و"علا" حبيبة بطل البرنس "رضوان". ما وجه الشبه بين الشخصيتين؟

لا توجد مقارنة بين شخصية "داليا" في "رحيم"، وشخصية "علا" في "البرنس"؛ لأن "رحيم" لم يكن مجروحاً إطلاقاً، فهو خرج من السجن بعد أن قضى فترة عقوبة و"داليا" كانت تحبه قبل سجنه وقبل الأعمال الإجرامية التي ارتكبها، أما "رضوان" فلم تكن "علا" تحبه لأجل جرح حدث له، بل كانت هناك أحداث أظهرت لـ"علا" مدى حبها له وحبه لها، فلا يوجد تقارب بين الشخصيتين.

 

سعيدة بالعمل مع محمد رمضان 

 

لماذا وافقت على أداء شخصية "علا" الفتاة الشعبية المصرية؟

في معرض حديثي مع المخرج محمد سامي تحدث عن شخصية فتاة شعبية، يجهز لها في العمل فبادرته بموافقتي لتقديم هذه الشخصية؛ لأنني وجدت السيناريو مكتوباً بشكل جيد كما أن المخرج نجح في توظيف أدواته بشكل كبير جداً، وهناك أعمال كثيرة عرضت عليّ لتجسيدها كفتاة شعبية لكني رفضتها لأنها غير مقنعة، أما في "البرنس" عندما قرأت السيناريو فوجدت أن الشخصية مترابطة مع مكونات العمل ككل والحبكة الدرامية به جيدة بالإضافة لوجود نجوم لهم ثقلهم وشركة إنتاج جيدة إلى جانب المخرج البارع، وأنا كممثلة مطلوب أن أقدم شخصيات متنوعة خلال مشواري الفني وليس من أجل التغيير فقط فالتنوع مطلوب للفنان، فممكن ممثل يقدم نمطاً معيناً من الشخصيات عدة مرات وينجح فيها، لكنه أيضاً يحب أن يقدم تنوعاً في الشخصية حتى لو كان شكله يضعه في حيز شخصية معينة مثل المحبوبة و"الكيوت" وغيرها. 

بماذا تصفين التعاون مع النجم محمد رمضان لأول مرة؟

أنا سعيدة جداً بالعمل مع رمضان فهو فنان موهوب وملتزم ومحترف يعرف ما له وما عليه وصديق عزيز، فأنا بالفعل "فرحانة" بذلك . 

ماذا عن فيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة»؟

هذا الفيلم رغم أنه جيد في تناوله، لكن أعتقد أن مصيره ليس له حظ في الظهور فقد توقف بعد أيام من بدء العمل به؛ لأنه حدثت مشاكل إنتاجية فتوقف، وقد كان الدور الكوميدي الذي سأقدمه مع أكرم حسني وبقية فريق العمل رائعاً، لكن قدر الله وما شاء فعل.

 

فضلت عدم الظهور  

 

حقق مسلسل "رحيم" نجاحاً كبيراً ومع ذلك فضلت عدم المشاركة في ماراثون رمضان الذي يليه مما جعل البعض يقول عليك إنك كسولة هل هذا صحيح؟

خرجت في ذلك الوقت بمسلسل ناجح جداً، فلم أجد عملاً يفوق هذا النجاح لكي أقدمه في العام الذي يليه؛ لذلك فضلت عدم الظهور من أجل الظهور فقط، كما أني خلال هذا العام قد وافقت على تقديم فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة" الذي كنت سعيدة به كثيراً، فكانت رؤية ظهوري للجمهور من خلال فيلم هذا العام بدلاً من مسلسل، ولسوء الحظ الفيلم وقف تصويره، وهذا سبب عدم ظهوري العام الماضي وليس له علاقة على الإطلاق بالكسل، لكن له علاقة بتدقيقي في اختيار ما هو مناسب لتقديمه. 

