"أهلاً سمسم" يقدم مقاطع فيديو لمساعدة الآباء والأطفال على مواجهة فيروس كورونا

3 صور

قررت مؤسسة "ورشة سمسم" (Sesame Workshop) عرض إعلانات متحركة عامة لمساعدة العائلات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المحافظة على صحتهم الجسدية والعاطفية مع استمرار تفشي الوباء. الفيديوهات المتاحة تتضمن 18 لغة يتم بثها على MBC3، youtube. تشمل الفيديوهات أغنية إلمو الجديدة "غسل غسل"، بالإضافة إلى تعلم شخصيات "أهلاً سمسم" كيفية العطس بشكل صحيح وأنّ الاعتناء بالذات يعني الاهتمام برعاية الآخرين أيضاً.  ومع وجود العديد من الأطفال خارج المدرسة حاليًا، يوفر "أهلاً سمسم" التعلم المبكر للأطفال في المنزل على صفحة "أهلاً سمسم" على اليوتيوب

الفيديوهات تشمل:

  • غسل غسل مع إلمو: يمكن للعائلات الغناء مع إلمو وهو يغسل يديه لمدة 20 ثانية - يغسل الجراثيم ويساعد الجميع على البقاء في صحة جيدة. 
  • تعلم كيفية العطس بسلام مع غرغور: يساعد غرغور الأطفال على تذكر أنه عندما يشعرون بدغدغة في أنوفهم أو حناجرهم، يجب أن يتذكروا أن عليهم العطس أو السعال في كوعهم أو الجزء العلوي من الكوع - مما يساعد على إبعاد الجراثيم عن أيديهم وعن الآخرين. الأمر سهل مثل 1، 2، 3!
  • وقت غسل اليدين: توضح شخصيات "أهلاً سمسم" مواقف مختلفة يجب على الأطفال والعائلات فيها غسل اليدين - بعد السعال والعطس، قبل الأكل، بعد اللعب، بعد استخدام الحمام، والمزيد.
  • الاهتمام بنفسي، الاهتمام بالآخرين: تساعد شخصيات "أهلاً سمسم" الأطفال على فهم أنه عندما يعتنوا جيداً بأنفسهم فهم يعتنون جيداً بالآخرين أيضاً. 

وقالت شيري ويستن، رئيسة التأثير المجتمعي والعمل الخيري في مؤسسة "ورشة سمسم" (Sesame Workshop): "أهلاً سمسم موجود للأطفال والعائلات في الأيام المشرقة والمظلمة، ولسوء الحظ تواجه العديد من العائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات غير مسبوقة." أضافت شيري: "أهلاً سمسم ملتزم بدعم العائلات طوال هذه الأزمة – من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للتغلب على هذا الأمر والتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل". 

يذكر أنّ "أهلاً سمسم"، والذي تم تصميمه بالتعاون مع خُبراء محليين ودوليين في التعليم، يقدم منهجًا اجتماعيًا وعاطفيًا، لتعليم الأطفال كيفية التحكم بالمشاعر. فالنصف الأول من كل حلقة هو عبارة عن قصّة كوميدية، يمرّ خلالها كل من بسمة وجاد بمشاعر متعلقة بمواقف خاصّة بالأطفال، مثل الخوف من الظلام أثناء مشاهدة الأفلام، أو الإحباط عندما لا يلتزم الأصدقاء بقواعد اللعبة. وفي كل مرّة، تُساعد شخصيات راشدة ومتحرّكة، بسمة وجاد، على التحكم بمشاعرهما من خلال ممارسة استراتيجيات مثل العدّ إلى الخمسة، التنفس من البطن، والتّعبير من خلال الفن. إذ تُظهر الأبحاث أن هذه "الأبجديات العاطفية" تشكل الأساس التنموي للأطفال الصغار وتدعم نجاحهم في المدرسة وفي الحياة.