لماذا دفن لص جثمان صديقه بعد قتله في صحراء وادي الريان؟

شريكه في الجريمة
المتهم الرئيسي
2 صور

في صحراء وادي الريان، بالقرب من منطقة وادي الحيتان الأثرية في محافظة الفيوم، احتدم النقاش بين لصين؛ خلال الخلاف على تقسيم المسروقات، لكن الأمر تطور من النقاش إلى الجريمة؛ فأمسك أحدهما بفأس كانت قريبة منه، وهشّم رأس الآخر بالضربة القاضية، وتفرق الصديقان إلى قاتل ومقتول.


وبحسب مصادر أمنية، كشفت عن تفاصيل الجريمة، في تصريحات خاصة لـ«سيدتي»، أن القاتل «ياسر. م»، 37 سنة، حاول الهرب من المسؤولية القانونية عن الجريمة، فأسرع بإخفاء الجثمان داخل حفرة في الصحراء، قبل أن يفر هارباً، ومرت عدة أسابيع على تلك الجريمة، وما زالت في طيّ الكتمان، حتى ألقي القبض على المتهم في جريمة أخرى، وهي تجارة الحشيش، وبعدها ورد بلاغ إلى مركز شرطة الفيوم؛ يفيد بغياب الشاب «سالم. ط»، 37 سنة، وتبين من تحريات المباحث في وقت لاحق أنه القتيل.


وأضافت المصادر أن تحريات المباحث رصدت أن المجني عليه كان بصحة شابين في وقت مماثل لاختفائه، وتمكنت المباحث من القبض على أحدهما، ويدعى «عبد التواب. ك»، 32 سنة، بعد كشف هويته، وبمواجهته؛ اعترف بتنفيذ الجريمة بمعاونة صديق آخر له محبوس في قضية مخدرات، بعد عدة أيام من الجريمة، مضيفاً أن مهمته كانت استدراج المجني عليه فقط بدراجة نارية لمنطقة وادي الريان، بزعم إنهاء خلافات مالية تجمعه بالمتهم الرئيسي، وحال وجودهم بمكان الواقعة؛ قام المتهم الأول بالتعدي على المجني عليه؛ بالضرب بالفأس، فأودى بحياته، وقام بدفنه بذات المكان، وهدد المتهم الثاني بالقتل في حالة الإبلاغ عنه، واستولى على الدراجة النارية، وقام ببيعها لأحد الأشخاص.


وتابعت المصادر أن المتهم الرئيسي تم استدعاؤه من محبسه، وأيّد اعتراف شريكه في الجريمة، وقررت النيابة حبسهما في تلك القضية على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.