عندما نحصر أعمالك الدرامية والسينمائية نجد الأولى أقل بكثير عن السينما لماذا؟

بدأت سينما فكان تركيزي عليها، والدراما أعقبتها، لكني في الدراما لو لم أقتنع بالعمل الذي أقدمه طوال 30 حلقة فسأرفضه، فليس لزاماً أن أتواجد في الدراما سنوياً، وحقيقة بدأت مبكراً في الدراما لكن الذي أجده مناسباً أقبله سواء جاء سنوياً أو بعد أكثر من سنة المهم جودة السيناريو لديّ، بالفعل كان تركيزي في الأفلام. وعندما تراجعت السينما اتجهت للدراما لكني في النهاية لو لم يكن النص جيداً فلن أقدمه سواء في السينما أو الدراما. 

أهمية "السوشيال ميديا" 

هل أصبحت "السوشيال ميديا" ضرورية للفنان في الوقت الحالي؟

لا أحد ينكر أهمية "السوشيال ميديا"، لكن لو أن الفنان شاطر وموهوب مع عدم وجود "السوشيال ميديا" فسينجح أيضاً بالتأكيد؛ لأن أعماله سبب نجاحه وليس "السوشيال ميديا" والعكس صحيح، فهي مهمة ولها دور لكن على كل فنان أن يحدد قيمتها وأهميتها وفق منظوره هو، فلابد أن يكون هناك حسن إدارة لها فهي سلاح ذو حدين، ومن الصعب التعامل معها. 

لكننا لاحظنا أنك بدأت التعامل معها مؤخراً وتحديداً خلال مسلسل "سرايا عابدين" فلماذا أنت منعزلة عن الفانز أو الجمهور؟

لست منعزلة إطلاقاً فلديّ صفحة على "فيس بوك" و"تويتر"، لكن كما قلت لك لابد أن تكون به إدارة تتوافق معي، وقد استعنت بطاقم لإدارة صفحات "السوشيال الخاصة" بي منذ ثلاثة شهور مضت تماشياً مع متطلبات الفنان. 

منصات الإنترنت الفنية العالمية تجذب شريحة عريضة من المشاهدين. فكيف تتعاملين معها خاصة وأن هناك نجمات أمثال هند صبري اتجهن للمشاركة في أعمال عليها؟

هذه المنصات بالفعل يوجد منها عدد لا بأس به من الممكن التعامل معها؛ لأن الفنان لابد أن يأخذ بالأساليب الحديثة في التطور للعمل من خلالها، وهو جزء من عالمنا حالياً، فالتواجد فيها إلزامي على الفنان أيضاً لأنها جزء من الميديا، وعملنا كفنانين هو صناعة محتوى مجالات الميديا كلها سواءً تليفزيون، سينما، إنترنت وما يستجد من برامج على الهواتف أيضاً.

 

أفتقد أسرتي 

 

كيف تتعاملين مع الحظر المنزلي بسبب كورونا؟

مكثت في المنزل مجبرة بسبب العزل المنزلي، فبدأت آكل أكثر في بداية الأمر، لكن مع مرور الوقت تنبهت أنه لابد أن ينظم الإنسان طريقته في الأكل لكي لا يفاجأ بزيادة وزنه، وبما أن هذا العزل سيأخذ وقتاً طويلاً فلابد أن أتكيف مع المكوث في البيت مع الأولاد والأسرة، أطبخ وأذاكر مع الأولاد أرسم، أتحاور مع العائلة أتصل بعائلتي البعيدين عني حالياً ولا أستطيع الذهاب لهم، وأتصل أيضاً بأصدقائي وأشاهد التلفاز، علماً بأني أحب المكوث بالبيت فلا يضايقني ذلك، وأتعامل مع هذا الوضع وأحياناً ينتابني الضيق ولكنه أمر مفروض على الجميع. إلا أن حياتي تسير عادية قبل كورونا مضافاً إليها المكوث في المنزل فقط، واتباع وسائل الوقاية التي تدعو لها هيئات الصحة العالمية بارتداء الكمامات والقفازات واتباع نظافة الأيدي واستخدام المعقمات فقط لا غير. 

ما الذي تفتقدينه في فترة العزل المنزلي وكيف تعوضينه؟

السفر الذي لا أستطيع تعويضه، وأسرتي أفتقدهم لأنهم في بلد آخر لا توجد وسيلة مباشرة للتواصل معهم سوى الاتصال الهاتفي، أو عبر الإنترنت وفق البرامج التي تجعلنا نشاهد بعضنا البعض. 

