سقطت من سيارة الإسعاف ولم يشعر بها أحد!!

جالينا
المشفى الذي نقلت إليه
جالينا المصابة
3 صور

سقطت سيدة مريضة إثر إصابتها بجلطة دماغية من خلف سيارة الإسعاف - لكن المسعفين لم يلاحظوا سقوطها إلا بعد قطع مسافة 16 ميلاً.


وبحسب موقع «ميرور» سقطت السيدة «جالينا ديميترييفا» البالغة من العمر 56 عاماً من سيارة الإسعاف أثناء نقلها من مستشفى ليبتسك المحلي الذي كانت تُعالج فيه في مدينة ليبتسك في روسيا لمستشفى مقاطعة زادونسك - المتطور التجهيز - لمعرفة سبب إصابتها بالدوار وضيق التنفس الذي ظلت تعاني منه.


بعد أن سقطت السيدة «جالينا» على الطريق المزدحم، فقدت الوعي، بينما توقف سائقون آخرون لمساعدتها وسعى شرطي مرور لإنعاشها.


وقد ترتب على هذا الحادث أنها أصيبت بالعرج مدى الحياة.


وبالتحقيق في الحادث تبين أن الطبيبة المرافقة في سيارة الإسعاف قد خرقت القواعد من خلال الجلوس مع السائق، تاركة المريضة وحدها في الخلف.


قالت «جالينا»: عندما كانت في سيارة الإسعاف شعرت بتوعك متزايد، فأخبرت المسعفة أني لست على ما يرام، فصرخت في وجهي قائلة: ماذا تريدين الآن؟ اجلسي هادئة».


«حاولت نقل نفسي لألتفت إليها لأن حالتي كانت تزداد سوءاً، لكني سقطت على الباب الخلفي الذي لم يتم قفله بشكل جيد فسقطت في الشارع».


لم يشعر طاقم الإسعاف أن السيدة «جالينا» سقطت لمسافة 16 ميلاً قبل أن يدركوا أن المريضة مفقودة.


تم نقلها إلى مستشفى في حالة طوارئ بعد أن نقلتها سيارة إسعاف أخرى إلى هناك، ونتيجة لهذا الحادث أصيبت «جالينا» بكسر في فكها وساقها وفخذها أدى إلى إصابتها بالعرج مدى الحياة، ومع ذلك تقول إنها لم تتلق أي اعتذار من المستشفى.


رفضت الشرطة في البداية فتح تحقيق جنائي في الإهمال الذي أدى إلى أضرار صحية ولكن تم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة.


تواجه المسعفة ما يصل إلى عام واحد في السجن، وتم توبيخ عدد من الموظفين.


بينما ادعت المستشفى في البداية أن السيدة «جالينا» حاولت الخروج من سيارة الإسعاف أثناء سيرها، لكنها في النهاية وبعد التحقيقات التي أثبتت إهمال المسعفين اعترفت بالمسؤولية.