صوت نانسي عجرم يصدح للأمل ويغزو قلوب الملايين حول العالم

دعت النجمة اللبنانية نانسي عجرم الشعب العربي إلى التأمل بغد أفضل من خلال مشاركة أخيه في الانسانية معاني الحب والطيبة اللذين يربحان دائمًا في وجه أي صعوبات ، مشيرة خلال حفلها الأونلاين الأول على "يوتيوب" إلى أنه "معًا نخلق عالمًا جميلًا وأكثر انسانية".

نانسي التي أطلّت عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت السعودية عبر قناتها على "يوتيوب" ببث مباشر بحفل وصفته الصحافة ومحبو النجمة بـ "العالمي" لناحية التصوير، والاضاءة والصوت". كما أشاد الجميع بإطلالة نانسي البسيطة والبعيدة عن البهرجة، والأهم ابتسامتها التي رافقت الحفل من بدايته إلى نهايته رغم أن لا جمهور أمامها"، وقسمته إلى 3 أجزاء: "حب وفرح وأمل".

"حب" في الجزء الأول

بدأت نانسي الحفل بكلمات نابعة من قلبها وجهتها لكل شخص يلازم منزله بسبب وباء "كورونا" قائلة: "هالسنة العيد غير وفرحتو غير..عم نحتفل بالقليل كل واحد ببيتو لحالو أو مع أقرب الناس ..العالم يلي منعرفو عم يتغير مرة جديدة..والشعب العربي مرق بكتير مشاكل رح يضل صامد وجاهز وموحد عالأكيد..يمكن في حدود بيناتنا ولكن نحنا منعرف انو كلنا قلب واحد أقوى من كل شيء..تعوا نتأمل ببكرا أحلى ونضل قراب من يلي منحبن ويلي بعاد عنا..خلينا ننبسط ونتشارك بكل ما لدينا ..الطيبة والحب دايمًا بيربحوا..وسوا فينا نخلق عالم كتير حلو".

وصدح صوت نانسي من على سطح مبنى وسط العاصمة بيروت، بمناسبة عيد الفطر لتحقق خلال ساعات رقمًا قياسيًا، وتحتل التراند في لبنان وعدد من الدول العربية تحت وسم "#NancyYTLive" .
وأطلق على حفل نانسي عنوان "أمل بلا حدود" واستمر حوالي 25 دقيقة".
نانسي أرادت أن يعيد العالم العربي معها، وأن ترسم البسمة على وجوه الناس ، من خلال تقديم عرض موسيقي فردي بمناسبة عيد الفطر.

هو احتفال بالحياة، ورسالة حب ودواء للجراح التي أصابت العالم العربي والعالم جراء تفشي "فيروس كورونا".

قدمت نانسي في الجزء الأول "قلبي يا قلبي" و"عم بتعلق فيك". وفي الدقيقة الـ 15 توقفت نانسي وقالت: "لأنو السنة احتفالاتنا كانت غير ..تعوا نتذكر كل يلي صرلن سنين عم يحتفلوا بظروف أصعب..انشالله لا نرى غير الحب والسلام بالعالم العربي والعالم كله".

أمل في الجزء الثاني

في الجزء الثاني الذي أطلقت عليه نانسي كلمة "أمل" غنت أغنيتها المليئة بالأمل وبالحب "الدنيا حلوة"،وغنت أيضاً "بتفكر بإيه" و"ما تيجي هنا" مع رسائل بمختلف لهجات العالم العربي بأصوات الكبار والصغار بأن هذه المرحلة ستمضي، ويعود الحب والفرح وكل شيء الى سابقه كما كان.