ما البرامج التي وضعتها نور لأسرتها خلال فترة العزل المنزلي؟

ولداي لديهما دراستهما حالياً كل يوم نستيقظ ثم نذاكر الدروس، يوجد محاضرات "أون لاين" نجهز لها معاً، ثم نتفاعل معها، وأجعلهما يمارسان الرياضة مع مدربي النادي "أون لاين" للمحافظة على لياقتهما، وأعد لهما وجباتهما، نشاهد معاً برامج التلفاز، فلا يوجد خطوات ثابتة سوى المذاكرة اليومية لهم، وغير ذلك حسبما نحب ممارسته مثل الجيم واللعب داخل المنزل. 

كيف تتعاملين مع القادمين إليك من خارج منزلك؟

حالياً الناس كلهم لديهم حرص من هذا الفيروس لذلك لا توجد زيارات منزلية، كما أننا لا نقوم أيضاً بزيارات مع من حولنا سوى في أضيق الحدود. 

خلال الفترة القادمة في ظل التعامل مع فيروس كورونا ما الطريقة الجديدة التي ستتعاملين بها في عملك؟

بصراحة لم أفكر في هذه الأمور، لكن عندي أمل عندما يأتيني عمل تكون كورونا قد اختفت أو انحسرت، لكن لو عملت في ظل وجود كورونا فسوف أتخذ احتياطات الوقاية المتبعة، الحياة لن تقف على الإطلاق، سوف تكون هناك وسائل جديدة للعمل الفني تتناسب مع التعامل مع هذه الجائحة، بوضع الماسكات، اصطحاب المعقمات معنا، وغيرها من تلك الوسائل. وأنا الآن في فترة إجازة من الفن لحين انقشاع الغمة إن شاء الله، والقادم عندما يظهر سوف أتعامل معه كما هو مطلوب. 

ما الذي يجول في خيالك من ذكريات لأماكن زرتها؟

يحضرني في كل لحظة لبنان وأسرتي هناك، فهذه الأماكن محرومة منها حالياً ولدي شوق كبير للذهاب إلى لبنان. 

هناك تضارب فني بين إنتاج المزيد من الأعمال لتسلية المشاهد في فترة العزل المنزلي وبين عدم خروج الفنان وضرورة تواجده بالبيت للوقاية من الفيروس. فكيف ترين ذلك؟

أتمنى عدم وجود هذا التضارب في الأعمال القادمة، فحتى الآن انتهينا من عمل كبير وهو "البرنس" ولا نعرف ما يحمله المستقبل، فممكن على مدار الشهور القادمة أتعاقد مع عمل آخر، لكن أتمنى زوال هذه الغمة لأنها بالفعل مهلكة ولا نتمنى وجودها حتى لو كانت في مصلحة الفنان بتقديم المزيد من الأعمال. 

يوم في حياة نور خلال فترة العزل المنزلي الحالي؟

لديّ يومان، الأول عندما أخرج إلى مشوار بنك أو تسوق أو غيره أتعامل معه ثم أعود على الفور مع اتباع الوسائل الوقائية الحالية من قفازات وكمامة، وعقب عودتي أقوم بجلسة تطهير عند دخول البيت، ثم يكون الانخراط العادي في منزلي مع أسرتي.

اليوم الثاني منذ استيقاظي حتى نومي، أفطر مع الأسرة ثم نفكر فيما سوف نعده للغداء من أطعمة، أتجه إلى الجلوس مع أبنائي لمتابعة مذاكرتهم عبر الإنترنت، ممكن أرسم بعض الوقت، ممكن أعمل جلسات تأمل، نجتمع معاً في حجرة المعيشة نشاهد التلفاز في نهاية الليل نتجه للنوم. 

هل ظهرت شقاوة ولديك ليوناردو وليديا حالياً وكيف تتعاملين معهما؟

أنا معتادة على شقاوتهما قبل ذلك، بالعكس كنت معتقدة أن الأمر لديهما سيزيد لكن بصراحة مشكورين قلّت هذه الشقاوة، وهما كأطفال موجودان في البيت فهذا أمر يحد من طاقتهما في الحركة. 

