تدشين برنامجَ خادم الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ لإفطار الصائمين بماليزيا

السلال الغذائية
السفير السعودي في ماليزيا يسلم السلال الغذائية للمستفيدين منها في ماليزيا
3 صور

دشَّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مُمَثَّلَةً في المُلْحَقِيَّة الدينية ‏بسفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، برنامجَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ‏عبد العزيز آل سعود، لإفطار الصائمين لعام 1441هـ، بمَقَرِّ ‏المُلْحَقِيَّة بكوالالمبور، وتمَّ أخذُ كل التدابير الاحترازية الوقائية بتوفير ‏جهاز قياس الحرارة، وتوفير الكمامات والقفازات، وتطبيق التباعد ‏الشخصي، خلال مراسم التَّدْشِين.


حضر مراسمَ التدشين سفيرُ خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، محمود قطان، ورئيس الدفاع المدني للولاية الفيدرالية المسئول ‏عن حركة الطرق خلال فترة الحجر الصحي لجائحة كورونا، ‏ورؤساء الجمعيات، والملحق الديني بالسفارة الشيخ عبد الرحمن ‏الربيعان، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين.


وأكَّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا،محمود قطان، أن البرنامج يُعَدُّ لَبِنَةً من ‏لَبِنَاتِ الخير والبركة، التي يتعاهد بها خادم الحرمين الشريفين في شهر ‏العطاء، والذي سيقام في 18 دولة حول العالم، من بينها مملكة ماليزيا، منوهًا بالجهود التي تقدِّمها وزارة الشئون ‏الإسلامية والدعوة والإرشاد، بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، في تنفيذ هذا البرنامج المبارك، ‏وفق منظومة ضمن الإجراءات الاحترازية المُتَّخَذَة في المرحلة الحالية.


من جانبه، أكَّد فضيلة الملحق الديني في ماليزيا، الشيخ عبد الرحمن الربيعان، أن ‏البرنامج تمَّ تقسيمُه إلى قسمين، الأول: تأمين (1000) سلَّة غذائية لعدد من الولايات بماليزيا (‏سيلانجور – كوالالمبور – كلنتان – صباح – برليس – قدح)، والثاني: تأمين (20,000) وجبة إفطار صائم لتوزيعها على العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا (النقاط الأمنية – ‏الكادر الطبي بالمستشفيات المتخصصة لجائحة فيروس كورونا).


وأشار الربيعان إلى أن من الفئات المستهدفة في البرنامج إسكان طلبة الجامعات، وإسكان دور الأيتام والفقراء، وطلاب تحفيظ القرآن الكريم، بالتنسيق ‏مع الهيئة الخيرية للزكاة الماليزية.


وقدَّم الملحق الديني بسفارة السعودية في كوالالمبور عظيمَ الشكر والامتنان لمَقَام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين؛ على جهودهما الخَيِّرَة وأعمالهما المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في كل وقت وحين، وخصوصًا في مثل هذه الشهر الكريم، من إفطار للصائمين وتوزيع التمور وإرسال المصاحف الشريفة إلى جميع دول العالم، والشكر موصول لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ؛ على متابعته الدءوبة لكل أعمال المُلْحَقِيَّاتِ ودعمه المستمر لها في كل ما تحتاج إليه؛ لأداء واجبها على الوجه الأكمل.