وهل أحبُّ سِواه؟ 

لمى بنت إبراهيم الشثري

نحتفي باليومِ الوطني السعودي الـ 91 في 23 سبتمبر، وكلُّنا حبٌّ وفخرٌ بالإنجازاتِ غير المسبوقةِ التي حقَّقتها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ من خلالِ رؤيةِ 2030، فالمرأةُ السعوديةُ، تعيشُ اليومَ عصرَها الذهبي عبر التمكينِ في مختلفِ القطاعاتِ، ما مهَّد الطريقَ لظهورِ مزيدٍ من النماذجِ النسائيةِ اللافتةِ، مثل السائقةِ دانية عقيل، التي حصدت أخيراً بطولةِ كأسِ العالمِ لرالياتِ الباها "فئة T3"، لتصبحَ أوَّلَ عربيةٍ تحقِّقُ هذا الإنجازَ. وقد أشادت، بهذه المناسبةِ، بدعمِ وزارةِ الرياضةِ والاتحادِ السعودي للسياراتِ 
والدرَّاجاتِ النارية. 
تجدون على غلافِ عددنا، أيضاً، الشقيقتين الأميرة فهدة بنت بندر آل سعود، والأميرة مضاوي بنت بندر آل سعود، في لقاءٍ حول مشروعهما المميَّز The Travelling Panther بالمشاركةِ مع ثلاثِ رائداتٍ أخريات. ويُعنَى المشروعُ بتصميمِ الرحلاتِ السياحيةِ الفريدةِ، محلياً وإقليمياً ودولياً. رافق اللقاءَ جلسةُ تصويرٍ رائعة من أرضِ الخيرِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ، وتحديداً من مدينةِ الطائفِ، عاصمةِ السياحةِ الصيفيةِ، وسطَ مزرعةٍ غنيةٍ بأشجارِ الرَّمانِ والتينِ البرشومي. ألهمتنا قصةُ نجاحهما، وحرصهما على العملِ من أجلِ نهضةِ الوطنِ، الذي نما من بذرةٍ، زرعتها فيهما والدتهما الراحلةُ الأميرةُ مشاعل بنت فيصل بن تركي "الأول" آل سعود، رحمها الله، إحدى أبرزِ الشخصياتِ في نشرِ المعرفةِ، وتعزيزِ فرصِ العلمِ والعملِ للنساءِ في المملكةِ العربيةِ السعودية. 
الأجيالُ المتعاقبةُ في خدمةِ الوطنِ كنزٌ ثمينٌ، وثروةٌ هائلةٌ، تسعى السعوديةُ إلى رعايتها وتنميتها، شهدت بذلك أقلامٌ بارزةٌ لكاتباتٍ، شاركننا انطباعاتِهن عن القفزاتِ السعوديةِ في التعليمِ، والرعايةِ الصحيةِ، والترفيهِ، والسياحةِ، والتوظيفِ وغيرها من المجالاتِ.