مسنان ينتحران معًا على طريقة روميو وجولييت

مكان إقامة الزوجين
الزوجان جيفري وإيدي
2 صور

اتفق زوجان مسنان على الانتحار معاً على غرار «روميو وجولييت» ليكونا نسخة العصر الحديث.

وبحسب موقع «ديلي ميل» خطط «جيفري بلات» البالغ من العمر 89 عاماً وزوجته «إيدي بلات» البالغة من العمر90 عاماً للانتحار، واتخذا قراراً بالموت عن طريق تناول جرعة زائدة من الحبوب، لكن «جيفري» نجا من الجرعة الزائدة واضطر إلى مشاهدة زوجته الحبيبة وهي تموت.

وقد اكتشف انتحار الزوجين أحد الجيران، عندما وجد أن باب الشقة مفتوحاً أمامه فخشي أن يكون لص ما داخل الشقة، ولما دخل وجد الزوجين لا يستجيبان له فاتصل على الفور بالإسعاف التي حضرت للمكان ونقلتهما لمستشفى سالفورد رويال.

تعافى «جيفيري» وتم إنقاذه وخرج من المستشفى بعد عشرة أيام رغم أن عائلته وأطباءه طلبوا منه البقاء تحت الملاحظة، لكن حالة السيدة «بلات» ساءت وتوفيت في المستشفى.

لم يطق «جيفيري» الحياة بدون زوجته، وساءت حالته أيضاً بعد أن أجرى ضباط الشرطة مقابلة معه فيما يتعلق بوفاة زوجته، فأقدم على الانتحار مرة أخرى وتم العثور عليه مشنوقاً في منزله في سوينتون، مانشستر الكبرى، بعد ثلاثة أشهر من المحاولة الأولى، بعد أن أثيرت مخاوف بشأن صحته العقلية.

سمعت محكمة بولتون كورونرز كيف انتظر «جيفري» ابنة أخته ومقدمة الرعاية الرئيسية له، «جانيت جاكسون»، قضاء عطلة في فرنسا قبل أن ينهي حياته.


وقبل مغادرتها، تحدث إليها وأخبرها أنه أحبها قبل أن ينهي حياته، حسب المحكمة.


أخبرت السيدة «جاكسون» لجنة التحقيق بأن السيدة «بلات» كانت ذكية وفنية وإبداعية، أما خالها فقد كان عاطفياً وعنيداً.

وأبلغت المحكمة أن الزوجين سافرا حول العالم رغم معاناة السيد «جيفري» من اضطراب ما بعد الصدمة بعد تعرضه لحادث في نيوزيلندا تركه يسمع أصواتاً ويعاني من رعب الليل.


في السنوات الأخيرة، تدهورت صحة السيدة «بلات»، مما أدى إلى وجود جهاز تنظيم ضربات القلب لها وإجراء عمليات جراحية في عينيها.


كان «جيفري» يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ويجعلها بحالة جيدة مرة أخرى، لكنه لم يستطع، فقررا إنهاء معاناتهما في الحياة بالانتحار.