أول تعليق من رئيس الوزراء الكندي على تكاليف حماية هاري وميغان

الأمير هاري تربطه صداقة قوية برئيس الوزراء الكندي
ميغان أقامت سابقاً لسنوات في كندا خلال عملها بالتمثيل وتفضلها على غيرها
جاستن ترودو أول من رحب بإقامة الأمير هاري وعائلته في كندا
الأمير هاري ورئيس الوزراء الكندي
الملكة إليزابيث لم تبحث بعد تكاليف حماية حفيدها بكندا
لقطة للصحافة بين هاري وترودو
هاري ورئيس الوزراء الكندي
7 صور

كثر الجدل مؤخراً في وسائل الإعلام البريطانية والكندية حول من سيتحمل تكاليف حماية الأمير هاري وعائلته المقيمة في كندا، بعد الاتفاق على عدم دفع مال عام إليه إثر تنحيه من مهامه الملكية وسحب لقب صاحب السمو الملكي منه.

من سيتحمل تكاليف حماية الأمير هاري وميغان كندا أم بريطانيا؟ وتساءلت وكالات الأنباء مؤخراً حول الجهة التي ستتكفل بتكاليف توفير الأمن والحماية للأمير البريطاني وعائلته، وهل ستتحملها بريطانيا أم كندا؟ خاصةً بعد نشر صحيفة كندية كبرى أن غالبية الكنديين يرحبون بالأمير هاري وعائلته بينهم وفي بلدهم، لكنهم لا يريدون دفع تكاليف حمايتهم من ضرائبهم كما كان هو الحال مع البريطانيين.

المفاوضات حول تكاليف حماية الأمير هاري وعائلته مستمرة مع بريطانيا
وقد علق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على قضية تحمل التكاليف الأمنية لحماية الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وذلك بعد قرار انتقالهما للعيش في كندا، وعن هذا الموضوع، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: «لم أتحدث مباشرة مع سمو الملكة (إليزابيث) حتى الآن، المفاوضات مستمرة وليس لدي أي أخبار جديدة هذه اللحظة» وفقاً لصحيفة «تيليغراف» و«سكاي نيوز».

وجاءت تصريحات جاستن ترودو لتنفي الأخبار التي ظهرت مؤخراً، والتي أشارت إلى أن ترودو أكد للملكة إليزابيث الثانية، بأن كندا مستعدة لتحمل تكاليف حماية عائلة الأمير هاري، والتي قد تصل لمليون جنيه أسترليني سنوياً.

وكان وزير السلامة العامة الكندي بيل بلير، قد قال إن الحكومة تجري تقييما للاحتياجات الأمنية للأمير هاري وعائلته «لكن لم يتم حلها بعد». ونوه بلير، المسؤول عن الشرطة الملكية الكندية، إلى أن هاري وميغان لم يتلقيا أي حماية من أفراد الأمن الكنديين. وأوضح الوزير أن كندا مُلزمة بموجب شروط اتفاقية حماية الدبلوماسيين للأمم المتحدة بتوفير الأمن لأفراد العائلة المالكة، الذين يعتبرون «أشخاصاً محميين دولياً».

ولكن بعد تخلي الأمير هاري عن واجباته الملكية، يتم تقييم وضع الزوجين حالياً لتحديد إذا ما كانا يندرجان تحت فئة «الأشخاص المحميين دولياً».

وأعلن دوق ودوقة ساسكس، في وقت سابق «التخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية البريطانية والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي».

وكانت الملكة إليزابيث الثانية منحت، قبل أيام، موافقتها لهاري وميغان لتعطيهما بذلك الضوء الأخضر لترك أدوارهما في العائلة المالكة، والاستقلال مادياً.

وأوضحت الملكة أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان بعض الوقت في بريطانيا وكندا، مشيرة إلى أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به، لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المستقبلية للزوجين.

يشار إلى أن هاري هو حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والسادس في الترتيب على العرش البريطاني.