اليوم العالمي للاجئين.. ما قصته؟ وكيف يتم الاحتفال به؟

3 صور

يوم اللاجئ العالمي، أو اليوم العالمي للاجئين، يتم الاحتفال به في 20 يونيو من كل عام، حيث يُخصص هذا اليوم لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين، ورفع الوعي حول مشاكل اللاجئين؛ لمحاولة التوصل لسبل تقديم يد العون إليهم؛ عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.


قصة اليوم العالمي للاجئين

في 4 ديسمبر 2000، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار 55/76، أنه اعتباراً من هذا العام، سيتم الاحتفال به في 20 يونيو من كل عام، بعدما لاحظت الجمعية العامة في هذا القرار أن عام 2001 يوافق الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.

تم الاحتفال رسمياً باليوم الأفريقي للاجئين في العديد من البلدان قبل عام 2000. ولاحظت الأمم المتحدة أن منظمة الوحدة الأفريقية قد وافقت على أن يكون يوم اللاجئين الدولي متزامناً مع يوم اللاجئين الأفريقي في 20 يونيو.

في 20 يونيو من كل عام، تستضيف الأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة للاجئين والمجموعات المدنية في جميع أنحاء العالم، أحداث اليوم العالمي للاجئين؛ من أجل لفت انتباه الجمهور إلى ملايين اللاجئين والمشردين داخلياً في جميع أنحاء العالم، الذين أجبروا على الفرار من ديارهم؛ بسبب الحرب والصراع والاضطهاد.

يتميز الاحتفال السنوي بمجموعة متنوعة من الأحداث في أكثر من 100 دولة، يشارك فيها مسؤولون حكوميون، وعمال الإغاثة الإنسانية، والمشاهير.



من هم اللاجئين؟

وضعت الأمم المتحدة تعريفاً محدداً للاجئين؛ بأنهم هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم؛ حفاظاً على حرياتهم أو إنقاذاً لأرواحهم، فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم، بل غالباً ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد. وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت، أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.

احتفال هذ العام
نظراً للظروف التي يمر بها العالم، من تباعد اجتماعي وإجراءات الحظر لمنع انتشار فيروس كورونا، بث أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قال فيها إن ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل اضطروا إلى ترك ديارهم؛ ليصبحوا لاجئين أو نازحين داخلياً، وأضاف جوتيريش: «الأدهى من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحده، مضيفاً أنه في اليوم العالمي للاجئين نتعهد ببذل كل ما في وسعنا؛ لإنهاء النزاعات ومظاهر الاضطهاد التي تؤدى إلى هذه الأعداد المروعة».