أقدم رجل أمريكي يدعى جوناثان دي واتكينز، على ارتكاب جريمة بشعة أثارت غضباً واسعاً في مختلف أرجاء البلاد، بعد أن قام بقتل 4 كلاب وسلخ جلودها ليصنع منها معطفاً له.
وبحسب سكاي نيوز، فقد قام دي واتكينز البالغ من العمر 38 عاماً، ويعيش في ولاية كنتاكي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، بسرقة 4 من الكلاب التي يمتلكها جيرانه في الحيّ، وأقدم على قتلها وسلخ جلدها ليصنع معطفعاً لنفسه. وكانت الشرطة الأمريكية قد ألقت القبض عليه بعد أن اكتشف أحد الجيران أمره وأبلغ عنه. ووجهت له السلطات في الولاية اتهامات بتعذيب حيوانات.
تفاصيل هذه الجريمة البشعة، كان قد رواها الجار الذي كشف الأمر، والذي قال للشرطة أن دي واتكينز جاء إلى منزله وطلب منه سيجارة، وحينها لاحظ الجار بأن يدي واتكينز كانتا ملطختين بالدماء، وعندما سأله عمّا حدث، أخبره دي واتكينز بأنه قتل عدداً من الكلاب وكان يسلخ جلدها.
وأضاف الجار بأنه لم يصدق ما قاله الجاني في بداية الأمر، لكن الأمور تغيرت عندما شاهده بعد مرور عدة ساعات وهو يحمل جلود وجِيف كلاب أمام شرفة منزله الأمامية.
وبحسب مذكرة توقيف المتهم التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، فقد قال الجار في حديثه لشرطة كنتاكي، أنه قبل عدة أيام من لقائه بـ "دي واتكينز"، كان قد فقد كلبيه، وأن جاراً آخر في الحيّ، أبلغه في وقت آخر بأنه هو كذلك فقد كلبين كان يمتلكهما.
وعقب بلاغ الجار، توجهت الشرطة إلى منزل دي واتكينز، لتعثر بحوزته على سكين وكانت الدماء تلطخ ملابسه، وعند سؤال رجال الشرطة له، أجاب قائلاً: «أصنع لنفسي معطفاً من جلود الكلاب».
وأبلغ دي واتكينز المعروف بأنه كان مريضاً عقلياً في السابق، الشرطة كيف قام بارتكاب هذا الأمر البشع، حيث اعترف بأنه سرق كلاب الجيران الـ4، ثم طعنها حتى الموت قبل أن يشرع بسلخ جلودها لصناعة المعطف. وكان القاضي جيمي ماركوم، قد عيّن محامياً للدفاع عن واتكينز وأصدر قراراً باحتجازه دون كفالة وإجراء فحص نفسي له.
