أسمن طفل في العالم يستعيد أمله في الحياة بخسارة 110 كيلوجرامات من وزنه

الطفل بعد فقد وزنه
الطفل
الطفل يلعب مع صديقه
الطفل السمين
4 صور

تم وصف مراهق أطلق عليه ذات مرة اسم «الطفل الأكثر سمنة في العالم» بأنه رمز للأمل من قبل مدربه، بعد أن فقد أكثر من 100كيلوغرام... وكان اسم الطفل قد تصدر العناوين الرئيسية للصحف والمواقع الإخبارية، عندما أصبح مستاءً للغاية من وزنه؛ لأنه لم يكن قادراً على اللعب مع رفاقه.


وبحسب موقع «ميرور» كان «أريا بيرمانا» البالغ من العمر الآن 13 عاماً، من كاراوانج، غرب جاوا، إندونيسيا يحلم أن يكون لاعب كرة قدم محترف، لكن وزنه الزائد كان يمنعه من ممارسة الرياضة واللعب مع رفقائه... فقرر أن يقترب من حلمه بالتخلص من وزنه الزائد البالغ 190 كيلوغراماً عندما كان يبلغ من العمر 10 أعوام.


وبالإرادة القوية، فقد أكثر من نصف وزنه بفضل الجراحة ومدربه الشخصي «آدي راج»، الذي دربه على كيفية ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحيح.


فقد تخلص «أريا» من وزنه الزائد عن طريق استبدال الأطعمة السكرية بالفواكه والخضراوات والتدريب بانتظام.


الأكل خمس مرات يومياً


كان «أريا» معتاداً أن يأكل خمس مرات في اليوم، وهو يقضم ما يكفي من الأرز، كاري السمك، لحم البقر، حساء الخضار والتيمبيه - فطيرة الصويا التقليدية – التي كانت تكفي لإطعام شخصين بالغين ليوم كامل.


قال «راج» لـAsia One: «وفقاً لآباء «أريا»، كان وزنه في البداية يبلغ 85 كيلوغراما قبل أن تزيد شهيته بدرجة كبيرة. إنه الآن يفقد وزنه دون أن يفقد روحه. هذه نوعية نادرة، خاصة بين البالغين، لقد أصبح «آريا» الآن رمزا للأمل للكثيرين، الناس يقولون: «لقد فقد «أريا» الكثير من وزنه، فلماذا لا أستطيع؟»


خضع «أريا» لعملية جراحية في المعدة، ومن المقرر أن يخضع للجراحة مرتين أخريين على الأقل.


قال جراح التجميل «هارديسيسو سويديجانا»: «سنقوم بإجراء جراحة تجميل على ذراعيه. بعد ذلك، سنرفع جلد صدره المترهل. بعد ذلك، ستكون هناك خطوات لإزالة الجلد الزائد على بطنه»


بعد فقدان الوزن، قال «أريا»: «الآن أنا سعيد، أستطيع أن أسير. يمكنني اللعب كذلك، لقد أصبحت أكثر مرونة من ذي قبل. أحب لعب كرة القدم، أيضاً يمكنني المشي لمسافة 5 كيلومترات مع أصدقائي، وكل مساء ألعب كرة القدم معهم»
وعن النادي المفضل لديه قال «أريا»: «نادي كرة القدم المفضل لدي هو ليفربول، أما لاعبي المفضل فهو البرازيلي «روبرتو فيرمينو»، أريد أن ألعب مثله».