المستقبل يتنفس

لمى بنت إبراهيم الشثري

 

الاستعدادات لموسم الخير تجري على قدم وساق، أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الذي فيه تتنافس الأيادي البيضاء لتقديم العون والمساعدة.

رواد الإنسانية لا يتوقفون عند الحاضر بل يسابقون الزمن لبناء مستقبل أفضل. تقود المملكة العربية السعودية الحقبة الخضراء ومكافحة أزمة المناخ في المنطقة بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" لحماية الأرض والطبيعة ووضعها على خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة.

نفرد لكم في صفحاتنا تحقيقاً عن 7 سيدات ملهمات بذلن أنفسهن للأعمال الخيرية إيماناً بأهمية العطاء دون انتظار مقابل. تخبرنا رندة الهذلي السعودية الحاصلة على العضوية الدائمة للمنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة عن حملة "مفتاح البيت" لترميم بيوت العائلات الفقيرة بقولها: "كنت أول سعودية تزور اليمن خلال أزمته الحالية؛ للمساعدة في تنميته ضمن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ودعم شعبه، وتحسين فرص المعيشة. لم أشعر بضخامة الموقف في رحلتي لليمن إلا بعد وصولي إلى هناك، لكنني تجاوزت ذلك حينما لمست تشوّق المستفيدين لمشروعات البرنامج، واستبشارهم بوصولنا".

الشهر الفضيل فرصة ثمينة لإعادة ضبط عاداتنا التي تصنع حاضرنا ومستقبلنا. نسعد خلاله بالأوقات الطيبة مع الأهل والأصدقاء، ونأنس بالأجواء الروحانية التي تجلعنا أكثر اتزاناً وأثبت إيماناً. نستعرض لكم صفحات منوعة بين الأزياء والديكور والمطبخ تساعدكم على تهيئة استقبال جميل لشهر الرحمة والمغفرة.  

 

المستقبل يتنفس بتنوع مبادرات الخير لخدمة الإنسان.