أندريا بوتشيللي يعلن إصابته مع عائلته بكورونا

أندريا يغني ويبث الأمل بصوته في قلوب الملايين من كاتدرائية دوومو
أندريا أعلن إصابته وزوجته وطفليه بفيروس كورونا.
أندريا بوتشيلي
أندريا في كاتدرائية دوومو الإيطالية
أندريا مع ابنته
5 صور

بعد أن ساهم مغني الأوبرا الإيطالي الشهير أندريا بوتشيللي "61 عاماً" الفاقد للبصر منذ سن الثانية عشرة، في رفع معنويات ملايين الإيطاليين وشعوب العالم في أوج فترة الوباء الذي حصد أرواح حوالي 33 ألف شخص في البلاد، عبر غنائه وحيداً أمام كاتدرائية دوومو الشهيرة في ميلانو في 12 نيسان الماضي، اختار يوم أمس الثلاثاء 26 مايو-أيار 2020 ، ليعلن إصابته وأفراد عائلته جميعها بفيروس كورونا المستجد،وأنه حالياً في طور الشفاء،واصفاً تجربته مع فيروس كورونا بأنها "كابوس ".
وقال أندريا بوتشيللي للصحافيين في أحد مستشفيات بيزا التي زارها مع زوجته للتبرع بالبلازما للبحوث من أجل إيجاد علاج لمرض كوفيد19: "كانت تلك مأساة، عائلتي برمتها أصيبت بالفيروس". وأضاف: "لقد عانينا جميعاً من ارتفاع حرارة الجسم لكن ليس بدرجة كبيرة لحسن الحظ، مع سعال وعطاس.

تابعي المزيد: لماذا حاولت الأميرة ديانا الانتحار عندما كانت حاملاً بالأمير ويليام وماذا كان رد فعل الملكة؟



وتابع بوتشيللي الذي باع خلال مسيرته الفنية أكثر من 90 مليون ألبوم: "اضطررت لإلغاء حفلات كثيرة… كان الأمر أشبه بكابوس لأنني شعرت بأنني فقدت السيطرة على الأمور. كنت آمل بالاستيقاظ في أي لحظة".
وأكد بوتشيللي أنه وعائلته المؤلفة من زوجته وطفليه أصيبوا بكورونا، ولكن لم تظهر أي أعراض خطيرة على أحد منهم، باستثناء درجات الحرارة التي تراوحت بين 37.2 و 37.3 .
وقال أندريا بوتشيللي: "اكتشفت إصابتي بعد خضوعي لفحص كورونا التي أتت نتيجته إيجابية، وكان ذلك في 10 مارس الماضي، و في أواخر مارس الماضي أعاد فحص كورونا لتظهر النتيجة سلبية".
وكان بوتشيللي من النجوم النشطين في الفعاليات الفنية العالمية المحاربة لفيروس كورونا والداعمة للأبحاث وخط الدفاع الأول بمكافحته من العاملين في المستشفيات عبر إقامة حفلات خيرية وحملات تضامن مع المصابين بالفيروس في إيطاليا والعالم ومن أجل ذلك أحيى حفلاً من ميلان تم بثه أونلاين . هذا غير مشاركته بحفل ليدي غاغا " عالم واحد معا في المنزل " لجمع التبرعات المالية إلى جانب عدد كبير من مشاهير الغناء: جينيفر لوبيز وتايلور سويفت وجون ألتون وسيلين ديون وعشرات غيرهم.