ميغان تتلقى أول ضربة وتخسر جولة مع صحيفة بريطانية

ميغان ماركيل تخسر جولتها الأولى مع الصحافة البريطانية
ميغان ماركيل كما كانت في طفولتها
الزواج الذي تعرض للانتقاد من بعض وسائل الإعلام البريطانية
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركيل
الرسالة التي بعثت بها ميغان ماركيل لوالدها
صورة قديمة تظهر فيها ميغان ماركيل مع والدها
6 صور

تعود العلاقة المتأزمة بين (ميغان ماركيل) والصحافة البريطانية إلى الفترة التي أعلن فيها الأمير هاري عن العلاقة العاطفية التي تجمعه بها في عام 2016، ويبدو أن بعض وسائل الإعلام لم ترحب بها منذ البداية، ووجدت فيها زوجة غير مناسبة لأميرهم المحبوب، وكان نقد بعض الصحف هادئاً وودياً، إلا أن صحفاً أخرى قد وصلت في نقدها إلى حد العدوانية ومحاولة الإسقاط وانتهاك الخصوصية كما تزعم ميغان، وربما تكون هذه واحدة من الأسباب الرئيسية التي دعت الأمير وزوجته إلى مغادرة بريطانيا والتوجه إلى كندا، ثم إلى مدينة لوس أنجلس الأمريكية، بعد أن أصدر الأمير هاري بياناً عاتب فيه الصحفيين، وطالبهم بإعادة النظر فيما ينشرون، كما اتهم بعضاً منهم بشن حملات ضد زوجته دون التفكير في العواقب، وذكَرهم بأمه الليدي ديانا التي ذهبت ضحية وسائل الإعلام، فيما يراقب هو الآن زوجته وهي تقع ضحية لنفس الأساليب الإعلامية.


أبي فطر قلبي إلى مليون قطعة


وكان الأمير هاري قد شكا من كون زوجته عرضة لانتهاك الخصوصية، بعد أن نشرت صحيفة Mail on Sunday اللندنية رسالة خاصة تعود إلى عام 2018 كانت قد بعثتها الدوقة إلى والدها (توماس ماركل) البالغ من العمر 75 عاماً وظهر في سطورها بعض ملامح الجفوة والخصومة التي أحاطت بعلاقة الأب بابنته وقد حمل المقال عنوان: (الكشف عن الرسالة التي تظهر المأساة الحقيقية للصدع في العلاقة بين ميغان وأبيها الذي تقول بأنه قد فطر قلبها إلى مليون قطعة) ورأى الأمير هاري بأن نشر هذه الرسالة قد تسبب لها بأذى نفسي مقصود، لذلك رفع الزوجان دعوى قضائية ضد الصحيفة البريطانية وعلى دار النشر التي تصدر عنها، يطالبان فيها بالتعويض وبعد مرور كل هذه الشهور أصدرت المحكمة يوم الجمعة الماضية قراراً أسقطت فيه جزءاً من هذه الدعوى، وقضت بأن الصحيفة لم تتصرف على نحو يخالف الأمانة الصحفية، وبذلك خسرت ميغان الجولة الأولى في انتظار جولة المحاكمة الثانية، فيما أعلن الأمير وزوجته عن قرارهما بإيقاف أي نوع من التعامل مع أربع من أكبر الصحف البريطانية الشعبية؛ لأنها تقدم تغطيات هجومية وغير موضوعية.


الصحيفة تنفي كل الاتهامات


وتدور القضية أساساً حول عدد من المقالات التي نشرتها صحيفة Mail on Sunday في فبراير\شباط من العام الماضي، تتعلق بأجزاء من رسالة خاصة مكتوبة بخط اليد، كانت قد بعثتها الدوقة إلى والدها في عام 2018، بشأن خلاف بينهما، وقد اتهم محامو الدوقة هذه الصحيفة بانتهاك الخصوصية، والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، وحماية البيانات، وأن محتويات الرسالة قد تم تحريرها بشكل انتقائي، وبطريقة مضللة وغير أمينة، فيما تدعي ميغان بأن الرسالة كانت شخصية وسرية، وقد باحت بها بأفكارها ومشاعرها بشأن صحة والدها وعلاقتها به آنذاك، وقد نفت دار النشر التي تصدر عنها الصحيفة هذه الاتهامات، وطالبت بإسقاط أجزاء من الدعوى، وأكدت بأن الدوقة لا تعرف الكثير بشأن الخصوصية، وأنها كانت تتوقع نشر الرسالة ولم تتفاجأ بالأمر، وتقدمت دار النشر بوثائق الدفاع التي جاء فيها أن الدوقة كانت قلقة بشأن التأثير «غير المريح» لنشر الرسالة، وليس بشأن أية انتهاكات للخصوصية.


القاضي يقول كلمته

وقد حكم القاضي البريطاني (مارك واربي) أخيراً في الجلسة الأولى للمحاكمة التي عقدت قبل أيام، ورفض في قراره مزاعم ميغان واتهامها للصحيفة بإثارة موضوعات خاصة بينها وبين والدها، انطلاقاً من غاية مقصودة في نشر معلومات مهينة وكاذبة، إضافة إلى طابعها التطفلي الذي يسيء لعلاقاتها بعائلتها، وأسقط القاضي جميع الاتهامات الثلاثة، ولكنه عاد وأكد بأن الأجزاء التي أسقطها ليست من صميم القضية، وإنه يمكن الرجوع إليها في مرحلة لاحقة إذا ما طُرحت في إطار قانوني مناسب، وقال محامو ميغان بأنهم مستمرون في الدعوى، وسيركزون على قضية الانتهاك الجسيم وغير القانوني، في نشر الرسالة الخاصة والمكتوبة بخط اليد من ابنة إلى والدها.