زوجة نائب رئيس دولة أفريقية متهمة بمحاولة قتله

ماري شيوينغا
ارتدت فستاناً مورداً ولوحت للصحفيين
أمام المحكمة في العاصمة هراري
ماري خلال توجهها إلى المحكمة
ماري وزوجها نائب رئيس زيمبابوي كونستانتينو شيوينغا
ماري ونائب رئيس البلاد
6 صور

هل هي المرأة الأكثر شراً في العالم..؟ ربما تكون ماري شيوينغا، زوجة كونستانتينو شيوينغا، نائب الرئيس في دولة زيمبابوي الأفريقية كذلك فعلاً، فهي لم تكتفِ بالتُهم الموجهة إليها بغسيل الأموال والاحتيال، بل وتواجه اتهامات مثيرة للجدل في البلاد، بأنها حاولت قتل زوجها بطريقتين غريبتين للغاية بحسب وصف وسائل الإعلام، ولأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن.

ووفقاً لما ذكره موقع سكاي نيوز، فإن ماري التي كانت تعمل عارضة أزياء قبلها زواجها بنائب رئيس زيمبابوي، مثلت يوم الإثنين الماضي 16 كانون الأول/ديسمبر 2019، أمام محكمة القضاة في العاصمة هراري. حيث أمر القاضي ببقائها قيد الاحتجاز على ذمة جلسة الكفالة، وذلك عقب توجيه اتهامات لها بمحاولة قتل زوجها نائب الرئيس مرتين بطرق غريبة ومختلفة، إلى جانب اتهامات أخرى منها الاحتيال وغسيل أموال بما يزيد عن المليون دولار ونقلها إلى جنوب أفريقيا، بحجة دفعها مقابل بضائع لم تجلبها على الإطلاق إلى زيمبابوي.

وكانت ماري قد ظهرت أمام عدسات المصورين والصحفيين في المحكمة، وهي ترتدي فستاناً مزيناً بالزهور، ولوّحت للصحفيين والحاضرين للمحاكمة قبل دخولها إلى زنزانة الاحتجاز. ووبحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس العالمية الإخبارية، أن عارضة الأزياء السابقة متهمة بمحاولتها قتل زوجها مرتين اثنتين، ووصفت ذلك أنها استعانت بـ طرق غريبة لفعل ذلك.

وتابعت الوكالة الإخبارية، أنه بحسب لائحة الإتهام الموجهة إلى ماري، فإن المحاولة الأولى، كانت خلال شهر تموز/يوليو الماضي 2019، وذلك خلال تواجدها مع زوجها نائب الرئيس في دولة جنوب أفريقيا، حيث تعرض كونستانتينو شيوينغا إلى وعكة صحية خطيرة، وحاولت ماري حرمانه من العلاج عبر إصرارها الكبير على البقاء في الفندق، بدلاً من نقله إلى المستشفى.

محاولة القتل الثاني –حسب لائحة الإتهام- كانت بعد أن تمكن الأمن من نقل نائب الرئيس إلى المستشفى في وقت لاحق، وبعد إدخاله إلى إحدى الغرف لتلقي العلاج، أمرت ماري أفراد الأمن بالخروج من الغرفة، وخلال تواجدها بمفردها قامت بإزالة قطارة الوريد والقسطرة الوريدية المركزة عن زوجها، الأمر الذي تسبب له بنزيف دموي حادٍّ جداً. لكنها لم تكتفِ بكل ما سبق، إذ أنها أجبرته على ترك الفراش والتوجه به إلى خارج المستشفى، لولا تصدي أفراد الأمن لها ومنعها من فعل ذلك.