أصعب التحديات

لمى بنت إبراهيم الشثري

 

نسعى بشكل دؤوب إلى أن نطوّر حياتنا نحو الأفضل على مختلف الأصعدة؛ سواء كانت الشخصية أو العلمية أو المهنية أو الاجتماعية. ولا يتحقق هذا الأمر من دون مشقة، ولعل أول خطوة يجب أن نتخذها هي تحدي النفس؛ نواجه مخاوفها بحزم ونلامس مواطن الضعف فيها بحب وإصرار على التقدم.

أفردنا لكم في صفحات العدد تحقيقاً بمناسبة اليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، الذي يوافق 27 يونيو من كل عام؛ ويعود تاريخه إلى عام 2017 حيث أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التوعية بالمشروعات الصغيرة وإسهاماتها في التنمية المستدامة والاقتصاد العالمي. التقينا مجموعة من الشباب والشابات من بلدان مختلفة في الوطن العربي، الذين أجمعوا على أن كيفية التعامل مع التحديات يشكل العنصر الفارق بين النجاح والفشل. حدثتنا الشابة المغربية هنية فارس عن إطلاق مشروعها الصغير الذي تمثل في وكالة لتنظيم الفعاليات؛ وبعد أن تغلبت على أزمة توفير الموارد المالية داهمتها ضربة كورونا التي كادت أن تكون قاضية. تقول هنية: "وجدت نفسي مضطرة للتعامل مع الواقع، فعملت مع شريكتي على مشاريع رقمية. ورب ضارة نافعة، فخلال الجائحة أطلقنا أول مجلة إلكترونية في المغرب تهتم بسيدات الأعمال".

 

تدفعنا أوقات الأزمات للتعرف إلى قدراتنا الحقيقية.