كفارة إفطار رمضان للمريض

6 صور

أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال صفحة دار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. كفارة إفطار رمضان للمريض.
وقال شلبي، إن المريض إذا أفطر في رمضان فعليه القضاء فقط، فالله عز وجل قال في كتابه الكريم (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، أي من أفطر يوماً في رمضان فعليه أن يقضي هذا اليوم.
وأشار إلى أن من كان مرضه مزمناً لا يشفى منه، فعليه أن يُطعم مسكيناً عن كل يوم أفطره في رمضان.

 

وأشار إلى أن من رحمة الله بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه الذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة.
وأفاد أن الله سبحانه وتعالى أسقط الصيام عن المريض والمسافر والشيخ الهرم صاحب السن المتقدم في العمر، كما أعفى الشرع الحكيم المرأة الحامل والمُرضع، إن تضررتا أو تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم.
ونوّه بأن المريض الذي يرجى برؤه-شفاؤه- والمسافر، ومثلهما المرضع والحامل، ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتاً لا يجب عليه إلا القضاء فقط، أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة «الشيخ الكبير»، الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية.


ما هي فدية الإفطار؟

 


أكدت دار الإفتاء، أن الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام، في حين أن الكفارة تكون لمن ارتكب محظوراً من محظورات الصيام، أما القضاء فإنه يكون بمعنى صيام يوم بدلاً عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان.


فدية الإفطار بسبب المرض


ألمحت إلى أن الإفطار بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه يلزم القضاء، وهو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان، ولا تجزيء الفدية «إطعام مسكين» عن القضاء إذا كان قادراً على الصيام بعد انتهاء المرض، أما الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر التي تعادل 84 كيلو متراً فيلزم فيه القضاء ولا تجزيء الفدية عن القضاء إذا كان قادراً على الصيام.