اليوم العالمي لسرطان الأطفال

اليوم العالمي لسرطان الأطفال
اليوم العالمي لسرطان الأطفال
اليوم العالمي لسرطان الأطفال
4 صور

يتّحد العالم سنوياً في الـ15 من شهر فبراير من كل عام لتفعيل اليوم العالمي لسرطان الأطفال؛ لتوحيد الجهود للتصدي لهذا المرض، ورفع مستوى الوعي حوله.
يُصاب الأطفال بالسرطان في أجزاء الجسم ذاتها التي تصيب البالغين، ولكن الفرق أنه لدى الأطفال يَحدث فجأة من دون أي أعراض مبكرة.
بحسب إحصاءاتاليوم العالمي لسرطان الأطفال؛ فإن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون في الدول النامية.

 

6409986-1635517158.jpg


وتزيد مخاطر الإصابة لدى الأطفال الرضع، وهناك 12 نوعاً للإصابة بسرطان الأطفال، ويُعَد «اللوكيميا» المعروف باسم سرطان الدم وسرطان الدماغ من أشهر أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال.
ومن أكثر أنواع السرطان التي تصيب الأطفال أيضاً: سرطان الجهاز العصبي، والأورام الليمفاوية، وسرطان الكلى، وسرطان الأنسجة الضامة، وسرطان العظام، وسرطان العين، وسرطان الغدة الكظرية، وسرطان الكبد.
يُصاب سنوياً في جميع أنحاء العالم ما يقرب من 175 ألف حالة سنوياً، ويصل معدل الوفيات إلى نحو 96 ألف وفاة سنوياً، ونسبة الشفاء من السرطان تصل إلى 80%.
يهدف اليوم العالمي لسرطان الأطفال إلى توفير علاج سرطان الأطفال لجميع الأطفال المصابين، ورفع مستوى الوعي، وتحسين الوصول للخدمات الطبية، والرعاية التلطيفية، ودعم الأطفال المصابين وأسرهم.
ورفعت منظمة الصحة العالمية شعار 2020 لليوم العالمي لسرطان الأطفال: «يجب أن يحصل كل طفل على فرصة للحياة».


أهداف اليوم العالمي

 

6410676-1014405579.jpg


- توفير علاج سرطان الأطفال لجميع الأطفال المصابين.
- رفع مستوى الوعي.
- تحسين الوصول للخدمات الطبية.
- الرعاية التلطيفية.
- دعم الأطفال المصابين وعائلاتهم.
وصرحت منظمة الصحة العالمية في بيانها: «التزمت حكومات العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بالفعل بتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تحقيق معدل بقاء بنسبة 60٪ على الأقل لجميع أطفالها المصابين بالسرطان بحلول عام 2030. هذه خطوة كبيرة إلى الأمام وستلتزم دول أخرى بتنفيذ المبادرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية لسرطان الطفولة في العام المقبل. وهذا يعني أن الكثير من الأطفال حول العالم يمكنهم أن يتطلعوا لبلوغهم سن الرشد المحقق نتيجة للعلاج والكشف المبكر الذي هو هدف المنظمة».
وتحتفل المنظمة في هذا اليوم بالشباب الذين نجوا من سرطان الطفولة وكل ما حققوه، قصصهم مليئة بالتفاؤل. وحثت المنظمة في بيانها على أن نشجع أولئك الذين يسعون جاهدين لإحداث تغيير في رعاية سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم. على الرغم من أنه لا يزال هناك طريق طويل للسفر لضمان حصول كل طفل على تشخيص مبكر ورعاية في الوقت المناسب بواسطة فريق مدرب جيداً ومزود بالموارد، ولكن يمكننا الاحتفال بأن الرحلة قد بدأت على نطاق عالمي وكلنا جزء منها.