لماذا لم تشاهدي في أعمال للأطفال حتى الآن؟

لم يعرض عليّ عمل للأطفال، لكني متشوقة لأي عمل يخصهم؛ لأني أتدرب من خلال أبنائي على ذلك دائماً، ولو عرض عمل جيد فسأقبله. 

كنت متحدثة في أحد المؤتمرات في يوم المرأة ماذا كان مجال حديثك؟

كنت متحدثة في مؤتمر المرأة العاملة، التي انقطعت عن العمل ثم عادت بعد فترة من الزمن بسبب ظروفها المنزلية، فكنت أطالب بضرورة مساعدتها، فعمل المرأة مفيد جداً لها ليس من الجانب الاقتصادي فقط بل من جانب أنها تخرج طاقتها لصالح المجتمع ككل، بالإضافة إلى مسئوليتها المنزلية رغم صعوبتها، فكل امرأة مطالبة بأن توظف وقتها وظروفها لأجل عملها؛ لأنه بالفعل يضيف لها ومفيد لمن حولها.

 

Q&A  

 

BEAUTY&FASHION   

 

 

 

 

كيف تمارسين تطبيقات عناية البشرة لديك؟

الجمهور يشاهدني وأنا في أفضل طلاتي بمصاحبة الماكيير المناسب لي، والناس يعتقدون أني بهذه الطلة طوال الوقت، لكني في الحياة العادية أحاول على قدر المستطاع أن أنام بشكل جيد، وأتناول المياه كثيراً، فأنا أعيش حياة عادية طبيعية.

ما نصيحتك للفتيات للعناية ببشرتهن؟

نصيحتان هما النوم بشكل جيد وشرب المياه كثيراً، بالإضافة إلى العناية بصحتك، فالطلة البراقة لبشرة أي إنسان تعبير عن أن صحته في أحسن حالة، لكني قبل الدخول في عمل وخلاله لابد من العناية ببشرتي؛ لأنه جزء من عملي كفنانة. 

هل تمارسين رياضة حالياً للمحافظة على قوامك؟

أمارس الرياضة لتوقعي بأن الأمر سيطول فلابد من المحافظة على الصحة العامة ومن ضمنها القوام، مثل السير والبرامج التي لا تتطلب أجهزة أو مجهوداً كبيراً. 

هل توجد أكلات ومشروبات تساعدك في الحفاظ على قوامك ورشاقتك؟

لو لدي عمل أجهز له أتبع برامج للحفاظ على قوامي، لكن إذا لم يوجد أتعامل مع الأطعمة بطريقتي العادية؛ لأني بالفعل عندما أشعر بزيادة في الوزن على الفور أتوقف، وأمارس "رجيم" وأبتعد عن الأطعمة الدسمة والنشويات المساعدة على زيادة الوزن.

ما البراند الذي تحبين اقتناءه في ملابسك؟

ليس لدي براند معين، فهناك قطع أراها مناسبة لي فممكن أجد حقيبة يد تتواءم معي وتي شيرت لبراند آخر وغيرها، وممكن أرتدي تصميماً ليس مسجلاً براند وأجده مناسباً لي وجميلاً.

كيف تتعاملين مع ملابسك القديمة؟

ملابسي القديمة أقوم بتوزيع أكثرها، فلا أحب ترك أشياء كثيرة لديّ غير مستخدمة، فأنا لست من هواة تكنيز الأشياء وتجميعها، فدائماً لا أترك سوى المستخدم.

 

author
أيمن خطاب
Subtitle
أطبخ وأذاكر مع الأولاد وأرسم وأشاهد التلفاز بسبب كورونا
رقم العدد
2051
Photographer
القاهرة – أيمن خطاب / تصوير- عبد الله صبري / ستايليست- ياسمين عيسى/ ماكيير- ميريام يسري /كوافير- الفريد /ملابس وإكسسوارات- ليلى وهبي
Slideshow
publication_date_other