سناب شات ينسحب من الترويج لترامب وتبعه تويتر وفيس بوك

سناب شات تنسحب من الترويج لترامب وتبعتها تويتر والفيس بوك

قررت Snapchat التوقف عن الترويج لحساب الرئيس دونالد ترامب، ونتيجة لذلك؛ لن يظهر بعد الآن في قسم اكتشاف التطبيق. وقالت الشركة إنها «لن تضخم الأصوات التي تحرض على العنف والظلم العنصريين».


جاء القرار بعد أن صرّح ترامب قائلاً: «الكلاب الشريرة» و«الأسلحة المشؤومة» كانت ستستخدم على المتظاهرين إذا خرقوا سور البيت الأبيض.


ويتبع قرار «تويتر» إخفاء بعض مناصب الرئيس.


وقالت الشركة الأم سناب شات «Snapchat»: «لا مكان للعنف العنصري والظلم في مجتمعنا، ونحن نقف مع جميع الذين يسعون إلى السلام والمحبة والمساواة والعدالة في أمريكا».


من المرجح أن تغذي هذه الخطوة التوترات بين البيت الأبيض ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تصاعدت عندما أضاف «تويتر» علامات التحقق من الحقائق إلى بعض تغريدات الرئيس الأسبوع الماضي.


وقع الرئيس بعد ذلك على أمر تنفيذي يسعى للحد من الحماية القانونية المقدمة للصناعة.


أخفى «تويتر» لاحقاً إحدى تغريدات الرئيس؛ لخرقه قواعده حول «تمجيد العنف».


سيعمل إجراء Snapchat أيضاً على زيادة الضغط على Facebook.


قاوم رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج الدعوات الداخلية والخارجية للتدخل فيما يتعلق بالوظائف على منصتها. وقال زوكربيرج إن مبادئ حرية التعبير في الشركة تعني أنه يجب ترك وظائف الرئيس دون تغيير.


وفقاً لوكالة أنباء بلومبرج، فإن الرئيس ترامب لديه أكثر من مليون متابع على Snapchat. وقالت إن التطبيق يُنظر إليه على أنه «ساحة معركة رئيسية» من خلال حملة إعادة انتخاب ترامب؛ لأنه يوفر طريقة للوصول إلى الناخبين لأول مرة.


لن يتم تعليق أو حذف حساب الرئيس


ومع ذلك، فإن حقيقة عدم ظهورها في Discover تعني أن مشاركاته لن يشاهدها إلا الأشخاص الذين يشتركون في حسابه أو يبحثون عنه مباشرة.


استند Snapchat في قراره إلى الملاحظات التي نشرها ترامب على Twitter بدلاً من منصته الخاصة.


يوم الإثنين، أرسل الرئيس التنفيذي لشركة Snapchat، إيفان سبيجل، مذكرة إلى الموظفين؛ حيث شرح بالتفصيل وجهات نظره حول الاضطرابات المدنية التي أثارها مقتل جورج فلويد.


وكتب سبيجل: «في كل دقيقة، نحن صامتون في مواجهة الشر والخطأ، فنحن نعمل لدعم فاعلي الشر».


«بالنسبة لـ Snapchat، لا يمكننا ببساطة الترويج للحسابات في أمريكا التي ترتبط بالأشخاص الذين يحرضون على العنف العنصري، سواء فعلوا ذلك على منصتنا أو خارجها».


وأضاف: «إن منصة Discover الخاصة بنا هي منصة منظمة، حيث نقرر ما نقوم بالترويج له».