انتقاماً من زوجته يصب زيتًا مغليًّا على وجهها أثناء نومها!!

زهرة ملقاة على السرير
زهرة بعد الجراحة
2 صور

تعرض وجه سيدة للحرق، لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليها من قبل زوجها الوحشي الذي صب زيتاً مغلياً على وجهها أثناء نومها.


وبحسب موقع «ذا صن» تم نقل المغربية، المعروفة فقط باسم «زهرة» إلى مستشفى محمد خميس في مكناس شمال المغرب في حالة حرجة، حيث اضطرت إلى تحمل العديد من عمليات ترقيع الجلد وتواجه الآن فواتير طبية متزايدة.


لم تعد «زهرة»، قادرة على الرؤية أو الكلام، وفقاً لأصدقائها الذين يحاولون بشدة جمع الأموال لفواتيرها الطبية المتصاعدة.


يقولون إن جسمها أصبح مشوههاً، حيث تآكلت بشرتها من السائل الساخن، أما وجهها فقد أصبح عبارة عن بقعة صفراء حارقة.


ظهرت صور للضحية، وهي ترقد بلا حول ولا قوة على نقالة مع وجهها ورأسها ويديها ملفوفين بضمادات بيضاء، تاركة فجوات صغيرة فقط في شفتيها وعينيها المغطيتين بالدماء بعد الهجوم المتعمد.


لقد خضعت بالفعل لعملية جراحية ثلاث مرات لعمل ترقيع جلدي من فخذيها وإجراء عملية جراحية للعين.


تم القبض على زوج «زهرة» وهو رهن الاحتجاز بانتظار الحكم.


وكتبت صديقتان لها هما «أنيسة رسول» و«طاهير أنور»: «القلب مليء بالحزن ونحن نكتب هذا. لقد تعرضت أخت وصديقة عزيزة، «زهرة»، في المغرب لهجمات عنيفة وتحتاج إلى مساعدتنا».


نحن نجمع الأموال على وجه السرعة لدفع تكاليف علاجها الطبي. «زهرة» فقيرة وتعمل كعاملة نظافة، والرعاية الطبية في المغرب باهظة الثمن».


أعربت «رسول» عن أسفها للعنف الشائع في المغرب من قبل الرجال ضد النساء وقالت: «إن هجوم زوجها عليها شوه وجهها بشكل كبير. كما أنه لا توجد رعاية طبية عامة في المغرب، لذا كل شيء يكلف. وهي ليست رخيصة، لذا فهي بحاجة إلى دعمنا بشدة».


وقال شخص بريطاني، عاش في المغرب لمدة ثلاث سنوات: «رأيت العنف المنزلي بشكل منتظم والرجال يضربون النساء في منازلهم، وعندما يتم إبلاغ الشرطة فإنها تنكر ما حدث، إنه أمر مثير للاشمئزاز».


حتى الآن ساهم 97 شخصاً في الصندوق الطبي، حيث تم جمع أكثر من 3000 جنيه إسترليني لدفع تكاليف علاج «زهرة».


تشير الدراسات الوطنية للأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 70 في المائة من النساء يتعرضن للعنف البدني والجنسي من شريك حميم في حياتهن.


تشير التقديرات إلى أن 87 ألف امرأة قد قُتِلن عن قصد في عام 2017 على مستوى العالم، أي أكثر من نصفهن على أيدي شركاء حميمين أو أفراد الأسرة.