تعيشُ المرأةُ السعودية اليوم حاضرها بكلِّ قوَّةٍ، وتتطلَّع إلى مستقبلها بعزيمةٍ وإصرارٍ. تطوَّرت مراحلُ تمكينِ المرأةِ في السعودية لتشمل جوانبَ عدة، على رأسها المجالُ الرياضي، وقد ظهرت بوادرُ هذا التمكينِ من خلال نماذج نسائيةٍ، لفتت الأنظار إليها أثناء مشاركاتهن العالمية، لعل أبرزها البعثةُ السعوديةُ في أولمبياد طوكيو 2020.
نفردُ لكم عبر صفحاتِ العدد ملفاً عن ست لاعباتٍ سعوديات، يسهمن في الارتقاءِ بالرياضةِ النسائية، وتعزيزِ مكانةِ المرأة في المجالِ الرياضي بمختلفِ أنواعه، مثل كرة القدم، والتنس، والكاراتيه، والغوص، والهوكي. كذلك التقينا المستشارةَ الرياضيةَ بدور السدحان، مدربة الكاراتيه الحاصلةَ على الحزامِ الأسودِ، حيث أشادت بالدعمِ الكبير المقدَّم من قِبل الأميرة ريما بنت بندر، والدور المهمِّ لوزارةِ الرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عبر دعمِ الرياضةِ النسائية في السعودية.
والتقينا أيضاً الشابة فرح جفري عاشقةَ "الساحرة المستديرة"، والحاصلة على لقبِ "هدَّاف كأس الأبطال" 2020-2021، إذ تحقَّق حلمها الكبير بعد قرارِ إنشاءِ منتخبٍ سعودي لكرة القدم النسائية وانضمامها إليه. حدَّثتنا فرح بسعادةٍ، أن التمكين الذي يشهده القطاعُ الرياضي في المدارسِ، يدفعُ كثيراً من الشاباتِ إلى خوضِ هذا المجالِ، خاصةً في الوقتِ الراهن مع ما تسجِّله المرأةُ السعوديةُ من إنجازاتٍ رياضيةٍ، محلياً وعالمياً.
كما تجدون على الغلافِ الشابة روناء بابنجي، التي تهوى تسلُّق الجبالِ، فخاضت مغامراتٍ شيّقةً من خلال هوايتها، واستكشفت جبالَ السعودية من الجنوب إلى الشمال.
