علاج الإيدز للمرة الثانية فقط في التاريخ

علاج الإيدز للمرة الثانية فقط في التاريخ
علاج الإيدز للمرة الثانية فقط في التاريخ
علاج الإيدز للمرة الثانية فقط في التاريخ
علاج الإيدز للمرة الثانية فقط في التاريخ
5 صور

في بارقة أمل لـ مرضى الإيدز حول العالم أعلن فريق طبي بريطاني أنه تمكن من شفاء مصاب بـ فيروس الإيدز إثر خضوعه لعملية زرع خلايا جذعية، في حالة هي الثانية بعد مرور نحو 10 سنوات على شفاء «مريض برلين»، حيث أكد علماء بريطانيون أن ما يسمى بمريض لندن، الذي عانى من الفيروس المسبب للإيدز، أصبح خالياً من العدوى منذ أكثر من عامين، لكنهم حذروا من التحدث عن وجود علاج عام لمرض نقص المناعة البشرية.


وبحسب ما نشرته مجلة «ذا لانسيت إتش آي في»، تعد هذه المرة الثانية في التاريخ التي يتم فيها علاج مريض من فيروس نقص المناعة البشرية، المسبب للإيدز.
وقال الباحثون الطبيون بـ جامعة كامبريدج إنه لم يتم العثور على أي أثر للفيروس في الحالة التي عالجوها، بعد عامين ونصف العام تقريباً من خضوعه لعملية زرع الخلايا الجذعية.


في الوقت نفسه، حذر الباحثون من أن النتائج لا تمثل علاجاً عاماً لفيروس نقص المناعة البشرية، والذي يتسبب في وفاة نحو مليون شخص سنوياً، كما أشاروا إلى أن علاج الخلايا الجذعية قد تم تناوله لعلاج مرض منفصل.

 

طفرة تمنع الإصابة بالإيدز

علاج مصاب بالإيدز للمرة الثانية في العالم


مريض لندن الذي كشف عن شخصيته مطلع هذا الأسبوع، يدعى آدم كاستيليخو، وتم تشخيص إصابته عام 2003 وبدأ تلقي رعاية طبية للسيطرة على المرض منذ عام 2012. وفي نفس العام اكتشفت إصابته بداء هودجكن - أحد أنواع السرطان.


وفي عام 2016 خضع آدم لعملية زرع نخاع العظم، والتي تلقى فيها خلايا جذعية من متبرعين لديهم طفرة وراثية نادرة للغاية تمنع وجود فيروس نقص المناعة البشرية. قال الباحثون إن هذا الإجراء أدى إلى القضاء على فيروس نقص المناعة في جسمه.


أصبح كاستيليخو، ثاني شخص يعالج من الفيروس بعد تيموثي براون الذي كان يعرف بـ«مريض برلين» وتعافى من المرض في عام 2011 بعد علاج مشابه. كان يعاني أيضاً من سرطان الدم إلى جانب فيروس نقص المناعة البشرية.


مع ذلك، حذر الباحثون من أن الاستخدام المستقبلي المحتمل لزرع الخلايا الجذعية بهدف علاج فيروس نقص المناعة البشرية المقاومة للأدوية، من شأنه أن يثير قضايا أخلاقية، لأنه إجراء عالي المخاطر.


وأضافوا لوكالة الصحافة الفرنسية «الصحافة الفرنسية»: «عليك النظر في حقيقة أن هناك معدل وفيات بنسبة 10% من إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية مقابل خطر الوفاة إذا لم يتم التدخل لعلاج المصاب».


يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى الإصابة بالإيدز بمرور الوقت، ما يؤدي بدوره إلى فشل الجهاز المناعي. لا يوجد حالياً علاج لمرض الإيدز، ومع ذلك، يمكن السيطرة عليه نسبياً من خلال استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.

مريض تعافى من الإيدز