هاريز نعيم.. أصغر عبقري في العالم.. تعرف عليه

اكتشف والد الطفل هاريز نبوغه بعد التحاقه بالحضانة
هاريز نعيم.. أصغر عبقري في العالم
2 صور

اشتهر عشرات الأطفال حول العالم بالعبقرية والذكاء والنبوغ بمواد أو علوم محددة قبل بلوغهم سن المراهقة، لكن كانوا جميعهم فوق الـ5 سنوات، أما هذا العام؛ فقد تم الكشف عن أصغر عبقري في العالم، وربما الأكثر ذكاءً حتى اليوم.


فبماذا تميزت عبقرية هذا الطفل؟ وكم عمره؟ وما هي جنسيته؟



أصغر عبقري في العالم.. لم يتجاوز الثلاثة أعوام


تصدر طفل ماليزي، يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، عناوين الصحف في الآونة الأخيرة، بعدما صار أصغر عضو في جمعية «منسا» البريطانية، وهي مجتمع دولي لذوي معدلات الذكاء المرتفعة، وتنتشر فروعها في 80 دولة في أنحاء العالم، وتضم عضويتها أكثر من 100 ألف شخص.



أصبح عضواً في جمعية «منسا» بعد نيله 142 درجة في مقياس الذكاء


وأفادت صحيفة «ذا ستار» الماليزية، على موقعها الإلكتروني، بأن الطفل «هاريز نظيم محمد حلمي نعيم»، الذي يعيش في بريطانيا مع والديه، انضم مؤخراً إلى جمعية «منسا» في المملكة المتحدة، بعدما نال 142 درجة في مقياس «ستانفورد بينيت» للذكاء، ليكون ضمن نسبة 0.3 في المائة من الأذكياء في العالم، بحسب تقرير لصحيفة «مترو» البريطانية.


ولم يتوقع والدا الطفل «أنيرا أسيكين» و«محمد حلمي نعيم»، اللذان درسا الهندسة، أن يظهر ابنهما الصغير «هاريز» علامات على مثل هذا الذكاء العبقري في هذا العمر المبكر.



والداه اكتشفا ذكاءه بهذا التوقيت


ونقلت صحيفة «مترو» عن والدته قولها: «لم يكن لدينا الكثير من الخبرة، ولذلك كنا نعتقد أن الأطفال جميعهم سواء»، مضيفة أنهما لم يعلما بالأمر إلا عندما بدأ بالذهاب إلى الحضانة.


وكان العاملون في الحضانة أكدوا لوالديه أنه متفوق كثيراً عن الأطفال الآخرين؛ إذ تمكن خلال الفترة التي كان يذهب فيها إلى الحضانة من قراءة بعض كتبه المفضلة، بحسب «دويتشه فيله».



الأشياء المفضلة لديه


وتؤكد والدته أنه طفل في الثالثة من عمره، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو يستمتع بالقفز في برك المياه وبالرسم والغناء، وجميع الأمور الطبيعية التي يفعلها طفل في سنه. وأوضحت أنه يحب طرح الأسئلة والتحدث عن الفضاء والأرقام، كما يحب قراءة الكتب.


ويأمل والداه في أن تكون هذه هي الخطوة الأولى في رحلته نحو تحقيق أشياء مذهلة.


وتابعت والدته أنيرا: «الأمر مثير حقاً، ونحن على يقين بأن ذلك سيمنحه نوعاً من الإيمان بنفسه وبالثقة فيها، حتى يتمكن من إفادة المجتمع بشكل أفضل في المستقبل».