معلومات غذائية مغلوطة... صححي معتقداتك بشأنها

معلومات غذائية خاطئة... صححي معلوماتك بشأنها

تكثر المعتقدات الغذائية الخاطئة التي يتمّ تداولها بين الأفراد، أو ربما تكشف الدراسات العلمية في كل فترة أنّ هذه المعتقدات لم تعدّ صحيحة.
اكتشفي في الآتي بعض المعتقدات الغذائية الخاطئة، وصححي معلوماتك بشأنها:



البذور الزيتية مليئة جداً بالدهنيات


عندما نأكل البذور الزيتية؛ فهذا يماثل تناول ملعقة كبيرة من الزيت، ولذلك يفضل أن ننساها.
لماذا هذا خطأ؟ لا يجب التفكير بالطعام بالنظر إليه من ناحية السعرات الحرارية التي يحتويها فقط. فالمكسرات والبندق واللوز والمكسرات الأخرى محملة بالدهون غير المشبعة المفيدة التي لا يستطيع الجسم توليفها مثل الأوميغا 3. وتحتوي البذور الزيتية كذلك على الكثير من البروتينات النباتية والفيتامينات والعناصر المعدنية. وهذا ما يبرر إضافة حفنة صغيرة كل يوم إلى نظامك الغذائي، ويمكن على سبيل المثال إدماجها مع طبق من الجبنة البيضاء، ولكن ليس تناولها على شكل وجبة خفيفة طوال النهار.


احذري من أكل الفاكهة فهي تحتوي على الكثير من السكر

الفواكه مصدر للفيتامينات والالياف
الفواكه مصدر للفيتامينات والالياف


بشكل إجمالي نحن نستوعب الكثير من المواد الكربوهيدراتية بغض النظر عن المصدر، لذلك يجب التخفيف من تناولها.
لماذا هذا خطأ؟ تدمج سكريات الفاكهة كل شيء، وخصوصاً العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وعلى وجه الخصوص الألياف. وبناء عليه يتم استيعابها بشكل أبطأ من قبل الجسم، وليس لها نفس تأثير السكريات المضافة.
ليس للفاكهة علاقة بمشكلة السكريات. ولكن في المقابل وفي حالة عصير الفاكهة؛ فإنه يسبب ارتفاعاً قوياً في نسبة السكر في الدم تماماً مثلما يفعل شرب كوب من الصودا.

تابعي المزيد: فوائد البطيخ للنساء لا تقدر بثمن!


الخضراوات المجمدة أقل فائدة من تلك الطازجة


مما لا شك فيه أن لعملية التفريز تأثيراً على الأطعمة، وخصوصاً على الفيتامينات، وهي من العناصر الغذائية الهشة والضعيفة جداً.
لماذا هذا خطأ؟ يتم تفريز الخضراوات بسرعة بالغة، وفقاً لتقنية تعمل على المحافظة على بنيتها ونوعيتها المغذية. وبطبيعة الحال لن يكون لمذاق الفاصوليا الخضراء المجمدة نفس طعم تلك التي تمَّ قطفها للتو من الحديقة... ولكن ذلك لا ينطبق على جميع الناس!


النظام الغذائي الخالي من الملح يضبط ضغط الدم


نقرأ في كل مكان: الملح يرفع ضغط الدم، وإذا تخلصنا منه في أطباقنا سيكون ذلك أفضل لنا.
لماذا هذا خطأ؟ الملح الزائد والمفرط هو الذي يرفع ضغط الدم الشرياني. وعلى الرغم من أننا نأكل الكثير من الملح في الواقع، إلا أنَّ نقصه يسبب الضرر كذلك. وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب غير الطبيعي والضعف العضلي والجفاف، والميل إلى العطش كثيراً مع التقدم في السن. وتنطوي توصيات منظمة الصحة العالمية على ألا يتجاوز استهلاكنا من الملح يومياً ما مقداره 5 غرامات، ولكن 3 غرامات من الملح يومياً تكفي لسدّ حاجة الجسم.


كل طعام مذاقه جيد سيكون سيئاً لصحة الجسم


طبق المشكلة (يخنة الخضراوات مع اللحم وإلى جانبها طبق من الأرز)، جراتان البطاطا، طبق من اللحوم الباردة والنقانق: كل ما هو لذيذ له سمعة سيئة من الناحية الغذائية.
لماذا هذا خطأ؟ يصرّ اختصاصيو التغذية على هذه النقطة: لا يوجد طعام سيئ السمعة من الناحية الغذائية، فقط إذا تمَّ استهلاكه بشكل مفرط سيصبح سيئاً. ومن ناحية أخرى يشير أحد الأطباء الفرنسيين: "من الجيد أن نأكل كل ما هو لذيذ، فهذا أمر جيد. ولكن يكفي فقط الاقتصاد في الكميات والانتباه إلى التراكمات وعدم التكرار". ووفقاً لهذا الطبيب؛ من الأفضل تناول الأطعمة الدهنية والسكرية في بعض الأحيان وبكميات صغيرة، بدلاً من أكل الأطعمة الأقل بالدهنيات والسكريات ولكن بكميات كبيرة.


الأفضل قيمة هو تناول الأسماك بدلاً من اللحوم

لا تتجاوزي كمية الأسماك المسموح بها
لا تتجاوزي كمية الأسماك المسموح بها


النظام الغذائي التقليدي الخليجي فقير بالمنتجات البحرية. ولكي نتمتع بصحة جيدة نتخيل أننا يجب زيادة كميات استهلاكنا من الأسماك، والحدّ من تناول شرائح اللحم.
لماذا هذا خطأ؟ الأسماك ملوثة بدرجات مختلفة بالمعادن الثقيلة، ولهذا السبب يُنصح بعدم تجاوز كمية الاستهلاك من الأسماك ثلاث حصص أسبوعياً. ولكن حيث إن الأسماك تحتوي على البروتينات والأوميغا 3 والحديد، فإنَّ ميزان الفوائد/ المخاطر يبقى إيجابياً ضمن تلك الحدود، كما يمكن التقليل من خطر التعرّض إلى تلوث الأسماك بتغيير الأنواع التي نأكلها من الأسماك والحدّ من تناول الأسماك الدهنية، وخصوصاً الكبيرة مثل السلمون والتونا؛ حيث إنها الأكثر تلوثاً.

تابعي المزيد: معتقدات غذائية خاطئة يجب إعادة النظر بها... سوف تريحك